تقع مدينة ميونخ بالقرب من جبال الألب البافاريه وسط أوربا، وأضافه الى كونها موقعا للكثير من الأماكن العالمية، مثل مهرجان اكتوبر والملاعب الأولمبية، فان ميونيخ هي أيضا مركز ثقافي وفني عريق، منذ أن اشتهرت في العام 1214، حازت الفنون والثقافة على اهتمام بالغ على مدى مئات السنين، وعلى الرغم من أن المدينة قد تعرضت إلى خراب كبير خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنها انتعشت وازدهرت مجددا حال انتهاء الحرب.واليوم تعتبر ميونيخ المدينة التي تقدم الكثير لمحبي الفنون والمسرح الموسيقي، فمسارحها تتنوع من الكبيرة الى الصغيرة، فاول ما يستحق الزيارة في ميونيخ وخصوصا عشاق الفنون، هو متحف ( بيناكوثيك ) القديم حيث تعرض اللوحات الأوربية التي تعود للقرن الرابع عشروحتى القرن الثامن عشر، وفيها أعمال لكبار الفنانين أمثال ليناردو دافينشي والبريخت وبيتر بول.
السياحة في المانيا
في كل عام تحتضن هذه المدينة الكثير من السواح سواءً من ألمانيا أو من خارجها لما تتمتع به من مزايا خاصة سواءً من طبيعة أو من ما تحظى به من اهتمام اقتصادي عالميا. فهي مزيج الطبيعة والعادات التقليدية وتعدد اللغات لتعدد زوارها من جميع أنحاء العالم وأيضاً رفاهة الحياة المتطورة فيها. وما يميزها عن غيرها من المدن هو أن أهلها عادةً مايقولون ” اعتبر نفسك في منزلك ” وهذه العادة تبعث الراحة في نفوس السواح وكأنهم في بلادهم.
فرانكفورت مدينة زاخرة بالمتاحف التي تحمل في طياتها العديد من الآثار العريقة التي لها ثقلها التاريخي حيث يتم في هذه المتاحف عرض الآثار التقليدية منذ عصور قديمة خُلدت في ذاكرة الزمن، والشيء الذي يلفت النظر في فرانكفورت هو توفر صالات السينما في كل مكان وكأنها مدينة لعرض الأفلام السينمائية، فرانكفورت مدينة من الصعب أن يتعداها أي شخص يزور ألمانيا, فهي كما يُطلق عليها بوابة أوروبا الرئيسية، وهي مركز لأهم المؤتمرات الدولية في أوروبا وليس في ألمانيا فحسب، وتعتبر أيضاً المركز الرئيسي للتجارة في ألمانيا بل وأوروبا أيضاً.
وإذا ما قررت السفر لها، لا تنسى أن تذهب في رحلة إلى جبال تونوس حيث الطبيعة الخلابة والأجواء الرائعة التي تمتزج بالرومانسية أيضاً، الكثير من التسلية ستجدها في فرانكفورت من مهرجانات إلى أماكن سياحية جميلة.