تأثير سد تنزانيا على إثيوبيا

تأثير سد تنزانيا على إثيوبيا

تأثير سد تنزانيا على إثيوبيا، قررت جمهورية مصر العربية بناء سد في دولة تنزانيا ويأتي ذلك السد ضمن الصراع المستمر على مياه النيل، حيث قامت اثيوبيا ببناء سد يحتفظ بمياه النيل وذلك ما اعترضت عليه جمهورية مصر وبعض الدول التي تطل على نهر النيل، حيث ان اثيوبيا قد استمرت في اجراءات البناء الى حين الانتهاء منه، وقد انتشرت العديد من الاخبار للبدء الفعلي في تشييد وبناء سد تنزانيا الجديد، لنتعرف على تأثير سد تنزانيا على إثيوبيا.

تأثير سد تنزانيا على إثيوبيا

سد تنزانيا في مصر

ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد طالب الشركة التي حصلت على حقوق التنفيذ لسد تنزانيا الجديد عام 2020م، وايضا تكون على قدر كبير من التميز والابداع ويتم عكس الصورة المميزة لقطاع المقاولات في جمهورية مصر العربية، وايضا القدرة لذلك القطاع على تنفيذ العديد من المشاريع الكبيرة، حيث يرجى تنفيذ سد تنزانيا الجديد 2020 توليد طاقة كهرومائية والتي تصل الى قدرتها 2115ميغاوات، حيث يقع سد تنزانيا الجديد على نهر روفيجي المطل على الاراضي التنزانية ومن اهم فوائد سد تنزانيا لمصر انه يغني عن نهر النيل وذلك ليسمح بتدفق المياه لمصر، وقد تم في عام 2018م الاتفاق مع الحكومة التنزانية على اسناد التنفيذ في سد تنزانيا الى الشركات المصرية وايضا تحديد له التكلفة وقيمتها 2.9 مليار دولار وان الهدف من ذلك السد هو السيطرة على فيضان نهر روفيجي وايضا الاستفادة من تدفق المياه الكبير في النهر وايضا احالته لطاقة كهربائية ويتم الاستفادة منها في التغذية بمختلف المناطق في دولة تنزانيا.

تأثير سد تنزانيا على اثيوبيا

ان سد تنزانيا يحمي من السيول والفيضانات التي تعود بالاثر السيء على الاراضي التي تتدفق نحوها المياه وتجرفها، حيث ان السد سوف يمنع تلك السيول واختزان الماء وتحويلها لطاقة كهربائية في سد تنزانيا الجديد، حيث تقرر البدء في تنفيذه في الاوقات القريبة بعد ان تم التوافق مع الشركة الكصرية للمقاولات وقد تم اخصيص مبلغ مالي لتنفيذ سد تنزانيا وايضا تحاول مصر اظهار تأثير سد تنزانيا، حيث تحاول جمهورية مصر العربية اظهار تأثير سد تنزانيا على اثيوبيا وذلك لدفعها للتفاوض من اجل السد الذي اقانته بمفردها.

اهتمام المصريين ببناء سد تنزانيا

يرى العديد من المراقبين ان اهتمام مصر الكبير في السد الجديد في تنزانيا يخفي وراءه احتمالية تأثير ذلك السد على حصة اثيوبيا والسودان وذلك في الثروة المائية، مما يشكل ورقة ضغط جديدة في يد القاهرة على اديس ابابا وذلك في حال حاولت الالخيرة بالضغط بدورها بورقة سد النهضة، وبالرغم اعلان المسؤولين المصريين ان المشروع الجديد لا يؤثر على حصة البلدين في الثروة المائية.

تتابع الحكومة المصرية بالاهتمام البالغ للاجراءات الرسمية ولاتمام اوراق المشروع الذي سلطت الصحافة المصرية عليه الضوء وبالشكل المكثف في الاون الاخيرة، حيث صرح المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء في مصر نادر سعيد وذلك ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يضع المشروع تحت رعايته الشخصية، حيث اتم الطرفان امضاء عقد بناء السد وقد حضر كل من رئيس تنزانيا جون ماجوفولي وايضا رئيس مجلس الوزراء ووزير الاسكان والمرافقة والمجتمعات العمرانية المصرية، لذلك تسائل العديد تأثير سد تنزانيا على إثيوبيا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إنضم لقناتنا على تيليجرام