علاج الشخصية الحساسة وهل الشخصية الحساسة مرض نفسي

علاج الشخصية الحساسة وهل الشخصية الحساسة مرض نفسي

علاج الشخصية الحساسة، تعرف الشخصية لحساسة في علم النفس بأنها شخصية تتأثر بشكل كبير من المؤثرات الخارجية؛ من بينها اللون والصوت والحركة، وتلك الشخصية تمتلك ردة فعل عاطفية نوعاً ما، وفي الغالب لا يمكن للشخصية الحساسة أن تعبر عن ما بداخلها من مشاعر أو احاسيس، ولديها قدرة فائقة على الملاحظة، وتظهر الصفات لهذه الشخصية في عمر مبكر على وجه العموم، وتتأثر الشخصية الحساسة بالذكريات والمواقف السلبية بالتحديد المواقف التي مر بها في الطفولة لأنها تبقى علاقة في ذهن الإنسان، ومن خلال السكور التالية سنتعرف وإياكم على علاج الشخصية الحساسة وهل الشخصية الحساسة مرض نفسي.

علاج الشخصية الحساسة وهل الشخصية الحساسة مرض نفسي

علاج الشخصية الحساسة

الشخصية الحساسة شخصية جميلة ومرهفة الحس ولكن أصحابها يعانون من الضغط الشديد على أعصابهم وذلك لأنهم يهتمون ويتأثرون بكل ما يحيط بهم من أشخاص وأحداث، لذا ينبغي محاولة علاج الشخصية الحساسة والتغلب على الأمور التي تؤرق الشخص الحساس، ولعلاج تلك الشخصية يراعى القيام بالآتي:

بطء وتيرة الحياة:

  • يفضل أن تكون وتيرة الحياة حول الشخص الحساس غير سريعة، وذلك لأن الشخص الحساس ينظر إلى الأمور بعمق ويحاول إستيعاب كل الأحداث.
  • ففي حالة السرعة يتعرض الحساس إلى الارتباك والتعقيد في الفهم للأمور المحيطة به.
  • مراعاة أن الشخص الحساس يحتاج إلى وقت للقيام بالأمور المطلوبة منه مثل الخروج من البيت، أو اتخاذ أي قرار بخصوص الأمور أو الأشخاص.

الاسترخاء بعد يوم حافل:

  • يشعر الشخص الحساس بالإرهاق والإجهاد بسهولة بعد يوم طويل، وذلك لأن أجهزته العصبية  تعمل على جمع عدد لا يعد من المعلومات ومحاولة معالجتها.
  • لذا ينصح بمحاولة توفير وقت للاسترخاء لتقليل معدلات التحفيز عند الشخص الحساس حتى يتمكن من استعادة جزء من طاقته المواصلة.

هل الشخصية الحساسة مرض نفسي

الشخصية الحساسة ليست مرض نفسي، ولكن عبارة عن نوع من انواع الشخصيات التي يتطلب نوع معين من التعامل، ويتم علاجها ايضا بالسيب كثيرة منها مثلا:

الحصول على الوقت والفراغ لتنفيذ الأشياء المطلوبة:

  • من الأمور ذات الجدوى في علاج الشخصية الحساسة هو محاولة تخصيص وقت لإنجاز العمل المطلوب وذلك لأن الشخص الحساس يصعب عليه العمل تحت ضغط.

توفير مكان هادئ للرجوع إليه:

  • يحتاج الشخص الحساس إلى أمور معينة في الوسط المحيط به حتى يشعر ببعض الراحة ويقلل من التحفيز العصبي.
  • فهو يحتاج إلى مكان هادئ ذا إضاءة منخفضة، ويكون الضوضاء فيه قليلة.
  • يحتاج إلى الشعور بالدّفء والإطلالة تكون جميلة.
  • بتوافر تلك الأمور في المكان يتمكن الشخص الحساس من الراحة ونيل قسط من الهدوء.

النوم الهانئ:

  • قلة النوم بالنسبة للشخص الحساس قد تتسبب في جعل حياته صعبة وغير محتملة، لذا يعد نيل قسط كافي من الراحة والنوم الهادئ أمر مهم في علاج الشخصية الحساسة.
  • وذلك لأنه يسمح بتهدئة الحواس والتقليل من التوتر ويهئ الفرصة لأصحاب تلك الشخصية بالقيام بالتعامل مع المشاعر التي تواجههم.

الشخصية الحساسة والذكاء

يجب التعامل مع الشخصية الحساسة بنوع من نواع الذكاء كما في التالي:

الأكل الصحي وتوزيع الوجبات:

  • قد يكون الإحساس بالجوع من الأسباب التي تجعل أصحاب الشخصية الحساسة في مزاج غير مناسب ويقلل من تركيزهم.
  • لذا يفضل تقديم الأكلات الصحية التي تفيد الدماغ والحرص على توزيع الوجبات خلال اليوم حتى لا يشعر الشخص الحساس بالجوع.

تجنب تناول الكحول والكافيين:

  • من ضمن طرق علاج الشخصية الحساسة القيام بعدم تناول الكحوليات والكافيين وذلك لأن تلك المواد تؤثر على النوم وتتسبب في القلق والتوتر.

السماح بالإبداع

  • يميل أصحاب الشخصية الحساسة إلى الإبداع و توجيه الملاحظات والآراء والعواطف إلى مجالات الفن والشعر والموسيقي.
  • ولذلك فإن الإبداع بالنسبة للشخصية الحساسة هو بمثابة الصمام الضاغط على كل البيانات العاطفية المتراكمة.

احترام طبيعة الشخصية الحساسة:

  • ينبغي احترام طبيعة الشخص الحساس المختلفة قليلاً.
  • وذلك لأن الشخصية الحساسة تتوتر لأقل الأسباب وترتبك بسرعة من أمور قد تكون بالنسبة لباقي الشخصيات عادية.
  • فهم يرتبكون عند حدوث ضوضاء شديدة أو مثلاً عند مشاهدة مشهد عنيف في أحد الأفلام، أو عندما تزدحم عطلتهم الأسبوعية.
  • لذا يراعى في علاج الشخصية الحساسة وجود الأشخاص حولها لتقليل التحفيز الزائد عند الشخص الحساس.

البيئة والطبيعة علاج مجاني:

  • ينزعج أصحاب الشخصية الحساسة من الأماكن المزدحمة أو الغير مرتبة.
  • لذا يفضل أن يتواجد الشخص الحساس في الأماكن المرتبة و الواسعة ذات المساحات الخضراء والتي تساعد على تغيير المزاج في وقت قصير جدا.

الإدراة الصحية للصراع:

  • تجنب قيام مشادة بين الشخص الحساس وأحد المقربين إليه وذلك أن الصراع بينهم أمر في غاية السؤء.
  • وذلك لأن الشخص الحساس يتضاعف عنده الإحساس بالقلق ويبدأ في تزاحم الأفكار والمعارك الداخلية في رأس الشخص الحساس.
  • والجدير بالذكر أن معظم أصحاب تلك الشخصية يكتم مشاعره بداخله ولا يبوح بها وينتظر أن يأتيه الطرف الآخر.

دعم التكيف مع التغيير:

  • يعد التغيير بالنسبة للشخصية الحساسة من الأمور المربكَة والموترة حتى وإن كانت تغيرات إيجابية، لذا يحتاج الشخص الحساس إلى الدعم لمحاولة تقليل ذلك التوتر والتكيف مع التغيير.