آية الكرسي كاملة مكتوبة وفضل قراءة آية الكرسي، آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم، وتقع ضمن ترتيب 255 من آيات سورة البقرة، ولآيةالكرسي فضل عظيم فهي سيدة القرآن الكريم ولها فوائد عظيمة فهي تريح القلب والنفس، وقد جمعت آية الكرسي الكثير من أسماء الله الحسنى ومنها: الحي، القيوم، العلي، وقد أوصانا النبي- صلى الله عليه وسلم بقراءة آية الكرسي دوما و في كل الأوقات وخاصة بعد كل فريضة، فأية الكرسي تحفظ المسلم من العين والحسد والسحر والمس.
آية الكرسي كاملة مكتوبة
- لسورة الكرسي فضل عظيم في التلاوة والتعبد بها، حيث أنها واحدة من الآيات التي يستعان بها على قضاء الحوائج مهما صعب وجل أمرها.
- كذلك هي واحدة من الآيات التي لها فضل عظيم في التلاوة والتعبد بها، فيقال أن قراءتها عقب كل صلاة تجعل المؤمن على مشارف الجنة لا يفصله سوى الموت.
- ومن أجل ذلك فإن التذكير بقراءة آية الكرسي يومياً لك ولغيرك أحد الوجبات التي يجب على المسلم أن يعمل بها من أجل رفع شأنه في الدنيا والآخرة.
- ومن أجل ذلك يبحث الكثير من الأشخاص حول آية الكرسي كاملة مكتوبة من أجل إرسالها للعديد من الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتعميم الأجر في الحصول على هذا الثواب العظيم.
وإليكم الآن آية الكرسي كاملة مكتوبة:
{الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء، وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم}.
آية الكرسي كاملة مكتوبة إلى هم فِيهَا خَالِدُونَ
- تلاوة آية الكرسي يومياً واحدة الأعمال العظيمة التي يحمد عليها المرء وبها يكتسب الكثير من الحسنات في ميزان أعماله.
- حيث أن هذه السورة الجليلة تحصن صاحبها من كل سوء وترفع قدره وتزلل من عقباته وتجعلها يسيرة بإذن الله تعالى.
- وعلى ذلك فإن تذكير الغير بها فرض واجب على كل مسلم من أجل نشر الحسنات والأعمال الصالحة في كل ركن لك في الدنيا.
- وعلى ذلك فإن الكثير من الأشخاص يفضلون نشر آية الكرسي مكتوبة كاملة بالتشكيل حتى يتمكن كل شخص من تلاوتها على نحو من الدقة في تبين ضبط القراءة بكل كلمة على نحو صحيح، ومن أجل ذلك نقدم إليكم الآن آية الكرسي كاملة مكتوبة:
{اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمِ}
فوائد آية الكرسي
آية الكرسي من أعظم الآيات القرآنية المقدسة في القرآن الكريم، ولقبت بسيدة القرآن لما فيها من فضائل ونعم مقدسة، ويعود الفضل في كونها من أعظم السور القرآنية هي أنها من الآيات المتخصصة بقدرة وصفات الله المقدسة التي ليس كمثله شيء، حيث أن هذه الآية الكريمة تصف قدره الله تعالى في خلق السموات والأرض ووصف عرشه الذي ليس كمثله شيء، فكل ذلك يمنح هذه الآية قدسية مميزة ويجعل منها الآية الأثقل في الحسنات والأجر على المسلم، وعلى ذلك فإننا يمكننا حصر فضل آية الكرسي في العديد من النقاط التالية:
- تعد آية الكرسي من الآيات الشريفة المبينة لقدرة وعظمة الله تعالى، وهذا ما يجعلها أولى الآيات المستخدمة في تحصين النفس من عواقب الدهر وشرور الإنس والجن مهما عظم أمرهم.
- تعد آية الكرسي مفتاحاً لباب الجنة، ففي تلاوتها أجر عظيم لا يمكننا حصره، وعلى المؤمن أن يستعين بها في كل الصعاب التي تواجهه ويكون مدركاً ومؤمناً لقدرة الله تعالي في تسيير أمره.
- من واظب على تلاوة سورة الكرسي عقب كل صلاة كان بينه وبين الجنة الموت فقط.
تفسير آية الكرسي
- أولا: في قوله تعالى (الله لا إله إلا الله) هو توكيد على أن الله تعالى ليس كمثله شيء.
- ثانيا: في قوله تعالى (الحي القيوم) إثبات الصفات الإلهية المختصة به في حقه تعالى دون غيره من الكائنات الأخرى.
- ثالثا: في قوله تعالى (لا تأخذه سنة ولا نوم) دلالة عن كمال الله وكونه لا يغفل عن عباده في أي وقت.
- رابعا: في قوله تعالى (له ما في السماوات وما في الأرض) دلالة إلى قدرة الله تعالى في خلق السماوات والأرض.
- خامسا: في قوله تعالى (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) بيان من الله تعالى أنه لا يقبل الشفاعة الا من عباد اصطفاهم بإذنه.
- سادسا: في قوله تعالى (يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) دلالة إلى كون الله تعالى عالم بكل ما في نفس الإنسان دون أن يدري الإنسان عنه شيئاً، فلا أحد منا يدري شيئاً عن علم الله.
- سابعا: وفي قوله تعالى (وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) دلالة على قدرة الله تعالى في جعل هذا العرش العظيم وإمكانية حفظه.