دابة ركبها رسول ليلة الاسراء والمعراج من 6 حروف الكلمات المتقاطعة

دابة ركبها رسول ليلة الاسراء والمعراج، منح الله تعالى الأنبياء والرسل كرامات كثيرة، وقد خص الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بمعجزة الاسراء والمعراج، والتي حدثت في ليلة السابع والعشرين من رجب على الأرجح، فيها خفف الله عن نبيه الكريم أحزانه وشد أزره وثبت فؤاده ليواصل نشر الدعوة الاسلامية، وقد سخر الله دابة ليركبها النبي تسهيلاً له في رحلته، وفي مقالنا سنتعرف على إجابة التساؤل المطروح دابة ركبها رسول ليلة الاسراء والمعراج.

حادثة الاسراء والمعراج

رحلة الاسراء والمعراج معجزة الهية حدتث في وقت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش حزناً شديداً على فراق عمه أبو طالب وزوجته خديجة بنت خويلد، ناهيك عن الأذى الذي كان يتعرض له من كفار قريش وتحريض القبائل العربية عليه، لذلك جاءت رحلة الاسراء والمعراج تخفيفاً عن احزانه وتثبيتاً لقلبه، فقد أمر الله الوحي جبريل باصطحاب النبي محمد في رحلة هي الاعظم في الوجود.

اذ أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، ومنها عرج الى السموات العليا، فقد وطأت قدماه الطاهرتان السموات السبع والتقى بعدد من الأنبياء، حتى وصل الى سدرة المنتهى وشاهد البيت المعمور، وتحدث الى الله وشاهد الكثير من الأشياء التي لا تخطر على بال البشر، وفي رحلة الاسراء والمعراج فرض الله على النبي والمسلمين الصلوات الخمس تكريماً لهم.

دابة ركبها رسول ليلة الاسراء والمعراج

سخر الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد دابة تُسمى البراق وهي دابة مخصصة لكي يُحمل عليها الانبياء، والتي ورد ذكرها في عدة احاديث نبوية، وهي التي نقلت النبي محمد من المسجد الحرام في مكة المكرمة الى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وبعد وصوله الى هناك ربط البراق عند حائط أُطلق عليه “حائط البراق” قبل أن يعرج الى السماء.

ورد في الأحاديث النبوية الشريفة عدد من الأحاديث التي تناولت ذكر البراق، والتي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلته عندما أُسري به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، فالبراق دابة أكبر من الحمار وأصغر من البغل، شديد البياض، شديد السرعة كالبرق، ومما يدل على سرعته المتناهية خروجهم من المسجد الحرام ووصولهم الى المسجد الأقصى في جزء من الليل.

وقد ورد في الاحاديث وصف لدابة البراق، فعن أنس بن مالك أنّه قال: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُتِيتُ بالبُراقِ، وهو دابَّةٌ أبْيَضُ طَوِيلٌ فَوْقَ الحِمارِ، ودُونَ البَغْلِ، يَضَعُ حافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ، قالَ: فَرَكِبْتُهُ حتَّى أتَيْتُ بَيْتَ المَقْدِسِ)، قَالَ: ( فَرَبَطْتُهُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ ).

بالاجابة على التساؤل المطروح دابة ركبها رسول ليلة الاسراء والمعراج، وهي البراق نصل الى ختام مقالنا، اذ تحدثنا خلاله عن تلك المعجزة الالهية والتي اختصها لنبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.