تويتر تختبر ميزة اختيار سرعة عرض مقاطع الفيديو

تويتر تختبر ميزة اختيار سرعة عرض مقاطع الفيديو
تويتر بحث متقدم فيديو

كشفت شركة تويتر الأمريكية في بيان نشرته عبر حساب الدعم الرسمي، عن بدء اختبار تحديثات جديدة للمنصة على الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد من خلال التطبيق، أو عبر نسخة الويب المخصصة للأجهزة الحاسوبية المكتبية، ومنها اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين التحكم في سرعة عرض وتشغيل مقاطع الفيديو عبر 3 سرعات مختلفة.

وتتيح الشركة لعدد محدود من مستخدمي المنصة عبر هواتف أندرويد أو الأجهزة الحاسوبية المكتبية؛ اختيار سرعة تشغيل مقطع الفيديو ضمن سرعات: ” ×2 أو 1× أو ×0.5″، الأمر الذي يمكن المستخدمين من التحكم في إبطاء أو تسريع مقاطع الفيديو والتغريدات الصوتية، وذلك من خلال ظهور ترس صغير عند مشاهدة مقطع فيديو، بحيث يمكن النقر فوقه للوصول إلى خيارات تحديد السرعة المختلفة لتشغيل الفيديو.

وأفاد المتحدث باسم تويتر، جوزيف نونيز، أنه بإمكان المستخدمين اختيار سرعة التشغيل المفضلة عند مشاهدة أو سماع: “مقاطع الفيديو، والمقاطع الطويلة، والتغريدات الصوتية، ومقاطع الفيديو في الرسائل المباشرة، وتعليقات الفيديو على التغريدات”، مشيراً إلى أن الميزة الجديدة يتم اختبارها في الوقت الحالي على هواتف بنظام أندرويد وكذلك نسخة الويب، وستصل بالتأكيد في وقتٍ قريب رسميًا على أن يتم توفيرها على هواتف آيفون و آيباد بعد ذلك.

ويأتي ذلك ضمن حزمة من التحديثات التي أعلنت عنها تويتر مؤخراً، حيث تستكشف الشركة طريقة جديدة لإرسال رسائل خاصة عبر نظام iOS بهواتف أيفون وأجهزة أبل المختلفة، والذي يتضمن السماح للمستخدمين بإرسال رسائل خاصة لك من خلال رابط عبر التغريدات عبر تجاوز زر الرسائل الخاصة في حساب المستخدم، مما يسهل من بدء المحادثاث من الـ Timeline عند الرغبة في الرد مباشرة على مؤلف التغريدة، بدلاً من الدخول على حسابه واختيار الرسائل ومن ثم انتظار رده لبدء المحادثة.

 

كما أعلنت الشركة قبل أيام عن إمكانية تجاوز عدد أحرف التغريدة الواحدة الـ 280 حرفاً، من خلال ميزة منتظرة تعتمد على نشر المقالات المطولة دون الحاجة لتقسيم الكلمات عبر سلسلة مرقمة من الردود، حيث توقّع الخبراء أن يكون هناك الكثير من الإمكانات من خلال الميزة الحديدة، ومنها إنشاء مقالات حصرية ورسائل إخبارية ومقالات مجمعة بواسطة المواقع الإخبارية مع نموذج الاشتراك في قراءة الأخبار، الأمر الذي يجعل من تويتر صحيفة خبرية إلكترونية شاملة ويهدد مستقبل المنصات الإخبارية الإلكترونية عقب زوال ما كان يسمى بالصحافة الورقية الآخذة في الاندثار.