فوائد استخدام التقنية في التعليم، هناك فوائد استخدام التقنية في التعليم والتي يراها الكثير من العاملين في المجال التقني التربوي أن لها دور كبير في العمليات التربوية.
حيث أن تلك التقنيات تسهل عملية التواصل بين المعلم والطلاب وتساعد على توفير العديد من المميزات والتي سوف نحاول في موضوعنا في ميرال نيوز عن فوائد استخدام التقنية في التعليم سردها وتوضيحها.
فوائد استخدام التقنية في التعليم
هناك العديد من فوائد استخدام التقنية في التعليم، ومنها:
يكون التعليم أكثر متعة:
في حال استخدام التقنيات الحديثة في التعليم يصبح التعليم ممتعاً للطلاب وبالتالي يزداد إقبالهم على التعليم، وذلك نتيجة لعرض الدروس التعليمية بصورة أكثر تشويق على أجهزة التقنيات الحديثة مثل الأجهزة اللحية أو عن طريق الفيديوهات.
الوصول للمعلومات:
- يمكن استخدام التقنيات الحديثة في العملية التعليمية والتي بدورها تعمل على إمكانية الوصول للمعلومات بصورة أكبر كمياَ ونوعياً.
- يمكن الاستفادة من التقنيات الحديثة في الوصول لمعلومات أكثر والتي قد لا تكون غير واردة في مناهج الدراسة.
- تعمل التقنيات الحديثة المستخدمة في التعليم على توفير الوقت حيث انه يتم الحصول على كم من المعلومات في وقت قصير.
- تتطلب استخدام التقنية في التعليم إلى توجيه المعلم للطلاب للحصول على المعلومات من شبكات الإنترنت بطريقة صحيحة وسهلة.
جعل العملية التّعليمة أسهل:
- يمكن استخدام التقنيات الحديثة في التعليم لتبسيط المعلومة للطلاب وذلك عن طريق عرض المعلومات في صيغة فيديوهات أو ما يشبهها.
- كما تساهم في جعل العملية التّعليمة أسهل للمعلم عن طريق المساهمة في توفير الوقت، وتساعده على زيادة إنتاجه، كما أنها تساهم في منح المعلم فترة أطول لتسليط الضوء على الطالب.
- ساهم استخدام التقنية الحديثة في التعليم في جعل عملية التعليم عن بعد أكثر نجاحاً وتطوراً، وذلك لأنها تسمح للطالب بالبحث عن الاسئلة وإيجاد الإجابات المنطقية في نفس الوقت.
التّعاون والمُشاركة بين المُتعلمين
- تسمح التقنيات الحديثة بإمكانية التواصل بين الطلاب والمعلمين من خلال الضغط على زر ولذلك أصبح التعاون بين المعلمين والطلاب أسهل.
- العملية التعليمية أكثر جودة وأكثر سهولة وخصوصاً في حالة احتياج الطلاب للقيام بعمل مشاريع جماعية.
المُساعدة على تَصوُّر المفاهيم:
- يسرت التقنيات الحديثة المستخدمة في التعليم على الطالب إمكانية تصوره للمفاهيم المجردة والمفاهيم التي يصعب فهمها وجعل الموضوع سهل.
إشراك الطُّلاب وإيجاد مُتعلمين نَشِطين:
- تساهم التقنيات الحديثة في جعل التعليم أكثر متعة وبالتالي تشارك في زيادة التعليم الذاتي للطلاب، وهذا بدوره يجعل الطلاب متفاعلين بصورة أكبر مع العلوم التي يدرسونها.
الإسهام في إعداد الطُّلاب للمُستقبَل:
- نظراً للدور الذي تلعبه التقنيات الحديثة في الوقت الراهن وفي المستقبل أصبح لابد من الأهتمام بإنشاء جيل جديد لديه القدرة على أن يستخدم تلك التقنيات ويوظفها من أجل خدمته ومساعدته في التعليم والبحث وإيجاد حلول للمشكلات، وذلك حتى يمكنه استخدام التقنيات الحديثة بوعي كامل وفهم لكل الأمور المتعلقة بها.
تخطي عائق الزّمان والمكان:
- يمكن لمستخدمي التقنيات الحديثة في التعليم الاستمرار في العمليَّة التعليمية دون القلق من فوارق الزمان والمكان لكل من المعلم والطالب.
- يتمكن الطالب من الحصول على أي مادة تعليمية من خلال الإنترنت وقتما يشاء دون الالتزام بوقت ثابت.
- يمكن للطالب أن يقوم بجدولة أوقات التعليم الخاصة به مع روتين حياته مما يسهل عملية التعلم ويجعل العملية التعليمية مستمرة في حياة الطالب.
مُساعدة الطّلاب ذوي الإحتياجات الخاصة على التّعلم:
- مكنت التقنيات الحديثة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من التغلب على المُعيقات التي تواجههم في العملية التعليمية.
- سمحت التقنيات الحديثة المستخدمة في التعليم لأولئك الطلاب من الاندماج مع باقي الطلاب بسهولة.
- يوجد بعض التطبيقات التي ساعدت هؤلاء الطلاب على حل أي مشاكل في التعلم.
أسباب استخدام التقنية في التعليم
هناك العديد من الأسباب لاستخدام التقنيات الحديثة في التعليم ومنها:
- ساهمت التقنيات الحديثة المستخدمة في استقلال الطالب حيث تم إتاحة العديد من الاختيارات لكي يتمكن من تحقيق الهدف.
- مكنت الطالب من معرفة كيفية البحث السليم والسريع عن المعلومات على شبكة الإنترنت، كما ساعدته على بناء المعرفة.
- تساهم التقنيات الحديثة في حصول الطالب على المعلومات والمستندات اللازمة لدعم كلامه أثناء المناقشات.
- تساهم في فهم وجهات النظر المختلفة عند إتباع أسلوب النقاش والتعليق في الصف.
- استطاع المعلم أن يتمكن من معرفة ما يحتاجه كل طالب، حيث أن هناك البعض يكتبون والبعض الآخر يفضل الفنون مثل الرسم أو الموسيقى والبعض قد يميل إلى استخدام الصور والألوان في العملية التعليمية.
إيجابيات وسلبيات استخدام التكنولوجيا في التعليم
بالنسبة للإيجابيات فهي لا تعد ولا تحصي
- فمنها هو تعزيز سبل البحث العلمي في كافة المجالات والوصول لأدق المعلومات من ابعد القارات في ثوان.
- تتيح للمعلمين وضع المعلومات والشروحات في مكان واحد مما يعني مجهود اقل لهم وسهولة الوصول بالنسبة للطلاب.
- تعزز التكنولوجيا دوافع التعليم للشباب و الأطفال كوسيلة مستحدثة للدراسة.
- تشكل التكنولوجيا طريق واضح وسهل في التعليم فهي وسيلة سهلة لتلبية الرغبات الفردية للطلاب في طرق التعليم والشرح.
وعلى الرغم من كثرة الإيجابيات فبالتأكيد الأمر لا يخلو من السلبيات.
- فمع طرق التعلم عن بعد نجد أن الطالب يفتقد لروح الحصة والتواصل المباشر مع معلمه خصوصًا وإن كان في سنواته الأولي.
- وكذلك طول فترة الجلوس أمام الحاسوب تعني الام مبكرة في عظام الشباب والأطفال.
- وكثرة الشكوى من ضعف البصر.
- وفقدان التعليم التفاعلي في جو الحصة المدرسية والمشاركة بين التلاميذ في نشاطات تطلب التواصل وجها لوجه.
- زيادة فترة جلوس الطلاب بمفرده بمعزل عن المجتمع قد يؤدي إلى مشاكل نفسية خطرة على المجتمع.
- ظهور ضغط مجتمعي على الآباء في حالة عدم توافر حاسوب فالكثير استغني عنه لأن الهاتف يعمل عمل الحاسوب بشكل فعال.
أهمية التكنولوجيا في التعليم
تزيد التكنولوجيا من فرص تقدم الأمم وذلك لقدرتها على دمج الحضارات وخلق لغة حوار واحدة حتى إن اختلفت اللغات.
- مما يجعل الدول النامية تستشف التقدم من خلال رؤية أنظمة الدول المتقدمة.
- وتوجد أمثلة حية على ذلك ومن أشهرها المدارس اليابانية بمصر.
إسهامات التكنولوجيا في التعليم
أثرت التكنولوجيا بشكل فعال في مدى قدرة التعليم على التطور فوجدنا أنها
- تسهل التعليم عن بعد
- تحافظ على البيئة
- حل فعال في الأزمات والأوبئة.
- تقليل من مجهود الطلاب في المواصلات وادخاره لتحصيل العلم.
- دفع الطلاب على التعلم لأنه يفتح آفاقه على اقرانه في كل العالم ويجعله يشعر بقيمة علمه.
وفي ختام موضوعنا نرجو أن نكون قد افدناكم بخصوص فوائد استخدام التقنية في التعليم وأسباب استخدامها وفي إنتظار تعليقاتكم.