أعلن مصرف سوريا المركزي عن إطلاق ورقة نقدية جديدة من فئة 5000 ليرة، وهي الأكبر في تاريخ البلاد التي تعيش أزمتها الاقتصادية، وبلغ سعر الصرف الرسمي لليرة 1256 ليرة للدولار، وقيمتها في سوق الصرف 2900 ليرة للدولار، وصل سعر الصرف بين الجنيه والدولار إلى أكثر من 2900 جنيه (حوالي 12 دولارًا) في السوق الاقتصادي، وقال البنك المركزي في بيان، إن الورقة النقدية الجديدة تمت طباعتها قبل عامين “لتلبية توقعات احتياجات التداول الفعلية للأوراق النقدية” ،مضيفًا أن “الوقت أصبح مناسبًا، وفقًا للمتغيرات الاقتصادية الحالية ،لتقديم الورقة النقدية الجديدة ” ، ستشترك جميع الفئات في الورقة النقدية الجديدة، التي بدأ تداولها يوم الأحد.
وقد قدم البنك المركزي السوري آخر مرة ورقة نقدية جديدة في عام 2017، عندما تمت طباعة ورقة نقدية من فئة 2000 ليرة لأول مرة، وتراوح سعر صرف الليرة السورية بين 47 و 50 دولارًا أمريكيًا في آذار 2011، قبل اندلاع الاحتجاجات السورية ضد النظام ثم ارتفع المعدل بسبب الاضطرابات وعدم الاستقرار في سوريا ونقص السيولة في السوق، وأدي إلي البطالة والتضخم إلى زيادات كبيرة في الأسعار في العديد من المجالات، أغلق العديد من تجار التجزئة متاجرهم، مما أدى إلى عدم تمكن العديد من الموظفين من العثور على عمل، ويعتقد الكثير من السوريين أن مستويات الدخل لم ترتفع خلال العقد الماضي، ويعتقد الكثيرون أن التضخم قد تجاوز 6٪، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العديد من السلع والخدمات.
