قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل لغتي للصف الخامس، توجد العديد من القيم المهمة والأساسية والتي يجب أن يتم تعزيزها في قلوب الأطفال، حيث أن هذه القيم لها دور كبير جدا ومميز في بناء شخصية الطفل، كما أنه من المهم التعرف على أن هناك الكثير من القصص التي يمكن من خلالها تعزيز فيم معينة لدى الأطفال، وطريقة القصة طريقة تجذب قلوب الأطفال، وسنضع قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل لغتي للصف الخامس.
قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل لغتي للصف الخامس
توجد العديد من الطرق المختلفة والتي يمكن من خلالها أن يتم تعزيز العديد من القيم الأخلاقية المهمة لدى الأطفال وتعليمهم هذه القيم، ومن أهم هذه الطرق هي القصة لأنه من خلال القصة يمكنه التعرف على القيمة الأخلاقية وتمثلها مثل أبطال القصص:
“وردت العديد من القصص عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روى أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث الصحيح أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ” وَاللَّهِ إِنِّي لأَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِي فَأَجِدُ التَّمْرَةَ سَاقِطَةً عَلَى فِرَاشِي -أَوْ فِي بَيْتِي- فَأَرْفَعُهَا لآكُلَهَا، ثُمَّ أَخْشَى أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً -أَوْ مِنَ الصَّدَقَةِ- فَأُلْقِيهَا “
وقد كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أعظم الناس خلقًا، وكان أمينًا وحريصًا على أموال الصدقات، لأنَّ أموال الصدقات وطعام الصدقة لم يُحله له الله عزّ وجل، لذلك لا يجوز للرسول صلّى الله عليه وسلم أن يأكل أو يأخذ من صدقات المسلمين ولو كان ذلك شيئًا يسيرًا
وفي إحدى المرات وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر من إحدى الطرق رأى تمرةً ملقاة على الأرض وهو لا يعلم مصدرها، فأخبر أصحابه أنّه لولا خوفه من أن تكون من تمر الصدقات لأكلها بقلبٍ مطمئن وذلك لشدة ورعه وحرصه وأمانته صلى الله عليه وسلم”
قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل مشروع الوحدة
توجد العديد من المشاريع المطلوبة في كتاب لغتي والتي يمكن أن يتم وضعها لتعزيز العديد من القيم والأخلاق في نفوس الأطفال، وهنا نضع قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل التي يجب أن يتمثلها الطفل ويتصف بها، ويجعلها جزء من أخلاقه ومن حياته:
“كان هناك ولد صغير يدعى مراد، وفي أحد الأيام نادى عليه والده وأعطاه مبلغًا من المال ليشتري بها لبنًا من عند البقال وهو خمسة دنانير، فأخذ مراد النّقود وأخذ الوعاء المخصص لوضع اللبن به وانطلق إلى البقال
وعندما دخل إلى محل البقالة، رأى مراد الحلوى الملونة اللذيذة فطلب من البائع أن يعطيه لبنًا بأربعة دنانير، وبالدنيار الباقي طلب حلوى ملونة، فأعطاه البقّال ما أراد، وعاد مراد إلى المنزل، فأخذ والده الوعاء منه ووجده ناقصًا، فقال لابنه: خذ هذا اللبن يا بني وأعده إلى البائع لأننا لم نعد نريده، واطلب منه أن يعيد لك الخمسة دنانير، فتردد مراد وقال: ولكن يا أبي، فقال له الأب: لكن ماذا يا مراد؟
قال له مراد: إنّ اللبن الذي اشتريته بأربعة دنانير فقط، وقد أخذت دينارًا من النقود واشتريت به حلوى وأكلتها، فابتسم الأب وقال لابنه: أحسنت يا بني لأنّك صدقت ولم تكذب، وقلت أنّك أخذت من النقود،، ثمّ كافأ الأب ابنه على أمانته وصدقه بأن أعطاه دينارًا آخرًا، ففرح به مراد كثيرًا وشكر والده”
قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل مكتوبة
للقصة القصيرة دور مهم وكبير جدا في تعزيز الكثير من القيم والأخلاق، والتي من أهمها القيم الأخلاقية والفضائل، كما أنه من المهم معرفة أن هذه القيم لها أهمية كبيرة جدا في تعديل سلوك الطفل وجعله طفل مميز، وهنا نضع قصة قصيرة عن الاخلاق والفضائل مكتوبة:
“يحكى أنه في غابةٍ بعيدة كان يعيشُ أسد ظالم ويحكم تلك الغابة بشتى أنواع الظلم والقسوة، وكان الأسد لا يستمع إلى آراء ولا إلى أقوال الحيوانات التي تعيش في الغابة، فاجتمعت كل الحيوانات في يوم من الأيام واتفقوا على أن يتخلصوا من هذا الأسد ومن ظلمه وطغيانه، وصاروا يتبادلون الآراء ويطرحون الأفكار التي تساعدهم في تلك الخطة،
فاقترح الفيل أن يوقعوا بالأسد ويذبحوه ويأكلوا لحمه، فاعترضت الزرافة على ذلك الرأي، ورأت أنهم لا بدَّ من أن ينصحوا الأسد باللين والرفق قبل ذلك، وقد وافقت السلحفاة على رأي الزرافة، وطرحت الذهاب إلي الأرنب ليأخذوا برأيه، توجهت جميع الحيوانات إلى الأرنب الذي كان يتميز بحسن الخلق، فرِح الأرنب بالزيارة الحيوانات ثم أبدى رأيه في كيفية التخلص من بطش الأسد،
وقد وافق الجميع على أن يتولى الأرنب مهمة الذهاب إلى الأسد لتقديم النصيحة له حتى يحسن من تعامله مع الحيوانات التي يحكمها، وفعلًا استجاب الأسد إلي كلام الأرنب الخلوق ولمطالب الحيوانات، وعم السلام في كل الغابة”.
خامس ابتدائي قصة عن الاخلاق والفضائل
إن المرحلة الابتدائية من المراحل المهمة في حياة الطفل والتي فيها يتم غرس وزرع الكثير من الفضائل والأخلاق والتي منها الصدق والأمانة والعديد من القيم المهمة، كما أنه من المهم معرفة أن هناك العديد من الأخلاق المهمة التي تعد من أخلاق الدين الإسلامي والتي يتصف بها الطفل، وهنا نضع قصة عن الاخلاق والفضائل:
“يُحكى في قديم الزمان أنه كان هناك تاجر معروف بأمانته ونزاهته، وكان يكثر من السفر والتنقل وأراد في أحد الأيام أن يستقر في بلده، وكان ذلك التاجر يخاف الله تعالى في أسفاره وفي تجارته وفي أعماله،
ولكنه أصبح كبيرًا في السن، وبدأت تظهر عليه علامات الشيخوخة والكِبر، ولذلك قرَّر أن يستريح في نهاية المطاف ويستقر في بلدته الصغيرة الطيبة، وأراد أن يشتريَ منزلًا حتى يسكن فيه، وقد رزقه الله تعالى مالًا وفيرًا يستطيع به أن يعيش برخاء وهناء، وقد وجد بيتًا مناسبًا له فاشتراه،
ومرت الأيام بعد ذلك وأراد أن يوسِّع بيته، فهدم أحد الجدران فوجدَ به يجد جرّةً مليئةً بالذهب، لكنّه ولشدَّة أمانته أراد إرجاعها إلى صاحب المنزل السابق الذي اشتراه منه، لكنَّ صاحب البيت القديم رفض أيضًا أخذها واعتبرها أنها ليست من حقِّه فهي من ضمن البيت وقد بيعت معه أيضًا، ورفض كل منهما أن يأخذ جرة الذهب، وقررا عند ذلك اللجوء إلى القاضي فتعجَّب القاضي كثيرًا من أمانة كل منهما وصدقه، وحكم أخيرًا بأن يتقاسم الرجلين جرة الذهب مناصفةً، وعاشا بعدها في رخاء وسعادة”
وضعنا قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل لغتي للصف الخامس، والتي تعد من أهم القصص التي يمكن أن يتم البحث عنها ويمكن أن يتم التعرف عليها، حيث أنها وسيلة مهمة ومناسبة جدا يمكن من خلالها أن يتم الوصول للفضائل والأخلاق المهمة والتي فيها الكثير من القيم.