ما العلاقة بين حساسية الحمل ونوع الجنين

ما العلاقة بين حساسية الحمل ونوع الجنين

يعتبر شعور السيدة بالحمل من أروع ما يمكن أن تشعر به، وذلك لأن الأمومة شيء عظيم ، وبمجرد معرفة المرأة بأنها حامل تبدأ في التساؤل حول نوع الجنين، هناك الكثير من الآراء التي تقول أن حدوث حساسية الحمل يشير إلى نوع الجنين وفي هذا المقال سوف نقدم لكم أهم المعلومات عن حساسية الحمل ونوع الجنين.

حساسية الحمل ونوع الجنين

على الرغم من أنه لا ينبغي الاعتماد على التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة الحامل لمعرفة نوع الجنين ومعرفته فقط من خلال جهاز السونار إلا أن هناك الكثير من السيدات يرغبن في معرفة نوع الجنين من بداية معرفتهم بالحمل وذلك لا يمكن أن يحدث باستخدام السونار حيث لا يمكن تحديد جنس الجنين قبل الشهر الرابع .

ولذلك هناك بعض الآراء التي تشير إلى أن حدوث حساسية الحمل يشير إلى الحمل بذكر وذلك نتيجة لاختلاف الهرمونات وطبيعة جسم الأم والجنين والتي تتسبب في حدوث الحساسية أثناء فترة الحمل ولكن لا يمكن الاعتماد بشكل كلي على ذلك.

كما أن هناك دراسات أجريت على مجموعة كبيرة من السيدات في أمريكا، وقد أثبتت الدراسات أن السيدات اللواتي يعانوا من الحساسية خلال فترات الحمل أنجبن إناث ولذلك لا يجب الاعتماد على حدوث حساسية الحمل لمعرفة نوع الجنين.

ما هي حساسية الحمل

هي عبارة عن طفح جلدي يحدث في فترة الحمل نتيجة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة نتيجة لحدوث الحمل حتى يتم التكيف على وجود الجنين داخل الرحم، كما أن خلال فترة الحمل تصبح مناعة المرأة أقل وبالتالي تكون أكثر عرضة لحدوث حساسية.

ما هي أسباب حساسية الحمل

  • التغيرات الفسيولوجية التي تحدث في جسم المرأة الحامل أثناء فترة الحمل من أجل التكيف على وجود الجنين، وذلك بسبب زيادة كلا من هرموني الاستروجين والبروجستيرون يحدث خلل في طبيعة الجسم ويصبح اكثر عرضة للإصابة بالحساسية نتيجة التقلبات المناخية مثل ارتفاع أو انخفاض درجات الحرارة.
  • العامل الوراثي قد يؤثر أيضاً على حدوث حساسية الجلد فإذا كانت الأم تعاني من حساسية خلال فترة الحمل تصبح الابنة أكثر عرضة للإصابة بحساسية الحمل.
  • ضعف الجهاز المناعي خلال فترة الحمل يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ومنها الحساسية.
  • إذا كانت السيدة تعاني من حساسية من قبل.

ما هي أعراض حساسية الحمل

  • طفح جلدي واحمرار في الجلد.
  • حكة شديدة في الجلد.
  • تورم الوجه.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • حدوث التهابات مهبلية.
  • حدوث تورم في الأعضاء التناسلية.
  • حدوث ضيق في التنفس.
  • ظهور حبوب في مناطق مختلفة من الجسم.

كيف يمكن علاج حساسية الحمل

من المعروف أن استخدام الأدوية يكون بحذر خلال فترة الحمل وذلك تجنباً لحدوث تشوهات خلقية في الجنين، كما أن الأدوية التي تضاد الهيستامين ممنوعة أثناء فترة الحمل وذلك لأن في خلال فترة الحمل يكون الجسم أقل مناعة ويكون أكثر عرضة للآثار الجانبية للأدوية التي من الممكن أن تصل إلى الجنين وتحدث الكثير من الضرر.

ولذلك ينبغي على المرأة التي تعاني من حساسية الحمل تناول كميات كبيرة من الماء، والحرص على تناول الأطعمة الصحية والتي لا تسبب تهيج الجسم والبعد عن الأطعمة التي تزيد من حدوث الحساسية، ارتداء الملابس الداخلية القطنية والتي لا تسبب حكة وتهيج في الجلد، البعد عن أشعة الشمس المباشرة، الحفاظ على النظافة الشخصية وتنظيف المهبل جيداً عن طريق المطهرات الطبيعية والتي لا تحتوي على أي مواد كيميائية ضارة.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن قدمنا لكم أهم المعلومات عن حساسية الحمل ونوع الجنين نتمنى أن ينال إعجابكم.