الكارت الأحمر أو البطاقة الحمراء هو إحدى أقصى العقوبات في كرة القدم وهي عقوبة تتطلب دقة كبيرة لما يتبعها من تبعات وجدال على منصات السوشيال ميديا، المباريات، الكارت الأحمر أداة لها أهمية كبيرة كما أن قرار الطرد يتطلب الكثير من الوقت وغالبا ما يتطلب الرجوع للفار، لأنه قد يؤثر على مسيرة الحكم ويعرضه للإيقاف إذا كان قرارا خاطئا وقد يؤثر أيضا على مسيرة اللاعب حسب الحالة الذي طرد بسببها.
الكارت الأحمر كمْ مباراة يتوقف
يسبب الطرد في المباراة إلى خروج اللاعب من الملعب وعدم استكماله المباراة ويكمل فريقه اللعب ناقصي العدد كما يتعرض أيضا اللاعب للايقاف في مباريات قادمة حسب حالات الطرد التي نستعرضها في التالي:
- إذا كان الكارت الأحمر ناتج عن حصول اللاعب على بطاقتين صفراء في المباراة يتعرض للإيقاف مباراة واحدة في جميع الحالات.
- أما في حال الحصول على الكارت الأحمر المباشر دون بطاقة صفراء مسبقة يتم ايقاف اللاعب ثلاث مباريات في حالة التدخل العنيف على أحد اللاعبين داخل المباراة.
- في حال الحصول على الكارت الأحمر نتيجة البصق أو السب أو الدفع أو الضرب لأحد طاقم الحكام أو أحد المنظمين للمباراة، وعند التعرض للجمهور يرتفع الإيقاف الى ثماني مباريات.
أثار الكارت الأحمر
غالبا ما يصاحب الإيقاف أي شغب أو عنف خارج إطار الملعب الغرامة المالية التي يقدرها الاتحاد المحلي للدولة التابع لها المباراة. يمكن أن يتدخل الاتحاد المسؤول عن المباراة في زيادة أو خفض العقوبة بعد انتهاء المباراة حسب رؤية لجنة الحكام. في هذه الحالة.
يمكن للنادي التابع له اللاعب المطرود أن يستأنف على الحكم حال رؤية أن قرار الحكم وغرفه الحكام في الفار كان خاطئا، وأن اللعبة لم تتطلب البطاقة الحمراء.
في تلك الحالة يذهب الاستئناف إلى لجنة الحكام وتقرر بالقبول أو الرفض للاستئناف حسب الحالة.
على مر التاريخ تسببت حالات طرد في تغيير مسار بطولات بالكامل وتغيير مسار مباريات كبرى كان من الممكن أن تتغير نتيجتها في حال عدم إشهار البطاقة الحمراء.
أشهر حالات الطرد في تاريخ كرة القدم
يعد أشهر حالة طرد في تاريخ كرة القدم والذي حدث في عام 2006 وتحديدا في نهائي كأس العالم المباراة التي عرفت بحالة الطرد المسماة “بنطحة زيدان” والتي كتبت نهاية مثيرة لمسيرتها حيث كانت المباراة هي أيضا مباراة اعتزال الأسطورة وانتهت المباراة بفوز إيطاليا بكأس العالم بركلات الترجيح.