التسمم الغذائي أثناء الحمل وكيفية إكتشافه وطرق علاجه والوقاية منه

التسمم الغذائي أثناء الحمل وكيفية إكتشافه وطرق علاجه والوقاية منه

التسمم الغذائي هو حالة مرضية ناتجة عن تناول طعام غير صالح، وتكون المرأة الحامل هي الأكثر عرضة للإصابة به نظراً لضعف الجهاز المناعي الخاص بها، وذلك بسبب تغير الهرمونات بشكل غير مسبوق، ويمكن إكتشاف أعراضه بسهولة، وحين التعرف عليه لابد من عرض المرأة الحامل على الطبيب فوراً، فمن الممكن أن تكون البكتريا والجراثيم المسببة للتسمم الغذائي قوية لدرجة أن تخترق المشيمة وبالتالي تصيب الجنين، لذلك سوف نستعرض معاً على  أعراض التسمم الغذائي أثناء الحمل، ومسبباته، وكيفية علاجه والوقاية منه.

التسمم الغذائي أثناء الحمل وأعراضه:

قد تشعر المرأة الحامل نتيجة للإصابة بالتسمم الغذائي بحالة من عدم الإتزان، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل:

  • القيء
  • الإسهال
  • آلام المعدة الشديدة
  • آلام العضلات
  • تشنّجات شديدة
  • إرتفاع في درجة الحرارة
  • الرشح
  • فقدان الإتزان
  • فقدان الوضوح
  • الغثيان
  • فقدان الشهية

أسباب حدوث التسمم الغذائي للحامل:

  • تناول اللحوم بجميع أنواعها الغير جيدة الطهي:

فاللحوم بشكل عام تحتوي على نسبة من البكتريا، والتي قد تسبب التسمم الغذائي إذا تم تناولها غير مطهية بشكل جيد، وتكون المرأة الحامل معرضة للإصابة بالتسمم الغذائي أكثر بعشرون مرة من الأشخاص العاديين.

  • تناول الأجبان الطرية والغير مكتملة الطهي.
  • تناول الطعام المنتهي الصلاحية:

يتسبب بإصابة المرأة الحامل بالتسمم الغذائي، حيث أنها تعاني أثناء الحمل من إضطرابات الجهاز الهضمي وبالتالي عدم إحتمالها لأي أطعمة ملوثة.

والتي تحتوي على مواد حافظة فهي تضعف المناعة بشكل كبير، مما يؤثر على الحامل وإصابتها بالعديد من الأمراض.

كيفية علاج التسمم الغذائي أثناء الحمل:

  • يجب شرب كميات كبيرة من المياه، فهي تساعد على تخليص الجسم من السموم بشكل سريع.
  • التوجه إلى الطبيب فور ظهور أعراض التسمم، حتى لا تصاب المرأة الحامل بمضاعفات أعراض التسمم والتي قد تتسبب في موت الجنين.
  • تناول الأعشاب التي تعمل كمضادات طبيعية قوية للبكتريا والفطريات المسببة للتسمم مثل الريحان، الكمون، الثوم، الليمون، الزنجبيل، عسل النحل الطبيعي، وخل التفاح؛ حيث أن كلاً منهم يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة والتي تعمل على تقوية الجهاز المناعي، والمساعدة على مقاومة الميكروبات والبكتريا، كما يساعد كلاً منهم على تهدئة المعدة، ومعالجة أي إلتهابات ناتجة عن الإصابة بالتسمم الغذائي.
  • الراحة التامة وعدم بذل أي مجهود، فالإرهاق الزائد قد يزيد من سوء الحالة وتدهورها.
  • الإنتظام في تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب والخاصة بفترة الحمل حفاظاً على صحة المرأة الحامل والجنين.
  • تناول الأطعمة التي يسهل هضمها حتى لا يتم إجهاد الجهاز الهضمي أثناء فترة إضطرابه.

كيفية الوقاية من التسمم الغذائي أثناء الحمل؟

 

  • يجب التأكد من طهي اللحوم المجمدة والأجبان الناعمة والبيض بشكل جيد قبل تناولهم.
  • التأكد من غسل الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل الشروع في تناولها.
  • الإهتمام بنظافة أدوات المائدة، وتنظيف اليدين قبل تناول الطعام.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة.
  • تجنب تناول الأطعمة المعلبة والأطعمة الجاهزة.
  • الحفاظ على شرب كميات كافية من المياه؛ للتخلص من السموم بالجسم.
  • تجنب تناول اللحوم المدخنة والمصنعة والمملحة تماماً.
  • تطهير وتعقيم الأدوات المستخدمة في الطهي وخاصةً الخاصة بتقطيع اللحوم.
  • يجب التأكد من صلاحية الأطعمة قبل تناولها.
  • تجنب الإختلاط والإحتكاك بالحيوانات الأليفة بجميع أنواعها؛ فهي تعمل على نقل الجراثيم والأمراض المعدية، والأمراض التي تستهدف الجهاز المناعي للمرأة الحامل.
  • تخلصي من الأطعمة التي تشكين في سلامتها بشكل فوري، وتجنبي تذوقها.