التعليم عن بعد

التعليم عن بعد

قامت الكثير بل وغالبية دول العالم بإطلاق نظام التعليم عن بعد بخصوص كل الجامعات والمدارس بسبب جائحة فيروس كورونا التي تفشت في كل العالم، وقامت الكثير من دول العالم بالتعامل مع هذا الفيروس المستجد بقرارات هامة بخصوص سير العملية التعليمية، ومنها قرار جعل التعليم اون لاين وتعطيل كل وسائل التعليم الأخرى لتقليل انتشار هذا الفيروس، وسوف نتحدث اليوم عن أهم خصائص هذا النظام.

موضوع عن التعليم عن بعد

  •  هو تقديم العملية التعليمية من جانب المعلم إلى الطلاب والطالبات ولكن بطريقة غير معتادة.
  • فيقوم بشرح الدرس عن طريق أكثر من وسيلة، ولكن ليس مثل التعليم داخل المدارس.
  • وقد انتشرت تلك الطرق والوسائل بصورة كبيرة، وبالأخص بسبب تطور التقنيات والتكنولوجيا.
  • فبات من الميسر اكتساب المعلومة دون جهد التوجه إلى الجامعة أو المدرسة.
  • التعليم اون لاين يوفر الوقت، ويمنح فرصة للتعليم بصورة أكبر للطلاب الذين يعيشون في مكان نائي أو الذين لا يتمكنون من الحركة بصورة جيدة، مثل المريض أو الذي يعاني من مشكلة جسدية سواء دائمة أو مؤقتة.
  • لذلك يمكن اعتبار التعليم  الالكتروني فكرة مبتكرة لحل الكثير من المشكلات.

مميزات التعليم عن بعد

أهمية التعليم عن بعد لا يمكن إنكارها، فهو قد وفر الكثير من المزايا مثل:

  • التعليم عن بعد يوفر الوقت، لأن معه لا تكون هناك حاجة إلى الذهاب إلى أي مكان مثل الذهاب إلى الجامعة أو المدرسة، وبالأخص في حالة كان أيًا منهما خارج المكان الذي يعيش في الطالب.
  • مع التعليم  الإلكتروني لا يكون هناك تقيد بالوقت، فيمكن أن يحصل الطالب على المعلومات التي يريدها في الوقت الذي يريد.
  • التعليم عن بعد يوفر المجهود، فمن الممكن أن يدرس الطالب وهو في مكانه جالس بشكل مريح.
  • يوفر التعليم  اون لاين النقود، لأنه من المتعارف عليه أن التقنيات المستخدم في التعليم عن بعد لا تكلف ماديًا بالمقارنة بالتعليم المعتاد.
  • يمكن معه متابعة التعليم في حالة سوء الأحوال الجوية، التي يمكن أن تحول من قدرة الطلاب للوصول إلى أماكن التعليم.
  • مفيد في حالة تفشي الأمراض، مثل الواقع مع تفشي فيروس كورونا، الذي منع الأشخاص من الخروج خارج المنزل، وبهذا كان عامل مساعد في استمرار التعليم.

التعليم عن بعد في السعودية

  • التعليم عبر الانترنت في ظل جائحة كورونا داخل المملكة كان الحل الذي قدمته وزارة التعليم، وتم تطبيق ذلك بأكثر من وسيلة، ومنها منصة مدرستي، التي تعتبر النموذج السعودي التفاعلي على أرض الواقع والتي ساعدت في قيادة الرحلة التعليمية عن بعد.
  • أنجزت تلك المنصة الوطنية في أقل وقت ممكن بأفضل كفاءات وطنية، حيث تم السعي عبر تلك المنصة إلى التعامل مع كافة الخيارات المتاحة حتى يصل التعليم للكافة.
  • تم تفضيل أن يكون التفاعل بشكل متزامن عبر منصة مدرستي التي قامت بخدمة ما يزيد عن 6 مليون طالب وطالبة وولي أمر، إلى جانب 525 ألف من العاملين في المجال التعليمي.
  • أما الشكل الغير متزامن، فهو عن طريق منصة عين، التي تتضمن 24 قناة تعليمية فضائية، يتم بثها طوال الوقت، بل وبصورة متكررة على مدار اليومن لكي تغطي كل المراحل الدراسية، وكل قناة متخصصة في صف دراسي.
  • من ضمن القنوات المتخصصة التي وفرتها منصة عين، تم تخصيص 3 من المحطات الفضائية لطلاب التربية الخاصة، إلى جانب تواجد لغة الإشارة ضمن منصات التعليم بالتكامل مع كل الجهات المعنية في ذلك.
  • وقعت اتفاقية مع جمعية اضطراب فرط الحركة السعودية (إشراق) لتوفير العلم عن بعد لهذه الفئات.
  • يتم متابعة وتقييم التعلم عن بعد طوال الوقت، بل وتقاس الممارسات التعليمية وأدوات التطوير، وتطبق معايير عالمية من أجل جعل نواتج التعلم أفضل، ومن أجل تجويد عملية التعلم عن بعد.
  • يتم تزويد المحتويات الرقمية بالتجارب والقصص، ويتم الإعلان عن مسابقات، مثل مسابقة منصة مدرستي للمدرسين والمدرسات ولكل الطلبة، بل ويتم توفير المشاركة الفعالة لولي الأمر أيضًا.
  • تلك المشاركة بين عناصر العملية التعليمية والإعلام وفرت فرصة كبيرة لتقوية المشاركة المجتمعية.
  • سجلت منصة مدرستي نسبة دخول وصلت إلى 92% من الطلبة (إناث وذكور)، ونسبة 97% من المدرسين والمدرسات، إلى جانب نسبة 37% من أولياء الأمور.