دور تغذية مرضى التوحد في العلاج

دور تغذية مرضى التوحد في العلاج

يساهم النظام الغذائي في علاج مرض التوحد لدى الأطفال، لذلك نعرض عليكم ، دور تغذية مرضى التوحد في العلاج وكيف يعتبر النظام الغذائي من ضمن الحلول للقضاء على هذا المرض للأطفال.

دور تغذية مرضى التوحد في العلاج

دور تغذية مرضى التوحد في العلاج

هناك بعض الأغذية تساهم بشكل كبير في علاج المرض، بينما توجد أنواع آخرى من الأغذية تساهم وتزيد من المرض وتسرع من حالات ظهوره، حيث أن العديد من الأطفال الذين لديهم مرض التوحد يعانوا بشكل عام من آلام في البطن، الإسهال والإمساك المزمن، التقيؤ والارتجاع المعدني المريئي، الالتهابات المعوية الحادة والعادية، وكذلك حساسية واضطرابات في الجهاز المناعي.

تساعد المواد التي تحتوي على الجلوتين وهو بروتين القمح، على صعوبة في تكسير البروتين بشكل كامل، وبالتالي نفاذ الأحماض الأمينية إلى الدم، والتأثير المباشر على الدماغ للطفل المتوحد.

كما أن الكازين الموجود في منتجات الألبان يؤدي إلى الحساسية الزائدة للطفل، مما يجعل عنده استجابة مناعية زائدة، تساهم في مهاجمة خلايا الجسم لبعضها لأنها تعتبر في هذه الحالة خلايا غريبة.

قائمة الأغذية الممنوع تناولها لمرضى التوحد

إذا نظرنا إلى هذه القائمة فسنجدها متكونة من العديد من الأطعمة التي لايجب أن يتناولها مريض التوحد، ومنها إذا تحدثنا عن الحبوب القمح، الشعير، الشوفان، الجاودار، والنخالة.

عند النظر إلى الحليب ومشتقاته من منتجات الألبان فجميعها ممنوع تناولها لمن يعاني من مرض التوحد.

كما أن الخبز المصنوع من الحبوب الممنوعة المذكورة سابقًا هو بالطبع ممنوع، حيث أن هذه الحبوب تحتوي على الجلوتين الذي يضر بالطفل المتوحد.

اللحوم المصنعة مثل المرتديلا والنقانق، أو أي نوع من اللحوم به الجلوتين، التونة المحفوظة بالزيت النباتي، واللحوم التي يتم إضافة إليها الحبوب الممنوعة السابقة، والألبان والأجبان، جميعها من الممنوعات كذلك.

تعتبر الحلويات المعلبة المصنوعة من دقيق الحبوب الممنوعة أو الحليب ومشتقاته محظورة على طفل التوحد كذلك.

الخضروات التي يتم طبخها أو خبزها مضاف إليها الجبن، الكريمة، أو الحبوب المذكورة سابقًا ممنوعة، كما أن أي نوع من الفاكهة المكثفة ممنوع هو الآخر.

بالطبع المكرونة التي يتم صناعتها من القمح أو الشعير تعتبر من قائمة الممنوعات، كما أن الزيوت التي يتم إضافة إليها خل أبيض مقطر أو مثبت جلوتين ممنوعة أيضًا.

الشطة بشكل عام والفلفل الحار، الخل الأبيض، الشيبسي، الأطعمة التي تحتوي على مثبتات أو جلوتين، الشوربات التي تحتوي على الكريمة أو الحليب بشكل عام، من الممنوعات على الطفل التوحدي.

أفضل طعام لمرضى التوحد

لا تيأس عزيزي فعلى الرغم من القائمة الطويلة السابقة بالممنوعات، إلا أنه مازال هناك العديد من الأطعمة الطيبة التي يمكن تناولها، ومنها على سبيل المثال في الحبوب: الذرة، النشا، الأرز، الجريش، والفيشار.

كما يمكن استخدام حليب الصويا ليحل محل الحليب العادي، والخبز يكون مصنوع من دقيق الذرة أو نشا الأرز، أو البطاطا، أما عن اللحوم فاللحوم البيضاء المتمثلة في الدجاج، والحمراء والأسماك والبيض، وفول الصويا، البازلاء، والفاصوليا الجافة، والفول السوداني، جميعها أطعمة مسموح بها ومفضلة لتناولها.

وبالنسبة للحلويات فمن الممكن تناول البسكويت، الكعك، والفطائر التي يتم تصنيعها من الحبوب السابقة المسموح بها دون إضافة أي حبوب ممنوعة، السكر الأبيض، العسل، الجيلاتين، الحلوى، جوز الهند، العصائر الفريش للفاكهة، والمربى من المسموحات، ويجب التأكد جيدًا من خلو هذه الأطعمة من أي مثبت أو جلوتين.

جميع أنواع الفاكهة متاحة، وكذلك الخضروات جيدة لكن يتم الابتعاد عن التي أشارنا إليها سابقًا في الممنوعات، كذلك البطاطا الحلوة والعادية مسموحة، والمكرونة من الحبوب المسموح بها جيدة لصحة طفل التوحد.

يعتبر الزيت النباتي والمايونيز المصنوع من الخل العادي من الزيوت والدهون التي يمكن الاعتماد عليها في نظام تغذية طفل التوحد، كما أن ملح الطعام والبهارات، والبانكيك، والصودا، والصلصات الغير ممنوعة متاحة للتناول وتساعده في مواجهة هذا المرض بشكل كبير.

إنضم لقناتنا على تيليجرام