يتعرض الفرد لعدد من أنواع الضغوط النفسية من خلال الروتين اليومي الذي يمارسه داخل المدرسة، أو المنزل، أو حتى العمل، ومن الهام التعرف على الضغوط النفسية حتى يتمكن الفرد من التعامل معها بطريقة سليمة، وكذلك لتجنب المعاناة من أي طاقة سلبية.
أشهر أنواع الضغوط النفسية
من الهام معرفة أن الضغوط النفسية لا تقتصر على نوع واحد، بل هي تنقسم في جملتها إلى 3 أقسام، وبشكل طبيعي يوجد فرق بيِّن وواضح بين كلًا منها، والأنواع كما يلي:
ضغوط نفسية حادة
- يرتبط هذا النوع بمواقف معينة على مدار اليوم مثل الحادث، أو المواقف المحرجة.
- أو حتى أي موقف يحدث فجأة للشخص ينجم عنه الشعور بالقلق والتوتر.
- ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع يجب التعامل معه بحرص شديد.
- اقرا ايضا عن اقتباسات عن نفسي.
ضغوط نفسية عرضية
- وهي النوع الثاني من الضغوط النفسية.
- ويتميز هذا النوع بكونه يؤثر على الشخص بالسلب لفترة ما.
- حيث يكون الفرد تحت ضغط نفسي يتراوح بين المتوسط والبسيط، حتى يبدو هذا الضغط وكأنه من طبيعة الشخصية.
- وأغلبية الأشخاص يعيشون في ضغوط طوال الوقت، ويجب استشارة الطبيب النفسي لعدم تدهور الحالة والوصول إلى الاكتئاب.
الضغوط النفسية المزمنة
- تعتبر الضغوط المزمنة من أسوأ أنواع الضغط النفسي وأشدها خطورة.
- وتلعب العوامل التي تحيط بالشخص دورًا هامًا للغاية في هذا النوع.
- كما تؤثر الظروف الأسرية عليه تأثيرًا بالغًا، حيث تجعل المصاب تحت ضغط طول الوقت.
ما هو الضغط النفسي واعراضه
يسبب الضغط النفسي أعراض على الشخص بسبب ظروف الحياة، لذلك يجب تقليل المشكلة قدر المستطاع وذلك بغرض تقليل الأعراض، ومن أهم تلك الأعراض ما يأتي:
- الإحساس بالتوتر، بالإضافة إلى الشعور بالقلق المستمر.
- كذلك العصبية والانفعال بشكل مستمر وسريع.
- إلى جانب الأرق واضطرابات النوم، وكذلك الإحساس بعدم الارتياح.
- كما يسبب الضغط مشكلات القولون العصبي والم بالمعدة.
- كذلك صعوبة التنفس، وألم في الصدر تحديدًا عند حدوث الضغوط المفاجئة.
- إلى جانب جفاف في الفم.
- كما قد يميل الفرد للتقيؤ والغثيان.
- كذلك ضربات سريعة بالقلب، بالإضافة إلى الرغبة في البكاء والحزن.
- ضعف الذاكرة والنسيان المستمر.
- ارتفاع نسبة الكورتيزول، وضعف التركيز.
- التأثير على ضعف النشاط في العمل.
- كذلك ارتفاع ضغط الدم وتنميل الأطراف.
- تناول الكافيين والماء الى المشروبات للهروب من الضغط والصداع المستمر، والنوم لفتره طويلة.
مراحل الضغط النفسي
يمر الضغط النفسي بعدة مراحل هامة، ويفضل أن يكون الفرد على وعي تام بتلك المراحل لتجنب المعاناة من الضغط المزمن، وتنقسم تلك المراحل إلى:
- المرحلة الأولى: وهي مرحله الإنذار وفي هذه المرحلة يستدعي الجسم قواه لمواجهة الخطر، وذلك نتيجة تعرضه للضغط المباشر، وقد تسبب ارتفاع السكر وارتفاع نبضات القلب، وتنقسم لمرحلتين هما:
- مرحله الصدمة: هي المرحلة التي يمر بها الجسم بمجموعة تغيرات مثل نقص الصوديوم ونقص مستوى السكر وتؤثر على النشاط وهي تشبه مرض اديسون.
- والمرحلة المضادة للصدمة: عند تحديد نوع الضغط أو التهديد يبدأ الجسم في حالة تنشيط الجهاز العصبي، ومن ثم ارتفاع نسبة الادرينالين وينتج عن هذا زيادة العضلات.
- المرحلة الثانية: وهي مرحله تسمى بالمقاومة حيث أنه عندما يستمر الضغط، وتشمل الأعراض الجسمية التي تحدث نتيجة المواقف أو المنبهات، وهذه المرحلة تعرف بالأعراض السيكوماتية، وهذا يحدث عندما يعجز الشخص على مواجهة مواقف معينة.
- المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يمر الجسم بمرحلتين للتعافي، وسوف نذكرهم فيما يلي:
- مرحله التعافي: وهي عندما ينجح النظام في معرفة التأثيرات والضغوطات المختلفة، ومن ثم القضاء عليها تمامًا.
- مرحلة الإرهاق: وفي هذه المرحلة يطرأ على الجسم بعض التغيرات مثل ارتفاع معدلات القلب والتعرق وغيرها.
علاج الضغط النفسي
في بعض الأحيان يصعب الاعتراف بوقوع الشخص تحت ضغط نفسي شديد، وفي حين تم الاعتراف بهذا يمكن العلاج من خلال:
- محاولة السيطرة على الأعصاب قدر الإمكان.
- وضع جدول أسبوعيًا أو يوميًا للتخطيط للأعمال المستقبلية.
- كذلك كتابة المشكلة والحلول.
- يجب عدم شرب المشروبات التي بها كافيين.
- ويجب ممارسة الرياضة للتخلص من العادات السلبية، والتخلص من الأفكار التي تعطي إحساس أو الشعور بالتوتر أو القلق أو عدم التركيز.
- كما يجب تنظيم الوقت، وأيضًا تنظيم ساعات النوم.
- كذلك يجب ممارسة الرياضة، وممارسة أيضًا ألعاب التأمل واليوغا والاسترخاء.
