تقنية الميزوثيرابي للوجه

تقنية الميزوثيرابي للوجه

الوجه هو المرآة الحقيقية التي تعكس عمر أي سيدة وحجم اهتمامها بصحتها، لذلك تتعدد التقنيات التجميلية التي تستهدف إصلاح مشاكل الوجه وإعادة الشباب إليه، لا شك أن التقنيات غير الجراحية هي الأهم والأفضل بالنسبة للعديد من السيدات، لهذا السبب نلقي الضوء في هذا المقال على تقنية الميزوثيرابي للوجه لكونها واحدة من أهم التقنيات التي نجحت أن تعيد الشباب والنضارة إلى وجوه العديد من السيدات بعيداً عن المضاعفات والمخاطر التي تحملها كثير من التقنيات الجراحية.

تقنية الميزوثيرابي للوجه

ما هي تقنية الميزوثيرابي للوجه؟

الوجه هو أكثر المناطق التي تتعرض للعديد من العوامل اليومية التي تعجل بظهور علامات تقدم السن، تعد تقنية الميزوثيرابي للوجه واحدة من التقنيات الثورية التي ساعدت على حل العديد من مشاكل الوجه بعيداً عن غرفة العمليات، فهي تعتمد على حقن مجموعة من الأدوية والعلاجات المعتمدة من منظمة الغذاء والدواء الأمريكية، يساعد حقن تلك الأدوية على تجديد شباب الوجه والرقبة وعلاج العديد من المشاكل التي يتعرض لها الوجه.

حققت تقنية الميزوثيرابي للوجه نجاحاً كبيراً في علاج العديد من المشاكل التجميلية من أشهرها:

  • تفتيح البقع الداكنة والتصبغات الجلدية.
  • تحسين مظهر التجاعيد والخطوط الرفيعة الناتجة عن التقدم في السن.
  • علاج الهالات السوداء تحت العين.
  • شد الجلد المترهل.
  • إزالة دهون الوجه.
  • تجديد شباب الوجه وإضفاء نضارة وحيوية عليه.

ميزات تقنية الميزوثيرابي للوجه

تنفرد تقنية الميزوثيرابي للوجه بالعديد من المميزات التي تجعلها في صدارة الإجراءات التجميلية الأكثر رواجاً بين كثير من السيدات، من أهم هذه المميزات:

  • لا يحتاج حقن الميزوثيرابي إلى دخول المريض غرفة العمليات مثل بعض الإجراءات التجميلية الأخرى، ولا يتطلب اللجوء إلى التخدير الكلي.
  • تعد التقنية غير مؤلمة على الإطلاق، ويساعد استخدام التخدير الموضعي على الحد من الآلام المصاحبة للحقن بشكل كبير.
  • لا تترك عملية الحقن أي آثار أو ندوب على الوجه.
  • يعد حقن الميزوثيرابي للوجه من الإجراءات الآمنة ولا يحمل مضاعفات خطيرة أو أضرار للمريض.
  • لا يحتاج حقن الميزوثيرابى إلى فترة للتعافي مثل الإجراءات الاخرى، ويستطيع المريض العودة إلى حياته الطبيعية بمجرد رجوعه إلى المنزل.
  • يصلح حقن الميزوثيرابي لجميع مناطق الجلد، كما يتوفر أيضاً حقن الميزوثيرابي للشعر لعلاج تساقطه وزيادة كثافته.

كيف تتم تقنية الميزوثيرابي للوجه؟

تعد تقنية الميزوثيرابي للوجه من التقنيات البسيطة في إجرائها إلى حد كبير، وتبدأ أولى خطوات التقنية من خلال التحضير للجلسات ، حيث يتناقش الطبيب مع المريض في متطلباته من الإجراء وتوقعاته للنتائج، ويقترح الطبيب المواد المناسبة للحقن بناءً على حالة المريض، ويطلب من المريض تجنب استخدام بعض الأدوية مثل الأسبرين والمسكنات التقليدية لاحتمال تسببها في حدوث نزيف أثناء جلسات الحقن.

أثناء الجلسة يستخدم الطبيب المخدر الموضعي حتى لا يشعر المريض بآلام أثناء الحقن، ثم يستخدم إبراً دقيقة جداً لحقن بعض المواد إلى الطبقة المتوسطة من الجلد، يختلف عدد الجلسات المطلوبة من مريض لآخر بناءً على المشكلة التي يعاني منها، ولكنها تبدأ من 3 جلسات في بعض الحالات البسيطة، وقد تصل إلى 15 جلسة في بعض الحالات المتقدمة.

هناك العديد من العلاجات والأدوية المعتمدة التي يلجأ الأطباء إلى استخدامها في تقنية الميزوثيرابي للوجه، من أشهر تلك الأدوية:

  • حمض الهيالورونيك.
  • الفيتامينات والمعادن المغذية للبشرة والمعززة لنضارتها.
  • بعض الهرمونات مثل هرمون الغدة الدرقية.
  • الأعشاب الطبيعية.
  • بعض الإنزيمات التي تحفز الجلد لإنتاج الكولاجين.

الآثار الجانبية لتقنية الميزوثيرابي للوجه

لا يوجد إجراء طبي يخلو من الآثار الجانبية، وعلى الرغم من اعتبار حقن الميزوثيرابي للوجه من الإجراءات الآمنة، إلا أنه قد يحمل في بعض الأحيان آثاراً جانبية من أشهرها:

  • احمرار وتورم في الجلد.
  • تحسس الجلد من المواد المستخدمة في الحقن.
  • ظهور بقع داكنة على الجلد.
  • تورم في مواضع الحقن.
  • ظهور بعض الكدمات في الجلد.
  • آلام في مواضع الحقن في بعض الحالات.

متى تظهر نتيجة تقنية الميزوثيرابي للوجه؟

بمجرد بداية جلسات الميزوثيرابي للوجه يبدأ جميع المرضى في انتظار النتائج على أحر من الجمر، والحقيقة أن جزء صغير من تلك النتائج مثل تحسن مظهر وملمس الجلد يظهر بعد الجلسة الأولى، ولكن النتائج التجميلية التي يتطلع إليها جميع المرضى تحتاج إلى المزيد من الوقت، تختلف المدة التي تظهر فيها تلك النتائج من مريض لآخر بناءً على طبيعة الحالة والمشكلة التي يعاني منها بكل تأكيد.

بشكل عام يتراوح عدد الجلسات التي يحتاجها معظم المرضى من 3 إلى 15 جلسة، وتبدأ النتائج التراكمية في الظهور بعد حوالي 4 جلسات يفصل بينهم من 7 إلى 10 أيام في البداية، وبعد ذلك يمكن زيادة المدة التي تفصل بين الجلسات ليتم إجرائها كل أسبوعين أو شهر حتى يستكمل المريض الجلسات المطلوبة.

وفي النهاية ألقينا الضوء في هذا المقال على إحدى التقنيات التجميلية الواعدة وهي تقنية الميزوثيرابي للوجه، واستعرضنا بالتفصيل أبرز مميزاتها وعيوبها حتى يكون المقال دليلاً شاملاً لكل سيدة تقبل على إجراء تلك التقنية.

إنضم لقناتنا على تيليجرام