ديسك الرقبة

ديسك الرقبة

إن ديسك الرقبة هو عبارة عن تضرر الفقرات التي تقوم بتكوين العمود الفقري، فهي تكون مزودة بأقراص مسطحة ودائرية، تقوم بامتصاص الصدمات، وتجعل العمود الفقري أكثر مرونة حتى يتم الحركة بشكل سليم، وتضررها يسبب آلام وصعوبة في الحركة.

أعراض ديسك الرقبة والكتف

  • وجود آلام في منطقة الرقبة.
  • الإصابة بألم في الكتفين، وتنميل في اليدين أو الذراعين.
  • وجود ضعف في الذراع أو اليد.
  • كما أن هناك أعراض تصبح أكثر خطورة إذا تم الضغط على الحبل الشوكي من ديسك الرقبة، وهي:
  • حدوث ضعف في منطقة القدمين، مما يتسبب في وجود صعوبات بالمشي وحدوث تعثر.
  • فقدان في التوازن.
  • حدوث شيء يشبه بالصدمة أو الوخز في جميع أعضاء الجسم من فوق وصولًا للقدمين.
  • وجود صعوبة في التحكم باليدين والقدمين عند القيام بالمهارات الحركية الدقيقة.

أفضل دواء لعلاج ديسك الرقبة

  • هناك العديد من الأدوية التي تستخدم لمعالجة ديسك الرقبة، لكن قبل أخذ أي منها يجب معرفة أولًا حالة ديسك الرقبة.
  • هل هو خطير ويحتاج لجراحة أم أنه يمكن أن يتم شفاؤه من تلقي العلاج، كما يجب التعرف على الأدوية قبل أخذها.
  • دواء اسيتامينوفين، وهو يعد من ضمن أولى الأدوية التي يتم أخذها لمعالجة ديسك الرقبة.
  • هذا الدواء قد يتسبب في ضرر بسبب أعراضه الجانبية، فإن الاستمرار عليه بانتظام قد يتسبب في حدوث ضرر في الكبد.
  • الأدوية غير الستيرويدية هي أدوية مضادة للالتهاب ومسكنة للآلام، مثل موترين ، أدفيل، حيث أنه من الأدوية التي يمكن أخذها بدون وصفة طبية، لكن يجب الحذر عند تناولها.
  • إن هذه الأدوية كذلك لها آثار جانبية، لذلك يجب عدم شرب المواد الكحولية معها، لأنها قد تؤدي إلى تضرر الكلى والإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي.
  • المسكنات المخدرة، وهي تعد علاج مؤقت عند حدوث آلام صعبة الاحتمال، وعند الخوف من تناول الأدوية السابقة، حيث تعمل هذه المسكنات على التخلص من الآلام في أسرع وقت.
  • المنشطات وهي عبارة عن حقن يتم أخذها في منطقة الرقبة للتخفيف من الآلام لكنها تعد قصيرة المدى فهي علاج مؤقت لم يثبت فاعليته في التخلص من ديسك الرقبة بشكل نهائي.
  • يتم التحذير من الاعتماد على العلاج فقط في علاج ديسك الرقبة، لأنه يعد حالة مؤقتة، فقد يحدث ظهور للأعراض مرة أخرى.
  • يجب اتباع القيام بالتمارين الرياضية وتمارين العلاج الطبيعي بجانب العلاج للتخلص من ديسك الرقبة بشكل نهائي، وضمان عدم ظهوره مرة أخرى.

ديسك الرقبة والدوخة

  • إن التقدم في العمر يكون واحد من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بدوخة ديسك الرقبة.
  • حيث أن الإنهاك المستمر لمنطقة الرقبة والضغط عليها مع مرور الوقت يتسبب في حدوث إجهاد وضغط عليها، مما يؤدي إلى الدوار.
  • كما أن الدوار العنقي يؤدي إلى الإصابة باختلال في إرسال الإشارات إلى العضلات، والمفاصل، والأعصاب.

علاج ديسك الرقبة بالتمارين

  • بعد القيام بالتشخيص وعمل الأشعة وأشعة الرنين، يتم معرفة الحالة، إذا كان المريض لا يحتاج إلى تدخل جراحي فيتم أخذ أدوية باسطة للعضلات.
  • يتم القيام بتمارين العلاج الطبيعي بعد تلقي علاج الباسط للعضلات بأسبوع.
  • فهو يقوم بعلاج الالتهابات والآلام الموجودة في الأعصاب والعضلات عن طريق الليزر والموجات، بالإضافة إلى بعض التمارين العلاجية والعلاج اليدوي.
  • إذا كان المريض قد قام بتلقي العلاج في وقت مبكر، فإنه قد يحتاج إلى القيام بجلسات تكون من 6 الى 12 جلسة، حيث يختلف عدد الجلسات على حسب شدة المرض.
  • أما في الحالات التي تم إهمالها، ولم يتم تلقي العلاج مباشرة فإنه يحتاج إلى علاج طبيعي قد يصل إلى 24 جلسة وهو بتقسيم تلقي 3 جلسات في الأسبوع.

علاج ديسك الرقبة طبيعيًا

من الممكن أن يتم معالجة ديسك الرقبة بشكل طبيعي عند القيام بالآتي:

  • أخذ قسط كافي من الراحة.
  • القيام بعمل نشاطات يومية.
  • القيام بعمل بعض التمارين الرياضية البسيطة.
  • يجب مع ذلك تناول بعض مسكنات الآلام والأدوية التي تعالج الالتهاب التي يصفها الطبيب فقط.
  • حيث أن الاستمرار على عمل كل ذلك يوميًا يقوم بتخفيف ديسك الرقبة وعلاجها، لكن سوف يأخذ وقت.
  • الأشخاص الذين لا يستطيعون الانتظار ويعانون من الآلام البالغة، فإن الطبيب يصف لهم حقن الكورتيزون.
  • حيث أن القيام بهذه النشاطات يأخذ وقت من ست إلى ثمانية أسابيع حتى يتم التعافي.
  • لكن هناك بعض الحالات التي تستدعي إلى تدخل جراحي، وهو في حالة ضغط ديسك الرقبة على الحبل الشوكي.
  • كما قد يحدث في الجراحة الاستعانة بأقراص صناعية بديلة عن الأقراص التي أصيبت بضرر.