دمغة الذهب الجديدة في مصر ومصير الذهب في البيوت

دمغة الذهب الجديدة في مصر أثارت الكثير من التساؤلات بعد إعلان وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور “علي المصيلحي” في البيوت المصرية، خاصة مع وجود تخوفات على مصير الذهب في البيوت بعد اعتماد دمغة جديدة وكيف تؤثر تلك الدمغة الجديدة على أسعار المشغولات الذهبية بالأسواق خلال الفترة المقبلة.

دمغة الذهب الجديدة

وتُعد الدمغة التقليدية التي كان معمولًا بها في السابق هي دمغة بالأقلام الصلبة من خلال رموز تدمغ وتختم عبر مكابس على أجزاء الذهب، لكن الدمغة بالليرز تكون عبر تقنية حديثة أكثر دقة وإحكامًا من الدمغة التقليدية حيث يمكن من خلالها اسم الصانع وبيانات القطعة الذهبية المتعلقة بتواريخ صناعتها ودمغها في مصلحة الدمغ والموازين.

الهدف من دمغة الذهب الجديدة 

وتهدف الخطوة الجديدة من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية هو إنهاء وخفض حالات الغش والتقليد للأختام واللعب في حجم العيار، لكن سيتم بيع الذهب الموجود في البيوت بنفس السعر الرسمي المحلي دون أي حدوث انتقاص من وزنه أو سعره في ظل وجود الختم الأصلي به.

أسعار الذهب مع الدمغة الجديدة

تشير الاحتمالات الحالية إلى إمكانية تأثر أسعار الذهب بالدمغة الجديدة، كون تكلفة الدمغة بالليزر أعلى نسبيًا من الدمغة التقليدية، على أن يتحمل هذا السعر البائع والمشتري، ومن ثم سيكون ذلك من خلال تطبيق رسوم إضافية على سعر الذهب، لكن سيتم تداول الذهب الذي يوجد حاليًا عند التجار والمواطنين واعتماده طالما الدمغة سليمة دون حدوث أي تأثير عليها.

خطوات مهمة لمن لديهم ذهب في البيوت

  • التأكد من صحة الدمغة الموجودة عليه حتى لا يعتبر أي دمغات غير صحيحة نوع من الغش.
  • الأفضل من وجهة نظر الخبراء بيع الذهب في مواعيده الطبيعية عند زيادة سعره.
  • ترقب طرح كميات الذهب بالدمغة الجديدة حتى يمكن استبدالها لإنهاء الشك حول مسألة مصير الذهب في البيوت.