التهاب المفاصل الارتكاسي .. أسباب وطرق علاج التهاب المفاصل الارتكاسي

التهاب المفاصل الارتكاسي .. أسباب وطرق علاج التهاب المفاصل الارتكاسي

يعاني الكثير من الناس من ألم شديد وتورم بمنطقة المفصل قد يصل إلى الأمعاء والأعضاء التناسلية، ليكتشفوا أن السبب هو التهاب المفاصل الارتكاسي الذي يحدث في الغالب نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية قد تنتقل من خلال الطعام أو عن طريق الممارسة الجنسية، لذا نوضح لكم خلال السطور التالية كل ما يتعلق من معلومات بالتهاب المفاصل التفاعلي وأعراضه وطرق علاجه ولكن من خلال قراءة السطور التالية.

نبذة عن التهاب المفاصل الارتكاسي

  • هو ألم يحدث بالمفاصل ويسبب التورم نتيجة الإصابة بإحدى الأمراض الفيروسية المعدية، ويؤدي للشعور بآلام شديدة في الجهاز البولي والأمعاء وأحيانًا بالأعضاء التناسلية.
  • غالبًا ما يصيب التهاب المفاصل مناطق الكاحلين والركبة، وقد يسبب التهاب في العين والجلد.
  • وسابقًا كان هذا المرض يطلق عليه “متلازمة رايتز”.
  • ولكن بالرغم من ذلك لايعد التهاب المفاصل الارتكاسي من الحالات المرضية الشائعة، وفي خلال 12 شهر يمكن أن يشفى المريض منه.
  • وبالرغم من أن الإصابة بالمرض تحدث نتيجة عدوى بكتيرية، إلا أنه لا يصنف ضمن الأمراض المعدية.

أسباب التهاب المفاصل الارتكاسي

  • الإصابة ببكتيريا الكلايميدا.
  • التعرض لعدوى بكتيريا السلامونيلا.
  • الإصابة بمرض الشيجيلا.
  • العدوى من فيروس اليرسينية.
  • الإصابة بمرض العطيفة.
  • انتقال فيروس المطثية العسيرة للجسم.
  • تقدم السن، فيصيب التهاب المفاصل الارتكاسي الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 40 عامًا.
  • يصاب الرجال بالتهاب المفاصل الارتكاسي أكثر من النساء بسبب البكتيريا التي تنقلها العلاقة الجنسية.
  • يمكن أن تكون الخلفية الوراثية سببًا في الإصابة أيضًا بالتهاب المفاصل الارتكاسي، فينتقل المرض من الأب أو الأم أو الجد أو أحد الأقارب المصابين سابقًا به إلى خلايا الإنسان.

أعراض التهاب المفاصل الارتكاسي

  • الشعور بآلام في المفاصل المرتبطة بالقدم أو الركبة أو الكاحل، والتيبس خاصة خلال فترات الصباح الباكر.
  • الشعور بآلام أسفل الظهر مصحوبة بألم في الأرداف.
  • التهاب بالعينين يسمى بـ “الملتحمة”.
  • التعرض لمشاكل في إدرار البول، فقد يؤدي التهاب المفاصل الارتكاسي إلى تكرار الشعور بالرغبة في التبول والإحساس بحرقة وانزعاج أثناء ذلك.
  • التهاب بغدة البروستات وعنق الرحم.
  • الإصابة بالتهاب في الأنسجة الرخوة الموجودة بالأربطة والأوتار وعضلات الجسم.
  • ملاحظة وجود تورم بأصابع اليدين والقدمين وانتفاخهما بصورة غير طبيعية.
  • الإصابة بمشاكل في الجلد مثل ظهور الطفح الجلدي ببطن القدم وراحة اليد، مع ملاحظة إصابة بالفم بالقروح.

طرق طبية لعلاج التهاب المفاصل

  • أولًا يشخص المرض من خلال فحص معملي واختبار دم للتوصل إلى العدوى المسببة لالتهاب المفاصل الارتكاسي.
  • بعد ذلك يتم عمل اختبار سائل للمفصل لمعرفة عدد الخلايا البيضاء ونسبة بلورات حمض اليوريك بالجسم للتأكد من أن المرض هو التهاب المفاصل الارتكاسي.
  • وفي الخطوة التالية يتم عمل أشعة سينية لمنطقة الحوض والمفصل وأسفل الظهر.
  • وبعد التوصل إلى سبب المرض والتأكد من أن المريض مصاب بـ التهاب المفاصل الارتكاسي يتم صرف أدوية استرويدية مضادة للالتهابات له مثل الاندوميثاسين الذي يخفف الألم والالتهابات الناتجة عن المرض.
  • كما يصرف الطبيب لمريضه حقن الكورتيكوستيردات لاستعادة مستوى النشاط الطبيعي للجسم وتقليل ألم المفاصل الناتجة عن الالتهاب.
  • ينصح الطبيب أيضًا بالسترويدات الموضعية وهو كريم ينكم استخدامه على المناطق المصابة بالطفح الجلدي.
  • بعض الحالات تحتاج أيضًا لتناول أدوية التهاب الروماتيزم بالمفاصل مثل السولفاسلازين وميثروتريكست والإيتانرسبوت التي تحد من الآلام والتيبس الذي يصيب بعض المرضى نتيجة الالتهاب الارتكاسي.

وصفات طبيعية لعلاج التهاب المفاصل

    • بعض الحالات تحتاج بجانب الأدوية لإشراف معالج طبيعي، للمواظبة معه على ممارسة بعض التمرينات الرياضية التي تحسن المفاصل وتقوي العضلات لتدعم المفاصل وتؤدي لمرونتها وبالتالي تقليل تصلبها.
    • يساهم دهن شمع البارافين على الركبتين واليدين إلى التقليل من التصلب بهما نتيجة الإصابة بـ التهاب المفاصل الارتكاسي ويساعد على مرونتها.
  • ممارسة الرقص واليوجا وتمارين التاي تشي تساهم بشكل كبير في تقوية العضلات ومرونتها أثناء الحركة.
  • من الجيد أيضًا تناول زيت السمك والمكملات الغذائية التي تحتوي على الأوميجا3 بالإضافة للجلوكوزامين لتقوية المفاصل وتخفيف التهابها.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تزيد شدة الألم مثل الألبان ومشتقاتها والخبز ومنتجاته، بالإضافة إلى الملح الزائد بالطعام.
  • يعد الزنجبيل أيضًا من العلاجات الفعالة لالتهاب المفاصل، فهو يتميز بخصائص تهدئ الألم.
  • تناول التوت والبرتقال أيضًا يساهم بشكل كبير في مقاومة الالتهابات لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة المهدئة للجسم.
  • الإكثار من تناول أسماك السالمون الغنية بالأحماض الدهنية المفيدة للتخلص من التهابات المفاصل.
  • زيادة تناول الأسماك الباردة كالتونة والسردين والماكريل لخفض ألم وتيبس المفاصل، مع الحرص على الامتناع عن تناول البلطي أو السلور لأنها تحتوي على أوميجا 6 بمستويات دهنية كبيرة قد تحفز الالتهاب بالمفاصل.
  • بذر اليقطين يعد أيضًا مصدر متميز للماغنسيوم فهو يقلل الصداع النصفي ويمنع هشاشة العظام، بالإضافة إلى أنه يقلل الالتهاب والألم الناتج عنه بالمفاصل.
  • من الجيد أيضًا تناول السبانخ واللفت وكافة الخضراوات داكنة الأوراق، بالإضافة إلى المكسرات التي تحتوي على دهون مفيدة للجسم مثل اللوز والكاجو، والبقوليات كالعدس والفاصولياء.
  • بهار الكركم يعد كذلك من العلاجات الفعالة للقضاء على التهاب المفاصل، وبما أن الفلفل الأسود يحتوي على الكركمين بنسبة أعلى فينصح بمزج نوعين البهارات معًا للوصول إلى نتيجة أكثر فعالية.
  • الاعتماد على زيت الزيتون الصافي خيار جيد أيضًا لعلاج التهاب المفاصل الارتكاسي لأنه يحتوي على مادة “الأوليوكنثال” التي تعطي نفس نتيجة العلاج الطبي بدواء “الإيبوبروفين” الذي يسكن الألم، كما أنه يقوم بنفس دور زيوت التشحيم فيحسن انزلاق المفاصل بسهولة ويحمي الغضاريف من التآكل ويقي من هشاشة العظام وبالتالي يقلل فرص الإصابة بالالتهابات المفصلية.
  • الفلفل الحار عند استخدامه ككريم يعالج الالتهابات المفصلية، لأن بتناوله أو استخدامه بالرغم من خصائصه الحارة يرسل إشارة للمخ وتحديدًا الجهاز العصبي ليقوم بإنتاج مادة الإندروفين التي تمنع إشارات الشعور بالتألم.
  • زيوت النعناع تقلل أيضًا عند تناولها أو دهنها ككريمات من الآلام المؤدية للتشنج بسبب الالتهابات المفصلية، كما أن شاي النعناع يمتلك خصائص مهدئة تسكن الألم خاصة النعناع البرازيلي الذي ثبتت فعاليته في العديد من الدراسات الطبية القديمة.

نصائح للوقاية من الإصابة بالتهاب المفاصل

  • التأكد من تخزين الطعام داخل درجة حرارة مناسبة لنوعه، والتركيز على طهيه بطريقة صحيحة لتجنب تكون البكتيريا المتنقلة به وبالتالي الإصابة بالعدوى المسببة لـ التهاب المفاصل الارتكاسي مثل السلامونيلا.
  • استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يلعب دور كبير في تقليل فرص الإصابة بالعدوى البكتيرية المسببة لالتهاب المفاصل الارتكاسي، والتي تنتقل للجسم عن طريق الجنس بطريقة سريعة.

وفي ختام مقالنا، نكون قد قدمنا لكم أهم المعلومات المتعلقة بمرض التهاب المفاصل الارتكاسي وأسباب الإصابة به وأعراضه، وكيفية علاجه طبيًا وطبيعيًا، بالإضافة إلى نصائح هامة لتقليل فرص الإصابة به على المدى البعيد.