كم يستغرق الحيوان المنوي للوصول إلى البويضة

كم يستغرق الحيوان المنوي للوصول إلى البويضة

تتزايد التساؤلات وعملية البحث في حال كانت المرأة تنتظر حدوث حمل، ومن أهمها كم يستغرق الحيوان المنوي للوصول للبويضة؟ هذا الأمر ضروري للغاية ويجب العلم به حتى يتمكن الزوجين من الإنجاب، باعتبار تخصيب الحيوان المنوي للبويضة من أبرز العناصر الرئيسية لحدوث حمل.

مدة وصول الحيوان المنوي للبويضة

يمكن الاجابة على سؤال كم يستغرق الحيوان المنوي للوصول إلى البويضة و ذكر رحلة الحيوان المنوي للبويضة في النقاط التالية بالترتيب:

  • أثناء الرحلة التي يخوضها الحيوان المنوي لاختراق البويضة ومن ثم تخصيبها، تستغرق حوالي ثلاثين دقيقة.
  • ويجب التنويه إلى أن البويضة تعيش حوالي يوم كامل.
  • بعد تقابل البويضة للحيوان المنوي، يحدث تغيرات في سطحها.
  • بمعنى أنها تحد من اختراق أي حيوان منوي آخر، وعملية التلقيح الدقيقة هذه تستغرق حوالي يوم كامل لحدوثها.
  • فور تلقيح البويضة، تستقر داخل قناة فالوب لمدة تتراوح من أربع إلى خمس أيام.
  • في هذا الوقت بالتحديد تستطيع المرأة أن تتأكد من حدوث حمل أم لا عن طريق عمل تحليل الدم الذي يؤكد الحمل من عدمه.
  • تكمن وظيفة البويضة التالية في هذا الوقت الالتصاق في جدار الرحم، كإجراء تمهيدي لها في وصولها إلى الرحم ومن ثم الاستيطان به، نظن أنك الآن على دراية بإجابة، كم تستغرق البويضة للوصول للرحم؟
  • تستطيع النطفة البقاء حية حوالي يومين كاملين، وهناك أقاويل أخرى تقول حوالي ثلاثة أيام.
  • وتأخذ عشر ساعات لتغوص في الرحلة الأنثوية التناسلية بداية من المهبل مرورًا بقناة فالوب.

كم يجلس ماء الرجل في الرحم

  • يستغرق الحيوان المنوي حوالي 4 أو 5 أيام للعيش، أي أن فترة التلقيح بين الزوجين تستمر أربع أيام تقريبًا.
  • هذه المدة ترتكز على عدد من العوامل مثل البيئة المحيطة ومدى صحة الحيوان المنوي.
  • يجدر بنا الإشارة إلى أن الحيوان المنوي لم يستطيع البقاء حيًا في القناة المهبلية التناسلية التي تكون على أوجهها من الحموضة في غضون 12 ساعة.
  • في حين أنها تعيش لمدة أطول في سائل عنق الرحم، بجانب استقرارها في قناة فالوب بانتظار خروج البويضة بهدف تلقيحها.

أيهما أسرع الحيوان الذكري أم الأنثوي؟

  • كما ذكرنا سابقَا أن الحيوانات المنوية تقطع شوطًا كبيرًا لوصولها إلى قناة فالوب لتلقيح البويضة، ولكن نستطيع القول أن حيوانًا واحدًا هو الذي يفوز بالهدف.
  • علاوةً على أن الحيوانات المنوية هي التي تتمتع بقدرة فائقة في اختراق البويضة.
  • إلا أن هناك دراسة جديدة أكدت أن البويضة الأنثوية هي المسيطر في هذه الرحلة والمسؤولة عن النجاح في هذا السباق، لأنها تنتقي حيوان واحد تبعًا لعدد من الآليات الكيميائية المحددة.

أما الآلية الجديدة فتوضح الآتي:

تؤكد وجود اتصال كيميائي بين الحيوان المنوي للرجل والجهاز التناسلي للمرأة، ومن الواضح بوجود تحيزات ضمنية للمرأة من شأنها تحديد الحيوان المنوي الفائز بالسباق.

متى يتم تخصيب البويضة بعد القذف؟

  • عقب ممارسة العلاقة الحميمة، تبدأ الحيوانات المنوية في خوض رحلتها بالفعل داخل الجهاز التناسلي للمرأة بهدف إيجاد البويضة.
  • إذ أن هناك عدد لا حصر له من الحيوانات المنوية في وضع الاستعداد لاستقبال البويضة.
  • من الممكن أن تواجهها الكثير من العراقيل خلال رحلتها هذه كإفرازات المهبل المخاطية التي تكون كثيفة في حال حدوث جماع بعيدًا عن فترة الإباضة.
  • إلى جانب أنها تكون قليلة الكثافة خلال فترة التلقيح، حتى تسمح للحيوانات المنوية من التمتع بالقدرة على الحركة دون مواجهة أي مشكلات خلال طريقها.

وحتى تتمكن من الإجابة على سؤال متى يتم تخصيب البويضة بعد القذف؟ لا بد من معرفة هذه النقاط الهامة الآتية:

  • لا بد من أن تكون المسافة بين عنق المهبل مرورًا بالرحم والاستقرار بقناة فالوب تبلغ حوالي 18 سم.
  • هناك نسبة ليست بالكثيرة من الحيوانات المنوية هي التي تناضل لتنجح في اختراق الرحم والوصول إلى قناة فالوب.
  • أما هناك نسبة منها لم تنجح بعد في تخطي الطبقة المهبلية المخاطية وتظل عالقة لحين موتها.
  • تعدو الحيوانات المنوية على سرعة محددة، أي أنها تسير مسافة 5 سم كل ربع ساعة.

حان الوقت لمعرفة الإجابة بالتحديد وذلك فيما يلي:

  • تتطلب الحيوانات المنوية السريعة حوالي ساعة إلا ربع لإيجاد البويضة ومن ثم تخصيبها.
  • في حين أن هناك عدد الحيوانات المنوية الأقل سرعة يتطلب حوالي 12 ساعة لإيجاد البويضة وتخصيبها.
  • إذا حدث ولم تستطيع الحيوانات المنوية إيجاد بويضة تتمكن من تلقيحها، فإنها تتمتع بالقدرة على البقاء حية لمدة تصل إلى خمس أيام.
  • إذا حدث وصادف الحيوان المنوي في هذه الأيام بويضة ناضجة، تحدث عملية الإخصاب وبالتالي حدوث حمل.