يُصرح معظم العلماء المسلمين بالإذن بإفطار المرضع إن كان طفلها يعتمد كلية علي الرضاعة الطبيعية وهم الأطفال أقل من ستة أشهر، أما الطفل الذي يمكن ان يعتمد علي انظمة غذائية أخري ويرضع خلال الليل فقط، ففي تلك الحالة يمكن للأم الصيام تحت إشراف الطبيب.
وأظهرت دراسة حديثة ان فترة الصيام لا تؤثر علي مستوي إنتاج الأم للحليب لكنها تؤثر علي انخفاض نسبة الدهون في الحليب وهذه لا تعد مشكلة خطيرة لكنه قد يشعر طفلك بالجوع ويزداد طلبه علي الرضاعة.
الصيام مع الرضاعه
وأكدت الدراسة ان الصيام خلال فترة الرضاعة قد يشعر بعض الأمهات بالعطش الشديد وهو مؤشر للإصابة بالجفاف ومن أعراضه : العطش الشديد، تغير لون البول للون داكن أو ذي رائحة نفاذة، الشعور بالدوخة، الضعف، الإغماء أو الشعور بصداع شديد.
فإن ظهرت لدي الأم احد تلك الأعراض عليها الإفطار فورا وشرب قدر المستطاع من الماء والراحة قليلا فإن استمر الشعور بتلك الأعراض عليها الاتصال بالطبيب فورا.
الصيام مع الرضاعة الطبيعية
ولتجنب اي مشاكل صحية للأم او تأثير علي الحليب وبالتالي علي الطفل الرضيع يمكن اتباع النصائح التالية :
- شرب الكثير من الماء من بعد الإفطار وحتي السحور نحو 1.5 لتر او لترين اي ما يعادل كوب ماء كل ساعة بجانب السوائل الأخري كالعصائر والمشروبات وغيرها.
- تناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية ونحو 400 سعر حراري إضافي عن المعدل اليومي لإمداد الجسم بالطاقة بالإضافة الي المنتجات الغنية بالكالسيوم والحديد.
- الحصول علي قسط من الراحة خلال فترة الصيام
- انجاز الأعمال المنزلية التي تحتاج الي كثير من الجهد والطاقة قبل وقت الصيام.
الرضاعة الطبيعية و الصيام في شهر رمضان
وأشارت الدراسة إلي إن حليب الثدي يتغير عامة مع نوعية الطعام التي تتناوله الأم، فتناول الأطعمة غير الصحية يقلل مكونات الدهون في حليب الثدي مما يشعر الطفل بعدم الشبع بعد الرضاعة، ومن المؤشرات التي تؤكد علي عدم اشباع الطفل بعد الرضاعة :
- صراخه المستمر بعد كل رضعة.
- انخفاض عدد الحفاضات المبللة.
- انخفاض في الوزن.