تعتمد شركة أبل الأمريكية فيما يتعلّق بأداء بطاريات أجهزة أيفون على تقنيات متقدمة ودقيقة للغاية، وبالرغم من ذلك إلا أن الشركة تعترف بضعف أداء تلك البطاريات بمرور الوقت وعبر الاستخدام الخاطئ للشواحن أو استخدام شواحن غير أصلية، الأمر الذي يؤدّي إلى انخفاض قدرتها وبالتالي ضعف أداء الجهاز.
وتستخدم أبل في البطاريات الخاصة بأجهزة أيفون تقنية الليثيوم أيون، والتي تمنح المستخدم عند اكتمال شحنها مدة زمنية أطول بخلاف قدرتها على الشحن بشكل أسرع، كما تتمتع بالعديد من المزايا مقارنةً بالبطاريات الموجودة بالإصدارات القديمة، ومنها خفة الوزن وبقاء الشحن لفترة أطول اعتماداً على آلية الشحن الصحيحة.
ويعاني العديد من مستخدمي أجهزة آيفون حول العالم عند إعادة شحن البطارية، وذلك بسبب مجموعة من العوامل أبرزها سرعة نفاد الشحن مما يُجبر المستخدمين على اصطحاب الشواحن معهم أينما ذهبوا، الأمر الذي رصدته صحيفة “نيويورك بوست الأمريكية، حيث نقلت عن الشركة مجموعة من النصائح لمستخدمي أيفون عند شحن أجهزتهم لتجنّب الأخطاء الشائعة المؤدية لضعف أداء البطاريات الذي ينعكس دائماً على أداء الجهاز.
ويأتي على رأس تلك النصائح؛ العمل على نزع الغلاف الواقي للجهاز أثناء عملية الشحن، وذلك بسبب توليد الغلاف الواقي لحرارة زائدة تؤثر بشكل مباشر على قدرة البطارية وعمرها وأدائها، إلى جانب زيادة عمر البطارية الافتراضي عن طريق تجنّب تعرُّض الجهاز للحرارة الشديدة، فضلاً عن أهمية تشغيل المستخدم وضع الطاقة المخفضة عند الاستخدام اليومي للجهاز، الأمر الذي يفيد في إطالة عُمر البطارية وتحسين الأداء، حيث أكّدت الشركة أن سرعة استهلاك البطارية تتناسب طردياً مع سطوع شاشة الجهاز، والتي لا تؤثّر فقط على أداء البطارية والجهاز بل لها تداعيات خطيرة على صحة العينين وخصوصاً عند المستخدمين الذين يعانون من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أكّدت الشركة أن استخدام الشواحن الأصلية التي توفرها عبر متاجرها المنتشرة حول العالم يعمل على حفظ البطارية من التلف، وحمايتها من الضعف وانخفاض العمر الافتراضي، إضافةً إلى تجنيب المستخدمين التعرّض لحوادث انفجار الأجهزة التي انتشرت مؤخراً متسببةً في حدوث حريق أو إصابة المستخدم أو تلف ممتلكاته.