مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يتساءل الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مرض ثنائي القطب عن مدة علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وقد قال الأطباء أن المريض يحصل على مجموعة العلاج المختلف الذي يقوم بتخفيف تلك النوبات بشكل تدريجي ولا يمكن أن يتم تحديد مدة معينة للعلاج، وقد ذكر ايضاً أن هذا المرض من الأمراض النفسية التى يجب معالجتها سريعاً عند اكتشاف الأمر بسبب خطورتها.

علامات الشفاء من ثنائي القطب

هناك بعض العلامات التي قد تظهر على المريض بعد القيام بالحصول على العلاج المحدد لحالته لفترة من الوقت، وتلك العلامات تدل على نجاح مفعول العلاج وشفاء المريض وتشمل تلك العلامات التالي:

  • زيادة القلق بشأن النظافة الشخصية والشخصية (غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من تدني مزمن في احترام الذات واللامبالاة الشخصية).
  • تتحسن الروابط الاجتماعية للمريض وتتطور قدرته على تكوين علاقات جديدة.
  • التزام المريض بتناول الدواء والذهاب للجلسات النفسية والاهتمام بنظام العلاج كامل.
  • قلة عدد النوبات التي تصيب المريض وزيادة الوقت بين النوبة والأخرى.
  • التحسن العام في مزاج المريض.
  • تقليل مدة الإصابة بالمرض.
  • اتباع المريض لنظام يومي بشكل منتظم.

كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

على الرغم من وجود العديد من العلاجات للاضطراب ثنائي القطب ، مثل العلاج النفسي والعلاج الدوائي، فمن الضروري اتباع الأساليب الصحيحة لعلاج المريض المصاب بالاضطراب ثنائي القطب للتخفيف من الأعراض التي يمكن أن تظهر في النوبات الشديدة:

  • نوبات الاكتئاب: مريض الاضطراب الوجداني يمكن أن تظهر عليه بعض أعراض الاكتئاب مثل الجلوس بمفرده وعدم الرغبة في الحديث مع أحد والتشاؤم الكثير.
  • نوبات الجنون: يشعر المريض بالغضب السريع والتهيج.
  • النوبات المختلطة: والتي تجمع بين الاكتئاب والجنون معاً.
  • ويتم التعامل مع المريض كالآتي: على الرغم من وجود تلك الصعوبات التي تواجه المريض وأهله هناك بعض الطرق التى يجب اتباعها مع المريض:
  • يجب الاطلاع على كافة المعلومات التي تخص هذا المرض: تعلم المزيد عن المرض تساعد قراءة الكتب والمواقع الطبية عن المرض وأعراضه في فهم حالة المريض، وكيفية التعامل معه ولكن يجب أن يقوم الأهل بالاستماع للمصاب بهذا المرض ومراعاة مشاعره.
  • المساعدة في العلاج: انظر إليهم وانظر إلى الأعراض لأن المرضى الذين يعانون من هذا المرض يجدون صعوبة في تحديد متى تكون الأعراض نشطة وقد ينكرون وجودها، وهذا من أجل مساعدة المريض على تناول الدواء  في حال حدوث أي من النوبات.
  • تخطيط ما يجب فعله عند ظهور النوبات: يمكن أن يتحكم في كيفية صرف الأموال من أجل عدم إهدارها وقت النوبات، ويجب ان تقومو بعمل بعض الانشطة سوياً مثل تناول الغداء معاً والتنزه.
  • التعبير عن صعوبة الأمر:  قد يكون من الضروري في بعض الأحيان التعبير عن صعوبة التعامل مع شخص مصاب بالاضطراب، لأن الأشخاص المصابين بالاضطراب غالبًا ما ينخرطون في سلوك يمكن أن يسبب إحراجًا أو إزعاجًا للعائلة أو الأصدقاء.

الحشيش والاضطراب الوجداني

المصابين بأمراض عقلية أو نفسية  يتعاطون المخدرات أكثر من الأشخاص العاديين ويستخدمونها لسببين:

  • أولاً: يمكن أن يسبب القنب (أو الحشيش) اضطرابات عقلية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لتطور الاضطرابات، وخاصةً الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
  • ثانيا: يستخدم بعض المرضى النفسيين الحشيش للتخفيف من أعراض مرضهم وبالتالي يستخدم مرضى الفصام الحشيش لكي يتخلص من الهلوسة السمعية.
  • ولكن هذا النوع من المخدر يزيد الأمر صعوبة فالحشيش يزيد من أعراض المرض ولكن المريض يتخيل أن هذا المخدر يساعده وهذا لأنه يسيطر على الدماغ.
  • وفقًا للدراسات ،فإن المرضى الذين يعانون من الاضطراب الوجداني هم مرضى عقلياً ويتعاطون الحشيش وتشير الدراسات إلى أن استخدام القنب منتشر بين مرضى الاضطراب الوجداني.
  • وقد وجد الباحثون أن الشخص الذي تعاطى الحشيش قبل أن يمرض قد يكون أفضل حالًا من شخص بدأ في تعاطي الحشيش بعد إصابته، وقد ثبت بأن الشخص الذي يتعاطى الحشيش يكون لديه أعراض واضطرابات أكثر من شخص لا يتعاطى الحشيش أثناء مرضه.
  • وايضاً قال الباحثون إن الاستجابة للعلاج من ثنائي القطب لا تعطي نتائج مذهلة مع الأشخاص الذين يتعاطون الحشيش خلال فترة المرض.
  • لذا يجب  أن ننتبه كثيراً لمرضى الاضطراب الوجداني ونساعدهم قدر الإمكان ونرفع من روحهم المعنوية ونشجعهم على تلقي العلاج، فالعامل النفسي له دور كبير في شفاء المرضى.