أيهما أفضل التقشير البارد أو الفراكشنال؟

أيهما أفضل التقشير البارد أو الفراكشنال؟

تلجأ العديد من السيدات بين فترة وأخرى إلى تقشير الجسم أو البشرة للتمتع ببشرة نضرة والحفاظ عليها، حيث تقوم العملية على إزالة الطبقة السطحية والخلايا الميتة باستخدام مستحضرات وطرق خاصة تترك ليونة في الجلد وتجعله أكثر شباباً وصحة. ومن هذه الطرق التقشير البارد وتقنية الفراكشنال ليزر، حيث تدور الأسئلة باستمرار حول أيهما أفضل للبشرة وأكثر فائدة؟ وهذا ما سنتكلم عنه في هذا المقال. فما هو التقشير البارد؟ و ما هي تقنية الفراكشنال ليزر؟ وأيهما أفضل التقشير البارد أو الفراكشنال؟ للإجابة عن الأسئلة أكملي المقال للنهاية.

ما هو التقشير البارد؟

هو أحد طرق تقشير البشرة، ويرتكز أساساً على استخدام تركيز أقل من حمض اللاكتيك بعكس غيره من المقشرات الأخرى التي تحتوي على الأحماض قاسية التأثير بالنسبة للبشرة، والتي تسبب الاحمرار، والحساسية، والتهيجات، والالتهابات. وتظهر نتيجة التقشير البارد مع الاستخدام المستمر والمتكرر، فتتم إزالة طبقة خلايا الجلد الميت والشوائب العالقة في مسامات البشرة والتخلص منها بطريقة أكثر ليونة ولطف، وأقل قساوة على البشرة. ويعمل التقشير البارد على علاج تصبغات البشرة والبقع الداكنة والنمش.

ما هي تقنية الفراكشنال ليزر للبشرة؟

من أكثر الأشياء التي نسمع عنها بشدة في مجال التجميل هي الفراكشنال ليزر. وهي عبارة عن تقنية ليزر متطورة تعطي العلاج بشكل مجزأ على سطح البشرة، وذلك بخلاف الأنواع القديمة من الليزر و أيضاً طرق تقشير البشرة، والتي تزيل طبقة من الجلد كقطعة واحدة. وقد أثبت الفراكشنال ليزر فاعليته في إزالة آثار حب الشباب، والندبات الجراحية، وإعادة نضارة الوجه وحيويته، وشد الوجه وإزالة التجاعيد التي تظهر مع التقدم في العمر، وتجديد خلايا الجلد وبشرة الوجه والعنق واليدين.

أيهما أفضل التقشير البارد أم الفراكشنال؟

يتم استخدام عملية التقشير سواء التقشير البارد للبشرة أو التقشير بالفراكشنال ليزر في تجديد خلايا البشرة وإزالة الطبقة الميتة من خلايا الجلد والتخلص منها، مما ينمي طبقة جلد جديدة، ويجعل البشرة أكثر نضارة وإشراقاً. ويستخدم كلاً منهما أيضاً في علاج آثار حب الشباب والتجاعيد والخطوط البيضاء المصاحبة للتقدم في السن. ونظراً لكون البشرة طبقات، فإن التقشير يختلف تأثيره بحسب مدى عمقه، فيوجد التقشير السطحي أو المتوسط أو العميق، ويقوم عمل التقشير البارد على استخدام محاليل كيميائية لها قوة مختلفة بحسب نسبة العمق كما ذكرنا لتقشير البشرة.

أما الفراكشنال فهو يعتمد على استخدام الليزر لحرق طبقة الجلد الميتة وتعتبر هذه الطريقة على الرغم من كلفتها العالية إلا أنها أكثر دقة وقدرة على تقشير البشرة.

ينصح لمن لديه بشرة فيها بقع داكنة وتصبغات بالتقشير الكيميائي البارد للجلد؛ لكونه يساعد على إنتاج الكولاجين ومضادات الأكسدة مما يجعل منها طريقة جيدة لعلاج آثار التصبغ في البشرة والتخلص منها. وتكمن أهمية الليزر الكبيرة عند الرغبة في تقشير البشرة لإزالة ندبات الجروح أو الحبوب، ويعطِ تأثيراً أقوى نسبياً من التقشير البارد.

وفي أي حال يجب استشارة طبيب أو مختص تجميل في الخيار الأفضل الذي يجب استعماله لتقشير البشرة، فيختلف الحال عند وجود آثار الجروح أو الحبوب والندبات التي تركت أثراً ما عن التصبغات، وعمق تأثير كل منهم؛ فتختلف طريقة التقشير التي يجب استعمالها في كل حالة عن الأخرى.

وفي النهاية فإن الأمر الأساسي الذي يجب مراعاته والاهتمام به هو الفترة التي بعد التقشير؛ إذ أنها أهم من التقشير نفسه؛ لكون الجلد الناتج يكون حساس ورقيق؛ فيحتاج إلى عناية شديدة بالبشرة، كما يجب وضع الواقي عند التعرض لأشعة الشمس.