فوائد شاي الصنوبر

فوائد شاي الصنوبر

تمتاز شجرة الصنوبر بكثير من الفوائد للجسم والصحة التي من أهمها وأبرزها هو قدرتها الهائلة في تقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان، وتنشيط عمل الدورة الدموية وتحسين عملية التنفس وقوة النظر. ويمكن الاستفادة صحيًّا من الصنوبَر عن طريق عدة أشكال و وسائل مثل تناول شاي الصنوبر أو استخدام أقماع الصنوبَر أو اللحاء أو أيضا زيت الصنوبرَ الأساسي.

فوائد شاي الصنوبَر

  • تتعاظم فوائد شاي إبرة الصنوبر في علاج نزلات البرد الشديدة ، حيث يعمل كدواء مقو للمناعة ، ومعوض جيد لنقص الفيتامينات في الجسم. وعلى الرغم من كل هذه الفوائد إلا أنه لابد من استشارة الطبيب المختص قبل تناول شاي الصنوبَر.
  • و بوجه عام يمتاز الصنوبر بأنه غني بفيتامين C ، حيث يضخ للجسم نسبة ممتازة من هذا الفيتامين سواءً عند تناول القشور المجففة من نبات الصنوبر أو بشرب الشاي الذي يتم استخلاصه من أقماع الصنوبر.
  • حيث يعتبر فيتامين C من العناصر الاساسية واللازمة لدعم وتقوية جهاز المناعة في الجسم، و تأثيره الجيد على كرات الدم البيضاء وتحفز إنتاجها.
  • كذلك يمتاز بوظيفته الهامة كمضاد جيد للأكسدة، وهو الأمر الذي يجعله من النباتات التي تقي الجسم من الكثير من الأمراض.
  • هذا بخلاف الدور الرئيسي لفيتامين C في تعزيز الكولاجين اللازم لبناء خلايا تعويضية بديل للخلايا والأنسجة التالفة.
  • وتنمو هذه النبتة في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، وتختلف بين حوالي  29 نوعاً مختلفاً .

أضرار الصنوبَر

يمكن للصنوبر أن يسبب بعض الآثار الجانبية عند بعض الأشخاص مثل:

  • الذين يعانون من أمراض الربو وحساسية الصدر حيث يؤدي تناولها إلى زيادة أعراض الحساسية بشكل سيء.
  • الإصابة بمتلازمة الصنوبر: وهي متلازمة تظهر عند بعض الأشخاص بمجرد تناولهم للصنوبر ،و أعراضها تتمثل في الإحساس بوجود طعم غريب سيء في الفم أو الشعور بمذاق معدني ما داخل الفم. ويرجع ذلك الى تأكسد الحمض الذي يعتبر من أحماض صنوبر الدهنية الغير مشبعة . و هو الأمر الذي أطلق عليه العلماء متلازمة صنوبر، و وفقا للأبحاث فإن هذه المتلازمة من المتوقع أن تستمر مع الشخص لمدة أسبوعين بل من الممكن أيضا أن يصاحبها بعض الأعراض مثل آلام في البطن وغثيان.

فوائد لحاء الصنوبر للقولون

يحمل لحاء الصنوبر الكثير من الفوائد التي تساهم بدورها في علاج آلام وتقلصات القولون الى جانب الكثير من الفوائد التالية:

  •  قلة الانتباه و اضطراب فرط الحركة.
  • الوقاية من السرطان بأنواعه.
  • يستخدم اللحاء كوسيلة في نجاح العلاج من القصور الوريدي المزمن.
  • علاج ضعف الانتصاب.
  •  ضغط الدم المرتفع.
  • تحسين الدورة الدموية للقدمين، والوقاية من حدوث الجلطات أو الخثرات الدموية المفاجأة.
  • منح الجسم الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة.
  • تقليل حدة مشاكل شبكية العين الناجمة عن الإصابة بمرض السكري، أو تصلب الشرايين.
  • المساهمة في علاج حالات الربو والحساسية.
  • تخفيف الالتهابات والتورم.
  • تقليل آلام التهاب المفاصل.
  • له دور في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
  • إيجاد حل لمشاكل الذاكرة الضعيفة.
  • التخفيف من آلام الدورة الشهرية.
  • تهدئة آلام وتقلصات الحمل.

عشبة إبر الصنوبر

استخدمت عشبة إبر الصنوبَر منذ قديم الزمان في  علاج الكثير من الأمراض وذلك نظرا لخصائصها المفيدة والمتعددة. خاصة في روسيا القديمة، حيث استخدمت كوسيلة لتقوية جهاز المناعة وفي تحسين الدورة الدموية. ويمكن القول انها لا تزال وستظل علاج رائع وسريع في الطب الشعبي البديل.

وبوجه عام تتكون إبر الصنوبر من:

  • فيتامين سي.
  • السليلوز.
  • كاروتين.
  • فيتامينات E ، B ، P ، K ، H ؛
  • بروتينات.
  • العفص.
  • مجموعة من الزيوت الأساسية.

فوائد إبر الصنوبر

تستخدم هذه الإبر في طب الأعشاب بكثرة . وتتمثل فوائد إبر الصنوبر في قدرتها على التأثير على:

  • التخفيف من أعراض التهاب الجذور والروماتيزم وآلام الركبة و المفاصل.
  • علاج بعض الأمراض النفسية مثل الاكتئاب والعصاب.
  • الهستيريا بأنواعها.
  • تخفيف أعراض نزلات البرد الموسمية وأيضاً الانفلونزا ومرض السارس.
  • علاج الحروق والالتهابات.
  • تزويد الجسم بالفيتامينات اللازمة .

وبصفة عامة تستخدم إبر الصنوبر  لأداء العديد من الأدوار المفيدة التالية:

  • تستخدم كمطهر.
  • منبه.
  • مهدئ قوي المفعول.
  • وسيلة مدرة للبول.
  • أحد مضادات الأكسدة.
  • مسكنة للآلام.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المنتجات التي تتضمن في مكوناتها إبر الصنوبَر لها تأثير علاجي فعال للجهاز التناسلي ليس فقد لدى الرجال بل أيضاَ عند النساء.