5 حقائق عن صداقات الانترنت سلبيات والمخاطر

5 حقائق عن صداقات الانترنت سلبيات والمخاطر
سلبيات الصداقة الإلكترونية

لقد أصبح العالم الافتراضي والشبكات الاجتماعية مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها من شبكات الإنترنت جزءا رئيسيا في حياة الناس، لذا أصبحت صداقات الإنترنت منتشرة بشكل أكبر بكثير من الصداقات الحقيقية وتخطت حدود كونها صداقات عبر الإنترنت، ولكن للآسف هذه الصداقات تستند إلى مجرد معلومات وبيانات وصور أفتراضية تظهر للعالم من خلال الشبكات الاجتماعية والإنترنت وهى في الغالب ليست حقيقية، لسنا متأكدين من واقع هذه الصداقات فهي تخلو من الإحساس والمشاعر والمواقف الجادة بين الأصدقاء الحقيقين لذا فهي هشه ويمكن أن تنتهى بكبسة زر واحدة فهل صداقات الإنترنت صداقات بالفعل ؟! أم أنها صداقات عابرة ؟! ، يقدم لك موقع الخليج اليوم 5 حقائق يجب أن تعرفها عن واقع الصداقات عبر الانترنت.

أنعدام الثقة :
تكوين الصداقات عبر الإنترنت هو أمر شائع ومنتشر بشكل كبير، ولكن هذه الصداقات برغم سرعة تكوينها الا أنها تفتقد لعنصر مهم وأساسي في الصداقات وهو الثقة، فالصداقة الحقيقية تقوم بشكل أساسي على الثقة وهى عامل أساسي لأي علاقة، فمن الصعب أن تثق فى الأصدقاء الذين تقابلهم عبر الإنترنت حتى بعد مرور الوقت وحتى ولو وضعت جزء من ثقتك فيهم فسيكون هناك دائما عامل الشك قائم بينكم لانها صداقة تقوم على علاقة غير مباشرة من خلال الإنترنت فقط.

أنعدام الدعم :
الصداقات هي جزء هام جدا من حياة أي فرد خاصة في المواقف الصعبة التى نحتاج فيها إلى أصدقائنا ولكن الصداقات عبر الإنترنت تفتقد هذه الروح وهذه المشاركة فلا يمكنك الاعتماد ابدأ على أصدقاء الإنترنت، فعندما تكون فى ورطة يمكن أن تطلب العون والدعم من أصدقائك ولكن أصدقاء الإنترنت من الجائز جدا أن يديروا لك ظهورهم إذا احتجت اليهم حقا فصداقة الإنترنت تفتقد روح المشاركة والدعم.

عدم التأكد من النوايا :
في الصداقات عبر الإنترنت لا يمكنك معرفة نوايا الطرف الآخر فأنت لا تعرفه ولا تراه لكى تعرف نواياه فلا يمكنك أعتبار هذا الشخص صديقا حقيقيا لك لأنه قد تكون نواياها سيئة بالنسبة لك، فأنت تعتبره صديق لكن لا تعرف شىء عن نواياها أو خباياها فعالم الإنترنت مليء بالمشاكل والنوايا السيئة.

خسارة الأصدقاء الحقيقيين :
عندما يزداد عليك التعمق في الإنترنت وشبكاته الاجتماعية ستجد نفسك يوما أصبحت منعزلا عن العالم ولا تملك سوى أصدقاء وهميين عبر الإنترنت، وتفتقد عالمك الحقيقي وهذا أمر غاية في السوء لأنك ستفقد أصدقاءك القدامى الحقيقيين وستفتقد تكوين اى صداقات جديدة وستجد نفسك تعيش فى عزلة لا تمتلك سوى مجموعة أزرار وصور فى الإنترنت.

تصبح ضحية :
قد ينتهى بك الحال بعد الانعزال في عالم الإنترنت وأشخاصه وصداقاته الوهمية، بأن تجد أنك وضعت نفسك فى موقف سىء أو موقف خطر وينتهى بك الحال فى حالة سوء حظك أن تكون عرضة للتحرش أو الابتذاذ من أحد الأشخاص في الإنترنت، عالم الإنترنت كغيره من الأمور المستحدثة على مجتمعاتنا العربية له إيجابيات وعليه سلبيات فيجب الاحتراس عند أستخدامه وعند تكوين الصداقات عبر الإنترنت لأنها أمر غاية في الخطورة.