هيبتا وملخص الرواية

هيبتا هي رواية عن مراحل الحب التي يمر بها الإنسان منذ دخوله فأي علاقة عاطفية، كما أن هذه الرواية تمت صياغتها على طريقة ممتعة تجعل القارئ يريد معرفة المزيد والمزيد عن شخصيات الرواية، وهذه الرواية تتناول أيضاً أهمية الحب في حياتنا وتُرشدنا إلى كيفية اختيار شريك الحياة والمحافظة عليه.

هيبتا مراحل الحب

جميع العلاقات تمر بمراحل الحب الـ 7، كالتالي:

البداية: تعني بداية التحدث مع الشخص الأخر، وجود تعامل بصورة مستمرة، سواء في الدراسة أو العمل.
اللقاء: عندما تشعر بمشاعر تجاه الشخص وتلاقي أن هذا الشخص يمتلك نفس المشاعر أيضاً.
العلاقة: إن يبقى الشخصين معاً بالفعل ويقتربون من بعضهما البعض.
الإدراك: يبدئون إدراك المميزات والمساوئ والعيوب.
الحقيقة: يبدئون في التعايش مع هذه العيوب، قد لا يستطيعوا التحمل وقد يستطيعون.
القرار: مرحلة القرار تعني إذا كان الشخص سيكمل هذه العلاقة أم سيحاول إنهائها.
هيبتا: مرحلة ما بعد القرار، مرحلة الانفصال أم الحب الأبدي.

هيبتا معنى

الكثير من الأشخاص لا يعرفون معنى كلمة “هيبتا”، هيبتا كلمة من كلمات اللغة اليونانية الإغريقية القديمة، وتم استخدامها تسمية القصة لأنها تعني رقم “7” الذي يشير إلى السبع مراحل التي يمر بها الحب.
من الجدير بالذكر أن استخدام اللغة اليونانية الإغريقية غير مقتصر على القصص والروايات فقط.
ولكن نجد أن استخدامها منتشر أيضاً في بعض العلم مثل علوم الكيمياء.

قصة هيبتا كاملة

تدور أحداث قصة هيبتا حول 4 أشخاص لكل منهم قصة مختلفة ولكنها تشترك في مرورها بالسبع مراحل التي يمر بها الحب.

الشخص الأول الذي يدعى “أ“

شاب بائس يحب العزلة، لا يريد العمل ولا يبحث عنه، يعيش في منزله وحيداً.
ولكنه مرتبط بفتاة جميلة ولا يريد أن يتزوجها على الرغم من ارتباطهما الذي استمر لمدة سنة ونصف.
كما بدأ هذا الشاب أن يشعر بالملل من هذه العلاقة وأراد أن يُنهيها بشتى الطرق.
وفي يوم من الأيام كان يقف في شرفة منزله رأى فتاة على السطح المقابل لمنزله.
فنزل من بيته ذاهباً إلى هذه الفتاة وبدأ يشعر بمشاعر تجاهها بدون أي مقدمات.

الشخص الثاني الذي يدعى “ب“

شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، كان دائماً يشعر بالوحدة ولا يشعر بالحب من الأشخاص الذين يعيشون حوله.
حيث كان يعاني من مشاكل صحية خاصة بالعمود الفقري.
والتي كانت سبباً في وجود الدائم داخل المستشفى، كانت تقوم بزيارته واحدة من أصدقائه التي عرفها منذ طفولته، وعندما جاء موعد العملية اعترف لها أنه يحبها.

الشخص الثالث الذي يدعى “ج”

شاب يقع عمره بين ال 20 والـ 30 عام، يجيد الرسم بطريقة مذهلة كما أنه يستطيع رسم الأشخاص.
وفي يوم من الأيام ذهب مع أصدقائه إلى المقهى.
وهناك رأى فتاة صديقة أصدقائه، فأغمض عينيه وبدأ يرسمها ومن ثم انتهى ورأت الفتاة صورتها أُصيب بحالة من الذهول.
كما زاد هذا الذهول عندما أخبرها هذا الشاب عن تفاصيل حياتها كأنه يعرفها من قبل.
كانت هذه الفتاة مرتبطة بشخص آخر ولكنها تركته عندما رأت هذا الشاب الذي يدعى “ج”.

الشخص الرابع الذي يدعى “د“

طفل صغير يعيش في جو أسري غير مستقر، علاقاته الأسرية متوترة للغاية، لا يمتلك أصدقاء كثيرة.
ولكنه يمتلك صديقة واحدة مقربة وهي جارته.
فهي تذهب معه إلى المدرسة وتكون معه دائماً في الفصل نظراً لأنها نفس عمره.
ولكن بعدما يتعلق بها تقوم بالابتعاد عنه لأنها لم تكن قادرة على تحمل أحزانه بسبب حدوث حادثة.
وتذهب إلى أصدقائها الآخرين.

محاضرة هيبتا

هذه القصص كان يقوم بذكرها المُحاضر “أسامة”، حيث كان يروي القصص بطريقة ممتعة وشيقة تجعل المستمعون يريدون معرفة كل ما يخص هذه الأشخاص.
لم يكن الغرض الأساسي من المحاضرة هو معرفة مراحل الحب السبعة فقط، ولكن قام بذكر المشاعر التي يمكنها أن تنهي العلاقة.
مثل (الامتلاك، عدم التقدير، الاحتياج، الحمل، الغيرة الزائدة، الشك، التطبيع والملل)، والمشاعر التي يمكنها أن تحافظ على العلاقة مثل (الاحترام، الاحتواء، الصراحة، التضحيات والصفقة).