فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم سبب نزولها، فهي من الايات الكريمة التي فيها الكثير من العبر والعظات التي يمكن التعرف عليها من خلال التعرف على سبب نزول هذه الايات الكريمة التي وردت في كتب التفسير، فبالامكان التعرف على تفسير الايات الكريمة كل اية من خلال كتب التفسير التي فسرت كتاب القران، مثل تفسير الطبري وتفسير القرطبي، حيث اصبح الجميع يريدون التعرف الان على تفسير فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم سبب نزولها، وهو الامر الذي سوف نتعرف عليه من خلال هذا المقال في موقع ميرال نيوز، وبدورنا سوف ننشر لكم الان تفسير اية فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم وما هي اسباب النزول، فتابعونا حصريا عبر موقع ميرال نيوز للحصول على اجابة هذا السؤال عبر موقع ميرال نيوز حصريا مع فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم سبب نزولها.
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم سبب نزولها
333 – أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن حمدان قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا أبو اليمان قال : حدثنا شعيب عن الزهري قال : أخبرني عروة بن الزبير ، عن أبيه : أنه كان يحدث : أنه خاصم رجلا من الأنصار قد شهد بدرا ، إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – في شراج الحرة كانا يسقيان بها كلاهما ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم – للزبير : اسق ثم أرسل إلى جارك ، فغضب الأنصاري وقال : يا رسول الله أن كان ابن عمتك ! فتلون وجه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم قال للزبير : ” اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر ” فاستوفى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للزبير حقه . وكان قبل ذلك أشار على الزبير برأي أراد فيه سعة للأنصاري وله ، فلما أحفظ الأنصاري رسول الله استوفى للزبير حقه في صريح الحكم . قال عروة : قال الزبير : والله ما أحسب هذه الآية أنزلت إلا في ذلك : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
) [ ص: 86 ] رواه البخاري عن علي بن عبد الله عن محمد بن جعفر عن معمر ، ورواه مسلم ، عن قتيبة ، عن الليث ، كلاهما عن الزهري .
أخبرنا أبو عبد الرحمن بن أبي حامد قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال : حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد بن الحسن الشيباني قال : حدثنا أحمد بن حماد [ بن ] زغبة قال : حدثنا حامد بن يحيى بن هانئ البلخي قال : حدثنا سفيان قال : حدثني عمرو بن دينار عن أبي سلمة ، عن أم سلمة : أن الزبير بن العوام خاصم رجلا فقضى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – للزبير ، فقال الرجل : إنما قضى له أنه ابن عمته . فأنزل الله تعالى : (فلا وربك لا يؤمنون).