كيفية التخلص من الكرش في اسبوع

كيفية التخلص من الكرش في اسبوع

تعتبر فترة أسبوع فترة وجيزة للغاية بالنسبة لخسارة كل الوزن الزائد أو التخلص من الكرش كاملاً، ولكنها بلا ريبة تعتبر فترةً كافيةً للتخفيف من الوزن ودهون البطن والبدء بالحصول على نتائج مرضية، خاصةً إذا ما جرى الجمع بين الحمية وممارسة التمارين الرياضية لفترة لا تقل عن 10 ساعات في الأسبوع، ويجب المواصلة في هذه الإجراءات والتقيد بتبديل نمط الحياة والعادات والسلوكيات إلى بدائلها الصحية حتى يتم التوصل إلى الوزن المطلوب والتخلص من الدهون المتراكمة في الكرش .

كيفية التخلص من الكرش في اسبوع

التخلص من الكرش في أسبوع

دهون الجسم وتوزيعها

يمكن تقسيم الدهن الموجود في جيد الإنسان إلى نوعين؛ وهي الدهون الرئيسية والدهون المختزنة، حيث تصور الدهون الرئيسية ما يحتاجه الجسم للقيام بوظائفه الفسيولوجية على نحوٍ طبيعيٍّ، وتشكل متواجدة في نخاع العظم، والقلب والرئتين، والكبد، والطحال، والكلى، والعضلات، وبعض أنسجة الجهاز العصبي، وتمثل الدهون الرئيسية ما نسبته 3% من دهون الجسم لدى الرجال و12% لدى النساء، أما بالنسبة للدهون المختزنة فهي تصور تلك الدهون المخبأة على شكل دهون ثلاثية في النسيج الدهني، وتوجد أسفل الجلد وحول الأعضاء الداخلية.

وتخدم مهنة حماية هذه الأعضاء من الصدمات الخارجية، كما تعتبر الدهون المختزنة المخزن الرئيسي للطاقة في الجسم، حيث أنه يعطي الطاقة التي يتطلبها الجسم للكثير من العمليات الفسيولوجية، مثل النمو والتكاثر، وهو يخدم كمخزن للطاقة حال تراجع مستوى الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الغذاء وليعطي الاحتياجات المفرطة للطاقة أثناء ممارسة الرياضة.

حينما نقوم بقياس وزن الجسم فإننا نحصل على مؤشر عام عن صحته، ولكننا لا نستطيع تحديد كمية الدهن الموجودة في الجسم من الوزن وحده، كما لا نستطيع تحديد توزيع هذا الدهن في الجسم، وبشكل عام فإن نسبة الدهن الطبيعية في أجسام الرجال تتراوح ما بين 8% إلى 24%، وفي النساء من 21% إلى 35% ، وتكون النسبة أعلى في النساء نظرا لارتفاع كمية الدهن الرئيسية التي يتطلبها جيد المرأة للقيام بوظائفه الطبيعية، وقد تنخفض هذه النسب في الرياضيين إلى 5% إلى 10% في الرجال وإلى 15% إلى 20% في النساء حتى لا تثقل الدهون أجسادهم وتتعارض مع الأنشطة التي يمارسونها.

وفي المقابل يحتاج البعض إلى نسبة دهون أعلى كالذين يعيشون في مناطق مُحكَمة البرودة لعزل حرارة الجسم، كما تحتاج النساء إلى الدهون حتى تستطيع إفراز الهرمونات الرئيسية للإنجاب، وتجاوز الوقف الأقل من الدهون في الجسم قد يسبب العقم والاكتئاب، بالإضافة إلى منع تحكم الجسم الصحيح بالشعور بالجوع، والشعور بالبرودة.

ويمكن أن تكون طريقة توزيع الدهون في الجسم أزيد ضرورة من حجمها ووزنها، حيث أن السمنة التي تتعلّق بتراكم الدهون داخل منطقة البطن وإحاطتها بالأعضاء الداخلية الموجودة في البطن تُدعى بالسمنة الوسطية (Central Obesity)، وهي تتعلّق بنحو مستقل بصعود خوف الإصابة بأدواء القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، وبعض أنواع السرطان، كما تتعلّق بقصر العمر المترقب ، حيث أن تواجد هذه الدهون يتعلق بهبوط إفراز الأديبونكتين والذي يقوم بوظائف تعمل على مقاومة داء السكري وتصلب الشرايين والالتهابات .

وتشكل السمنة الوسطية أزيد شيوعاً في الرجال وفي النساء عقب سن اليأس بنسبة أقل، حيث أنّ مقدار الدهون في البطن يكون أزيد عند الرجال من النساء اللواتي تشمل أجسامهن على نفس مقدار الدهون الكامل.

أما الدهون المتراكمة في الجزء السفلي من الجسم فهي أزيد شيوعاً في النساء في عمر الإنجاب، وبشكل عام فإنّ هذه الدهون ليست مضرة بالصحة، حيث أنّ الأفراد الذين يعانون من إرتفاع في الوزن من غير تزايد الدهون في البطن هم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة من الأفراد الذين يعانون من نفس الوزن الزائد ولكن مع تزايد الدهون في منطقة البطن.

مقياس السمنة الوسطية

يتم استخدام محيط الخصر كمقياس لتوزيع الدهون في الجسم، وبشكل عام ينبغي أن لا يتعدى محيط الخصر 88 سم عند النساء و 102 سم عند الرجال، وفي حال تعدى هذه الأرقام يكون الشخص أزيد عرضة للإصابة بالأمراض المرتبطة بالسمنة الوسطية، ولذلك حتى يتم تقييم وزن الجسم وتقسيم الدهون فيه ينبغي أن يتم حساب مؤشر كَومَة الجسم وقياس محيط الخصر .

طرق التخلص من الكرش في اسبوع

1- الإكثار من الخضروات إذا كنت تعتزم في الحصول على معدة مسطحة في أسرع وقت ممكن، فما عليك إلا تناول الخضروات ولاسيما الورقية منها، فهي من الأطعمة الفقيرة بالسعرات الحرارية، وتحتوي نسبة مرتفعة من الفيتامينات والمعادن، التي تعاون على تخفيف احتباس الماء من غير أن تسبب انتفاخ البطن.

2- التخفيف من الكربوهيدرات يجب الانعزال قدر الإمكان عن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات الثقيلة كالمعكرونة، وهذا ما يدفع الجسم لحرق مخزونه من الكربوهيدرات والتي تدعى بالجليكوجين.

3- التخلص من النشويات المعقدة تشير الأبحاث إلى أن عدد من أنواع النشويات كتلك الموجودة في البطاطا والذرة والقمح تسبب تصنيع الغازات التي تتجمع في الأمعاء، ماعدا الأرز الذي يعتبر المادة النشوية الوحيدة التي لا تسبب الغازات.

4- التخفيف من الحليب ومنتجات الالبان يسبب الحليب ومشتقاته شعوراً بالنفخة والغازات لدى الكثيرين، كما أن منع سعة البعض على تهشيم وهضم السكر في الحليب يؤول إلى أزمات واضطرابات هضمية كالتشنجات والإسهالات، لذلك ينصح بالبحث عن بدائل خالية من اللاكتوز كحليب الصويا.

5- الإكثار من تناول الفواكه يوصي الاختصاصيون بالتغذية بتناول التوت والعنب والحمضيات لاحتواء هذه الفواكه على وُجِهَ متساوية من الفركتوز والجلوكوز، مما يجعلها أسهل هضماً من الفواكه الغنية فحسب بالفركتوز كالتفاح والكمثرى.

6- التخفيف من البهارات والتوابل الحارة تحفز الأطعمة الحارة على تصنيع أحماض المعدة وتسبب تشوشات هضمية وشعور بالنفخة، لذلك يفضل تبديلها بالمنكهات العشبية الخفيفة مثل الشبت والريحان والنعنع والميرمية و الطرخون وإكليل الجبل، كما يمكن استعمال مسحوق الكاري والليمون لإضافة نكهة على الدجاج والسمك.

7- النشاطات البدنية أشارت دراسة في جامعة برشلونة الإسبانية إلى أن النشاط البدني المعتدل يساعد على التخلص من الغازات وانتفاخ البطن، بسبب أن إرتفاع متوسط ضربات القلب والتنفس السريع يشجع الانقباضات الطبيعية لعضلات الأمعاء مما يساعد على حظر الإمساك وتراكم الغازات في البطن.

8- الماء لا شيء أحسن من الماء لطرد السموم من الجسم والتخلص من الوزن الزائد، وينصح بتناول 6- 8 أكواب من الماء يومياً من أجل الحصول على أحسن النتائج.

تابعنا على تلغرام تابعنا على تويتر