هذا تصميم دائم يتم تطبيقه على الجسم عن طريق وضع أصباغ ملونة في الشقوق أو الثقوب التي تحدث في الجلد و تعود هذه الممارسات إلى العصر الحجري الحديث لأسباب علاجية وصحية ويمكن رؤيتها بوضوح على المومياوات المصرية، حيث استخدمت القبائل القديمة الوشم كنوع من الممارسات التقليدية لتمييز هذه القبيلة عن غيرها. تم جلب ممارسة الوشم إلى أوروبا القارية من قبل البولينيزيين في القرن الثامن عشر و انتشر العرف في جميع أنحاء العالم و بدأ الناس في استخدامه لأول مرة للحيوانات الأليفة والحيوانات التي تربى في المزارع، بشكل عام للتمييز وإثبات الملكية الشخصية، مثل الماشية.
تعرف علي أنواع الوشم
- الوشم التجميلي: مصمم خصيصًا للنساء اللواتي يرغبن في رسم الحواجب، أو وضع مكياج دائم على عيونهن وشفاههن، أو إضافة علامات تجميلية مثل الشامات إلى أجزاء متعددة من الوجه أو الجسم.
- وشم الشفاء: وهو النوع المستخدم في حالة العلاج الإشعاعي لمناطق معينة من الجسم، لذلك يتم تدريسه ويستخدم أيضًا لعلاج بعض اضطرابات الجلد في الجلد، ويحدث مع تغير اللون.
- الأوشام لتحديد التبعية : يعد هذا أحد أقدم الاستخدامات التي تم العثور على الوشم من أجلها، حيث تم وشم مجموعات من الأشخاص المرتبطين بنفس المنظمة أو المعسكر، مثل الجنود والسجناء وأعضاء العصابات، برموز محددة.
- الأوشام التعبيرية: عبر عن شخصيتك أو طوائفك أو هواياتك أو أظهر علاقاتك مع الأصدقاء والعائلة.
كيفية إزالة الوشم
قد تكون إزالة الوشم من جسمك صعبة ومكلفة للغاية، ولكن هناك عدة طرق للقيام بذلك، اعتمادًا على ميزانيتك للمنتجات الكيماوية و يوصى به للأطفال وهذه الطريقة أقل فاعلية على الجلد، أو عن طريق تحضير خليط تقشير يتكون من الملح وكمية قليلة من الماء، والتي قد لا تزيل الوشم تمامًا وقد تترك ندبات الحبر والجلد عملية وضع النيتروجين السائل الذي يبرد الطبقة الخارجية من الوشم وعمل شق وإزالته وإعادة خياطة الجلد، ومن الطرق الحديثة والفعالة لإزالة الوشم.
استخدام شعاع الليزر و الإصابة بالوشم الأشخاص الذين يتعرضون للوشم على أجسادهم لديهم العديد من المخاطر، بما في ذلك احتمال الإصابة بأمراض معدية خطيرة، مثل مرض الكبد الفيروسي والإيدز، إذا لم يستخدموا إبرًا نظيفة و ظهور ندبات على الجلد نتيجة التعرض للوخز بالإبر أو التهابات معينة ويمكن أن يؤدي تورم الجلد وظهور الطفح الجلدي والقروح من الحبر المحتوي على البكتيريا إلى الإصابة بالسرطان و مشكلة في الجهاز اللمفاوي المسؤول عن تنظيم تدفق الدم إلى باقي الجسم.
