كتاب لا تحزن هو من أشهر الكتب في أوساطنا الثقافية العربية الحديثة، حيث نال شهرة واسعة وذاع صيته بين فئة القراء والمثقفين، وقد بلغ عدد طبعاته 10 ملايين نسخة وفقًا للأرقام المنشورة، كما تمت ترجمته إلى أكثر من ثلاثين لغة في العالم، حيث يعد من أفضل الكتب للقراءة الممتعة.
كتاب لا تحزن ملخص
يتناول هذا الكتاب الجوانب البائسة من حياة الإنسان، ويحاول نقلها من القلق إلى السعادة، ومن الهلاك إلى الرضا.
- يركز كتاب لا تحزن أيضًا على الشخصيات الدينية وينصح القراء مباشرة بطريقة سهلة الفهم، حيث يمزج بين ظروف الحياة القاسية للشخصيات وكيفية تجاوزها.
- كما يحاكي المؤلف القراء بطلاقة وفعالة ويقدم معلومات عقلانية ونصائح عن الحياة والإسلام.
- كتاب لا تحزن أيضًا مليء بقصائد الحكمة المختلفة، وخاصة الآيات المتفائلة التي تحتوي على العديد من الحكم والنصائح.
- جانب مهم من جوانب هذا الكتاب وهو الجانب الأدبي، لأن هذا الكتاب مكتوب بالكثير من البلاغة، مما يعطي الكتاب إحساسًا فريدًا بالجمال.
- يتألف الكتاب بأكمله من عدة مواضيع صغيرة، والموضوع عادة لا يقل عن نصف صفحة ولا يزيد عن صفحتين.
- بشكل عام، يحاول هذا الكتاب تقديم مجموعة متنوعة من الحلول، بعضها روحي ويجعل الروح تشعر بالهدوء والأمل ، والبعض الآخر عقلاني ويدعو الروح للدخول.
مقتطفات من كتاب لا تحزن
هناك بعض العبارات والمقتطفات التي نالت إعجاب القراء وحازت على شهرة واسعة، وتستخدم إلى الآن، ومن بين هذه الجمل الآتي:
- “لاتحزن.. لأن القضاء مفروغ منه.. والمقدور واقع.. والأقلام جفت.. والصحف طويت.. وكل أمر مستقر.. فحزنك لايقدم للواقع شيئا ولا يؤخر .. ولايزيد ولا ينقص”.
- “تعيش مهموما مغموما حزينا كئيبا، وعندك الخبز الدافئ، والماء البارد، والنوم الهانئ ،والعافية الوارفة، تتفكر في المفقود ولا تشكرالموجود”.
- كما تحدث كتاب لا تحزن عن الفرح في هذه العبارة الرائعة: “اجعل الفرح شكرًا، والحزن صبرًا، والصمت تفكرًا، والنظر اعتبارًا، والنطق ذكرًا، والحياة طاعة، والموت أمنية”.
- بقدر همة الإنسان واهتمامه وبذله وتضحيته تكون مكانته، ولا يعطى له المجد جزافا”.
- “مع الدمعة بسمة، و مع الترحة فرحة، ومع البلية عطية، ومع المحنة منحة، سنة ثابتة وقاعدة مطردة”. “
- “تقربوا من أولئك الذين يضحكون، الذين يخبرون قصصًا، الذين يستمتعون بالحياة، الذين تلمع عيونهم سعادة، فالسعادة معدية”.
- ”إن التردد فساد في الرأي، وبرود في الهمة، وخور في التصميم وشتات للجهد، وإخفاق في السير. وهذا التردد مرض لا دواء له إلا العزم والحزم والثبات”.
- “الألم ليس مذمومًا دائمًا، ولا مكروهًا أبدا، فقد يكون خيرًا للعبد أن يتألم، وإن الدعاء الحار يأتي مع الألم، والتسبيح الصادق يصاحب الألم”. وتلك العبارة من أجمل العبارات التي جاءت في كتاب لا تحزن عن الألم.
- “فلتؤمن دائمًا بأن شيئًا رائعًا على وشك أن يحدث”.
- “إن مما يشرح الصدر: كثرة المعرفة، وغزارة المادة العلمية، واتساع الثقافة، وعمق الفكر، وبعد النظرة، وأصالة الفهم، والغوص على الدليل، ومعرفة سر المسألة، وإدراك مقاصد الأمور، واكتشاف حقائق الأشياء.
من مؤلف كتاب لا تحزن الحقيقي
المؤلف الحقيقي هو الشيخ عائض القرني، وهو كاتب وشاعر سعودي، كما أنه من الدعاة الإسلاميين المصلحين.
- كما أن له العديد من المؤلفات في التفسيرات وسير وأحاديث الأنبياء، وفي الثقافة والأدب، بالإضافة إلى وجود العديد من المحاضرات السمعية والبصرية.
- مؤلف كتاب لا تحزن من مواليد 1 يناير 1959، في قرية آل شريح في محافظة بلقرن، بالمملكة العربية السعودية.
- قد حصل على درجة البكالوريوس من كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، علاوة على ذلك قد حصل أيضًا على درجة الماجستير في الحديث من جامعة الإمام.
- قام بتدريس الحديث النبوي الشريف في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمدة سبع سنوات، وبجانب ذلك قد شغل منصب الأمين العام لمؤسسة لا تحزن للإعلام والنشر.
- قام مؤلف كتاب لا تحزن بزيارة بعض الدول للتفرغ للدعاية وألقى العديد من المحاضرات، كما شارك في مؤتمرات دعائية.
العناوين الرئيسية في كتاب لا تحزن
يتكون كتاب لا تحزن من ثلاث فصول، الفصل الأول عبارة عن مقدمة، أما الفصلين الثاني والثالث يتكونان من بعض العناوين الرئيسية أهمها الآتي:
أولًا الفصل الثاني:
- لا تكن أمعة.
- قضاء وقدر.
- وليسعك بيتك.
ثانيًا الفصل الثالث من كتاب لا تحزن:
- نعمة الألم.
- نعمة المعرفة.
- فن السرور.