كيف تدفع زكاة الفطر وهل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا

كيف تدفع زكاة الفطر وهل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا
دليل زكاة الفطر من القرآن
أركان الإسلام الخمس هما شهاده ان لا اله إلا الله وان محمد رسول الله وأقام الصلاه وإتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع اليه سبيلا إذا فالزكاة ركن من اركان الإسلام ولابد على المسلم ان يخرج زكاته كما وصانا النبي صلى الله عليه وسلم وتكون قيمتها حوالى 2.5 في المائه من المال الذي يكون ملك المسلم اما زكاه الفطر فهيا يتم  اخراجها قبل صلاه عيد الفطر عن الأفراد فى العائله وهيا لا تتخطى حاجز الدولار أو الدولار على الأكثر.
والزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام و هو يخرجه المسلم و يعطى لفقراء المسلمين و لقد شرع لنا زكاتان زكاة المال و زكاة الفطر فزكاة المال قيمتها 2.5 % من قيمة المال الذي مع المسلم و هذا يسمى نصاب الزكاة و يشترط بالمال المزكى أن يحول عليه الحول.

أما زكاة  الفطر فيجب إخراجها في رمضان فقط و قيمتها بالدولار تقريبا دولاران عن كل فرد تعيله في الأسرة

هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا

الزكاة هي مقدار معين من المال يدفعه المسلم مقابل ماله الذي يملكه وبنسبة معيّنة، وهي التزام عليه كركن أساسي من أركان الإسلام، ويتم حساب قيمتها من خلال القيام بضرب إجمالي المبلغ الذي يملكه الشخص بنسبة 2.5%.
لنفترض أن الشخص يمتلك 20.000 دينار فإن نسبة الزكاة المترتبة على هذا المبلغ تساوي 500 دينار.
  • أما لحساب مبلغ الزكاة بالدولار فبإمكانك ضرب الناتج بسعر صرف الدول في البلد الذي تُقيم فيه.
 إن زكاة الفطر هي ما يتم اخراجه من مال و له نصاب محدد عن كل فرد من أفراد الأسرة قبل صلاة عيد الفطر المبارك، و تجب زكاة الفطر علي الميسور الحال و لا تجب علي الفقير، ويتم اخراجها قبل عيد الفطر، و الأصل أن اخراج زكاة الفطر كما ورد عن النبي صلي الله عليه و سلم، يكون من الحبوب  اي ان تكون الزكاه هي مقدار معين من الحبوب الا ان دار الإفتاء في جمهوريه مصر العربيه اجازت اخراج الزكاه نقودا للمحتاجين  و تقدر زكاة الفطر بمقدار معين من الحبوب أو ما يقابلها من النقود،  فتم تقييمها في العام الماضي في مصر بثلاثه عشر جنيها مصريا، اي أنها لا تجاوز في قيمتها دولارا واحدا. والله أعلم

كيف تدفع زكاة الفطر؟

جاءت التشريعات التعبدية في الدين الإسلامي واضحة لا غموض فيها، وجاءت أيضا مراعية لمصالح للأفراد والمجتمعات دون تعد على حق الآخرين.
ومنها تشريع زكاة الفطر الذي فيه تحقيق لمفهوم التكافل وتطهير للصيا .
وتؤدى زكاة الفطر كما وردت واضحة في النص الذي لا غموض فيه بقوله:” فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعا من تمر أو صاعا من شعير على الحر والعبد والذكر والأنثى والكبير والصغير من المسلمين وأمر بها أو تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة”.
ويجوز إخراج القيمة بل يفضل أن تخرج القيمة نقدا لأن الفقير يعرف احتياجاته فيشتري ما شاء منها.
وتعطى لمصارف الزكاة الثمانية الواردة في الآية ٦٠ من سورة التوبة وبشرط أن لا تكون ممن أنت موكل بالإنفاق عليهم.
زكاة الفطر هي مقدار من المال يقوم بدفعه المسلم منذُ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك إلى ما قبل صلاة عيد الفطر السعيد.
  • زكاة الفطر وكي تتناسب مع حاجات ورغبات الفقراء والمحتاجين أصبح من المحبّذ تقديمها للمُزكّى عليهم على شكل نفقة نقدية وهو الأفضل وهذا ليس جديداً وقد كان يُطبّق في زمن النبي – عليه الصلاة والسلام – وحبَّذ الإسلام تقديمها بشكل نقدي كون النقدية تغطي حاجات الناس وتمنحهم المرونة بشكل واسع، لكن ليس عيباً أو ليس محرّماً تقديم هذه الزكاة على شكل طعام أو صاغ من التمر أو صاغ من زبيب أو ما شابه حيثُ كله يندرج أسفل هذه الزكاة وجميعه جائز ما يتناسب ويتوافق مع مقدرة الأفراد.

متى وقت أخراج زكاة الفطر وما مقدارها

زكاة الفطر وقتها في شهر رمضان المبارك و ينتهي وقتها مع طلوع شمس الأول من شوال أول أيام عيد الفطر فلا تحسب زكاة حينها و تحسب كصدقة و مقدارها صاع من تمر أو صاع من شعير عن كل نفس تعولها لما ثبت عن رسول الله حيث روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كُنَّا نُعْطِيهَا فِي زَمَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ.