في بداية العلاقات أو الزواج، تشعر الزوجة ببعض التخوفات والقلق من ناحية أم الزوج وكيفية التعامل معها، خاصة إذا كانت من صاحبات الصفات الزنانة والتي تردد الكثير من الانتقادات أو تشعر بالغيرة من ناحيتك، لذا لا بد من معرفة إتيكيت التعامل مع حماتك الزنانة.
إذا كنتي تعانين من الطريقة المثلى للتعامل مع حماتك الزنانة، وصاحبة الانتقادات الكثيرة، لا بد من معرفة إتيكيت التعامل مع حماتك الزنانة بصدر رحب دون أي انتقادات أو خلافات.
إتيكيت التعامل مع حماتك الزنانة
هناك طرق عديدة لإتيكيت التعامل مع حماتك الزنانة، سنقدم التفاصيل كاملة في السطور التالية، فلا بد أن تبادري بالابتسامة في وجهها وتنفيذ طلباتها، وعدم المقارنة بينك وبينها أمام زوجك.
الابتسامة
من الأمور التي تسعد حماتك، أن تبادري بالابتسامة في وجهها، وتتحدثي معها بكل صراحة، وجعلها على قائمة أولوياتك، وتنفيذ طلباتها، خاصة إذا كانت من النوعيات الزنانة.
الكتمان
هناك بعض الحموات التي ترغب في معرفة أسرار زوجة ابنها، ولكن لا بد من الحرص والاتفاق مع الزوج على مبدأ الكتمان فى الحياة الزوجية، لأن الأسرار من المحظورات التي لا بد من الابتعاد عنها لنجاح العلاقة الزوجية.
عدم المقارنة
احرصي عزيزتي، على عدم المقارنة بينك وبين حماتك، فلا يوجد أي بوادر للمقارنة بينكما.
معرفة هواياتها
ترغب بعض الحموات، في الحصول على أكبر قدر من اهتمام زوجة ابنها وابنها، فاحرصي عزيزتي، على تبادل الاهتمامات المشتركة بينكما وشاركيه في كافة الأمور العامة.
التقدير
حاولي عزيزتي، بقدر المستطاع أن تظهري كافة التقدير والحب لحماتك، وإظهار العرفان لها كإهدائها بعض الهدايا الصغيرة والاطمئنان عليها بمكالمة تليفون، أو إجراء الزيارات المتبادلة بينكما.
عدم الاستياء
احرصي عزيزتي، على عدم إظهار الاستياء من طلبات حماتك المتكررة وأحاديثها الكثيرة، لأن ذلك قد يعظم المشاكل ويجعلها تتفاهم.
التواصل الدائم
من أكثر الأمور التي تجعل علاقتك بحماتك جيدة، أن تكوني على تواصل دائم معها، ولا بد من تذكير الزوج، بأهمية الاتصال بوالدته، في ظل زحام الحياة، مع الحرص على عدم الدخول في أي خلافات معها.
