المدة الطبيعية للانتصاب، يتساءل الكثير من الرجال عن المدة الطبيعية للانتصاب، وما هو الوقت الطبيعي اللازم لذلك، خاصة إذا عرفنا أن هناك عدة أمور تؤثر على مدة الإنتصاب أثناء الجماع، فهو موضوع حساس بالنسبة للرجل على وجه الخصوص، وهو من المواضيع التي يبحث عنها عدد كبير من الرجال.
الوقت الطبيعي بين الانتصاب الأول والثاني
الانتصاب من أهم التغيرات المرافقة للعملية الجنسية عند الرجل، ويحدث عند حدوث الإستثارة الجنسية عن طريق التحفيز الجنسي، حيث يزداد سمك القضيب وطوله ومعدل الضغط فيه ويصبح أكثر صلابة.
وتلي عملية الانتصاب مباشرة عملية القذف التي تعني تدفق السائل المنوي عبر مجرى البول ومروراً بالقضيب.
- قد يستمر الانتصاب حوالي ٥-١٠ دقائق، وقد يستمر حتى نصف ساعة، وذلك حسب الإثارة والوضع النفسي للرجل، وهي المدة الكافية للإيلاج والجماع.
- وتعرف الفترة بين حدوث القذف واستعادة الانتصاب مرة أخرى بفترة الخمول الجنسي، حيث يفقد الرجل رغبته الجنسية وتصبح استجابته ضعيفة للمثيرات الجنسية.
- يشعر الرجل خلال مرحلة الخمول بالرضا الجنسي والاسترخاء، وحينها يصعب حدوث الإنتصاب، حيث أن الرجل غير قادر على ممارسة الجنس.
- ويرجع ذلك لأن القضيب يصبح مسترخيا نتيجة إنخفاض مستويات هرمونات الدوبامين والتستوستيرون وإرتفاع البرولاكتين.
- ويختلف طول هذه الفترة من رجل لاخر، فيمكن أن تقتصر على بضع دقائق، وقد تصل إلى 24 ساعة أو أكثر.
- يتأثر الوقت الطبيعي بين الانتصاب الأول والثاني حسب التأثر الجنسي واللياقة البدنية والتغذية والنشاط البدني الرياضي، وقد تكون من أقل من ساعة وتمتد لعدة ساعات.
زيادة فترة الانتصاب
يكون متوسط مدة الانتصاب من بضع دقائق إلى حوالي نصف ساعة، لكن هذا لا يعني أن كل إنتصاب يجب أن يستمر فترة طويلة، فهذه المدة تقريبية فقط.
وهناك العديد من المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على مدة الانتصاب، وأهمها:
- عمر الرجل.
- الحالة الصحية.
- مستوى الإثارة لدى الرجل.
- نوع النشاط الجنسي.
- الحالة النفسية.
ومن أهم الطرق لتقوية الانتصاب والحصول على وقت انتصاب أطول لممارسة العلاقة بشكل أفضل:
تناول الأدوية الآمنة:
تفيد تناول الأدوية الفموية الآمنة للضعف الجنسي بشكل فعال في إطالة فترة الانتصاب، مثل:
- دواء سيلدينافيل ( الفياجرا Viagra).
- تادلفيل( Cialis).
- فاردينفيل ( Levitra أو Staxyn).
- جوي بوكس Joypox لـ تأخير القذف و علاج سرعة القذف.
المداعبة:
- تتأثر المدة الطبيعية للانتصاب بالحالة المزاجية، حيث يؤثر التوتر أو القلق والتشتت على جودة الانتصاب ومدته.
- وقد يساعد قضاء المزيد من الوقت في المداعبة على زيادة مدة الانتصاب.
تغيير أسلوب الحياة:
- يكون الانتصاب أفضل عندما تكون في حالة صحية جيدة، لذا أحرص على ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي وأسلوب حياة صحي.
تجنب كثرة التدخين والكحول:
- إن الإفراط في التدخين و شرب الكحول يمكن أن يؤثر على جودة الانتصاب على المدى البعيد، كما يؤدي التدخين إلى تلف الأوعية الدموية والضعف الجنسي.
التواصل الفعال:
- إنّ التحدث بصراحة مع شريكتك عما تحب وتكره في العلاقة الجنسية، وكذلك التحدث عن مخاوفك الجنسية تجعل ممارسة الجنس في علاقة طويلة الأمد أكثر إثارة ومتعة.
أعشاب لتقوية الانتصاب وتأخير القذف
توجد العديد من العلاجات الطبيعية الشائعة التي بها يمكن علاج ضعف الانتصاب بالاعشاب ، والتي لا تسبب آثار جانبية ضارة مثل الأدوية الكيميائية.
وتستخدم هذه الأعشاب في تصنيع العلاجات الطبيعية للضعف الجنسي، وتفيد هذه الأعشاب فيما يلي:
- علاج الضعف الجنسي.
- زيادة صلابة القضيب.
- زيادة طول القضيب.
- إطالة فترة الإنتصاب.
- تحسين الرغبة الجنسية.
- الشعور بالرضا الجنسي.
- علاج سرعة القذف.
- زيادة عدد وحركة الحيوانات المنوية.
وتشمل هذه الأعشاب:
- الجينسنغ باناكس (الجينسنج).
- أعشاب ماكا.
- عشبة الجنكة بيلوبا.
- نبات مونديا وايتي.
وتفيد تقنية البدء والتوقف في الحفاظ على الإنتصاب لفترة أطول أثناء الجماع.
وتتم هذه التقنية كما يلي:
- أوقف النشاط الجنسي عندما يصبح القذف وشيكاً.
- تنفس بعمق، ثم ابدأ ممارسة العلاقة مرة أخرى ببطء.
- ثم توقف ثانية لتأخير القذف، وهكذا.
معدل القذف عند الرجل في اليوم
القذف هو خروج السائل المنوي من العضو الذكري عند الرجل، وذلك عند الوصول إلى مرحلة الرعشة الجنسية.
- يتم إفراز “المذي” قبل حدوث القذف مباشرة، وذلك لمعادلة الحموضة والتمهيد لخروج الحيوانات المنوية في السائل المنوي.
- تختلف عدد مرات القذف الطبيعية في اليوم من رجل إلى آخر، ولكن أغلب الرجال يمتلكون القدرة على القذف مرة واحدة كل ساعة أو ساعتين، وقد يحدث القذف لدى بعض الرجال ثلاث أو أربع مرات خلال هذه الفترة، ولكن هذا أمر نادر.
- وقد توصلت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين كثرة القذف وبين إنخفاض خطر إصابة الرجل بسرطان البروستاتا.
- تعتبر العلاقة الحميمة بين الزوجين هي أحد الأركان الأساسية في العلاقة الزوجية، لذا ينبغي على الزوجين معرفة المعلومات الجنسية اللازمة لتعزيز العلاقة بينهما.
