أعراض الحمل وعلاماته المبكرة

أعراض الحمل وعلاماته المبكرة

هل تتوقعين حملاً قريباً ، هل تودين معرفة العلامات الأولية للحمل ؟ ، فبينما يختلف جسد كل امرأة عن الآخرى ، لكن يمكن للأعراض العشرة التالية أن تساعدك في توضيح اختبار حدوث الحمل من عدمه ، وفيما يلي أهم 10  أعراض للحمل …

أعراض الحمل وعلاماته المبكرة

1- تأخر الدورة الشهرية
من الأعراض الأكثر وضوحاً للحمل والتي تظهر مبكراً هو تأخر ميعاد الدورة ، إذا كنتِ تحاولين الحصول على طفل ، فهذا التأخير سيملأك على الأرجح بالأمل والفرح ، ولمزيد من التأكيد يمكنك إجراء اختبارات الحمل المنزلي ، هذه الاختبارات هي أكثر دقة حالياً وتعتبر بديل سريع لرؤية الأطباء والتعامل مع الموجات فوق الصوتية .

ومع ذلك يجب أن نضع في اعتبارنا أن الحمل ليس هو السبب الوحيد في تأخر الدورة ، لكن الضغط الشديد ، والتقلبات الكبيرة في الوزن ( إما زيادة الوزن أو فقدان الوزن) ، وحتى النظام الغذائي الخاص بكِ يمكن أن يكون سبباً في هذا التأخر ، بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية يمكن أيضاً أن يؤثر على دورة الطمث الخاص بكِ ، وخلاصة القول أن جميع حالات الحمل سوف تسبب لكِ تأخر في الدورة الشهرية ، لكن ليس كل تأخير يكون بسبب الحمل .

2- تشنجات البطن
تشنجات البطن المؤلمة أحد أعراض الحمل ، وقد تشبه التقلصات التي تعاني منها قبل فترة الدورة الشهرية ، فإذا كنتِ تعاني من تشنجات الحيض ، فأنتي أكثر عرضة للمعاناة من تشنجات الحمل ، من ناحية أخرى إذا كنتي لا تعاني من تشنجات الحيض ، قد لا تعاني من تشنجات الحمل ، أن التشنجات عادة تكون مختلفة مع كل امرأة ، على الرغم من أنه من النادر للغاية أن المرأة التي عادة لا تعاني من تقلصات أثناء الحيض أن تبدأ فجأة تعاني من تقلصات ملحوظة في المرحلة المبكرة من الحمل .

أحد الأدلة التي قد تساعد على تسليط بعض الضوء على طبيعة التقلصات الخاص بكِ هو شدتها ،بالمقارنة مع تقلصات الدورة الشهرية ، فتقلصات الحمل تميل إلى أن تكون أكثر كثافة ومتكررة ، وبطبيعة الحال يمكن أن تكون هذه مجرد علامة على فترة حيض صعبة تقترب ، والتشنجات في حد ذاتها لا تكفي لاستنتاج وجود الحمل من عدمه .

3- وجود بقع دموية
بعد بضعة أيام من الحمل ، أحياناً يتم ملاحظة وجود بعض نقاط من الدم في الملابس الداخلية أو ملاءات السرير ، فخلال هذه المرحلة من الحمل  ، البويضة المخصبة تعلق نفسها على جدار الرحم ، والتي يمكن أن تسبب نزيفاً خفيفاً ، قد يستمر هذا النزف من بضعة أيام حتى بضعة أسابيع ،هذا الإكتشاف لا يرتبط بميعاد الدورة الشهرية ويستمر لفترة أطول من بضعة أيام ، وهو أحد أعراض الحمل الهامة .

4- التعب والإرهاق
التعب المستمر مع استنفاذ الطاقة هو أحد الاعراض المبكرة من الحمل ، هذه الأعراض يمكن أن تبدأ في أقرب وقت بعد أسبوع واحد من الحمل مثلاً ، خاصة إذا كانت مستويات الطاقة متناقصة بشكل ملحوظ لدى النساء اللواتي لديهن عادة الكثير من الطاقة ، وهؤلاء النساء كثيراً ما يبلغن عن شعورهن بالاستنزاف والبطء والحث على القيام بأي شيء آخر بعيداً عن الاسترخاء على الأريكة مع كتاب جيد أو فيلم أو برنامج تلفزيوني ، هذا الإنخفاض في مستويات الطاقة سببه ثلاثة عوامل :

زيادة مستويات هرمون البروجسترون  .
زيادة في إنتاج الدم .
انخفاض في نسبة السكر في الدم .
البروجسترون له خصائص طبيعية مهدئة ، مما يسبب الشعور بالنعاس قليلاً عند زيادة مستوياته ، كما أن زيادة إنتاج الدم يجعل من الصعب قليلاً للحفاظ على مستويات السكر في الدم ثابتة ، لأن هناك نفس الكمية من الجلوكوز ولكن المزيد من الدم ، وعادة ما تتفاقم هذه الأعراض مع استمرار الحمل .
5- الآلام الثدي
قد يكون هناك العديد من العلامات المبكرة للحمل مشابهة للأعراض التي تسبق الدورة الشهرية ، لكن وجود الألم في الثدي أمراً آخر يمكن أن يشير إلى أنك قد أصبحت حاملاً ، حيث يمكن أن يسبب تذبذبات مستويات الهرمونات التورم وآلام الأنسجة ، وتظهر هذه الأعراض في الثدي ، ويمكن أن تؤدي إلى حلمات ملتهبة .

عادة ما تهدأ هذه الأعراض عندما يعتاد الجسم على هذا الوضع الجديد ، فتبدأ مستويات الهرمونات بالاستقرار.

6- غثيان الصباح
غثيان الصباح هو علامة أخرى واضحة على الحمل ، وعلى الرغم من أنه يسمى “غثيان الصباح” لأنه يصيب العديد من النساء خلال ساعات الصباح ، إلا أن الغثيان والقيء يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم ، ويمكن أن يحدث طوال فترة الحمل ، ويرجع هذا العرض إلى التغيرات الجسدية التي تحدث في الجسم ، والتي تشمل ارتفاع هرمون الاستروجين ، والحساسية المفاجئة للأطعمة وبعض الروائح ، وزيادة مستويات الإجهاد البدني والعاطفية .

7- الإفرازات المهبلية
علاوة على اكتشاف النزيف ، قد تعاني امرأة حامل حديثاً أيضاً من الإفرازات المهبلية السميكة ذات اللون الأبيض ، وهي تحدث بسبب سماكة جدران المهبل لاستيعاب الجنين المزروع حديثاً ، هذه الإفرازات غير مؤذية تماماً ، وعادة ما تكون عديمة الرائحة ، يمكن أن تحدث بشكل عفوي ، أو نتيجة انقباض مع عضلات المهبل أثناء الجماع أو التبول .

الإفرازات المهبلية يمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى ، بما في ذلك عدوى الخميرة والأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي ، ومع ذك فإن الإفرازات الناتجة عن هذه الظروف عادة ما تختلف بشكل ملحوظ عن تلك التي تمون خلال المراحل المبكرة من الحمل ، وعادة ما تكون الإفرازات الناتجة من العدوى صفراء اللون ، ولها رائحة نفاذة .

8- النفور من بعض الروائح
يكون هناك نفوراً من بعض الأطعمة والروائح بسبب التحول السريع في مستويات الهرمونات ، فقد يتحول الطعام المفضل فجأة لسبباً للغثيان ، وفي الحالات القصوى أحياناً أيضاً يصاحب القيء هذا النفور الغير العادي للوجبات المحببة .

عادة رائحة الطعام  هي التي تؤدي إلى ردود الفعل هذه ، ومع ذلك فإن بعض النساء أبلغن عن حساسية لأنواع أخرى من الروائح ، والتي يمكن أن تشمل معطرات الجو والشموع المعطرة والمطهرات الكيميائية وطلاء الحوائط .

9 – زيادة عدد مرات التبول
ويمكن أن يحدث هذا فجأة ، وعادة ما يبدأ في الأسبوع السادس من الحمل ، الغالبية العظمى من النساء لا يعرفن حتى أنهن حوامل في تلك المرحلة المبكرة ، حيث أن هناك أسباباً عديدة لتكرار التبول مثل التهابات المسالك البولية ، وتحدث هذه التغيرات بسبب ارتفاع الهرمونات في أول الحمل ، وكلما ينمو الجنين ، فإنه يقوم بالضغط على الكلى والمثانة .

10 – حدة الطباع وسرعة الغضب
تقلبات المزاج شائعة لدى النساء الحوامل ، خاصة وأن الجسم يخضع لسلسلة من التغيرات الجسدية والهرمونية السريعة جداً خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، هذه الأنواع من تقلبات المزاج يمكن أن تحدث أيضا كجزء من الدورة الشهرية العادية للمرأة ، لكنها عادة ما تكون أكثر كثافة خلال الجزء المبكر من الحمل ، وتستمر هذه التغيرات الهرمونية كجزء أساسي من تطور الجنين .

إنضم لقناتنا على تيليجرام