أهمية تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة، تعد الخضروات والفاكهة من أهم المأكولات التي لا يمكن البعد عنها في نظام الغذائي لدى الأطفال، كما يجب عليك الاهتمام بصحة أطفالك ووضع الخضروات والفاكهة من أساسيات طعامهم، وفي مقالنا هذا سوف نتحدث عن أهمية تناول الفاكهة والخضروات الطازجة فكونوا معنا.
أهمية تناول الفاكهة والخضراوات الطازجة
من الممكن أن تكون المكملات الغذائية وسيلة مناسبة للحد من قلق الآباء والأمهات بشأن صحة أطفالهم، أما بالنسبة لصحة الأطفال.
فمن الأفضل أن نوفر لأطفالنا الأطعمة المغذية المناسبة، والمشكلة تكمن في فصل الفيتامينات (سواء أكان طبيعياً أم صناعياً) عن الطعام، فنحن لا نعلم مدى تأثيره عند تناوله بجرعات مختلفة مقارنة بتأثيره عند تناوله كجزء من الطعام فهناك بعض المواد الموجودة في الأطعمة يمكن أن تساعد أو تعوق عملية امتصاص بعض العناصر الغذائية.
البرتقال وأهميته
إن الأطعمة الطازجة تحتوي على عشرات بل مئات المواد الكيميائية النباتية التي لم نتعرف على بعضها حتى اليوم، فعلى سبيل المثال يعتبر البرتقال أحد المصادر الغنية بفيتامين C، إلا أن البرتقال يحتوي أيضا على أكثر من 60 مادة كيميائية نباتية أخرى التي ربما تحتوي على بعض العناصر التي تحمينا من الإصابة بالأمراض السرطانية، وتوجد هذه المواد الكيميائية النباتية في جميع الأطعمة النباتية، ولا يستطيع العلماء إنتاج كبسولات تحتوي على كل هذا العدد من هذه العناصر، لذلك فإن تناول أقراص الفيتامينات لن يمد الطفل بنفس العناصر الغذائية التي يحصل عليها عند تناوله للفاكهة.
المكملات الغذائية
لكن في بعض الأحيان، قد يستفيد بعض الأطفال من تناول أقراص الفيتامينات أو المكملات الغذائية الغنية بالمعادن، فالطفل لا يحب تناول اللبن (على سبيل المثال) ولا يحصل على الكمية الكافية من منتجات الألبان التي تلبي احتياجاته من الكالسيوم يستفيد من تناول المكملات الغذائية الغنية بالكالسيوم، ولكن لا يجب أن يخضع ذلك لإشراف طبيب متخصص في تغذية الأطفال، فهو يستطيع تحديد ما كانت هناك ضرورة لتناول الطفل هذه المكملات الغذائية أم لا، ويستطيع أيضاً تحديد الجرعة المناسبة لتلبية احتياجات جسم الطفل.
سمية بعض الفيتامينات
هناك سبب آخر ضرورة توخي الحذر عند إعطاء الأطفال المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات، فبعض الأشخاص يعطون جرعات أكبر من حاجة الطفل لهذه المكملات، ويرجع ذلك عادةً إلى أن كثيراً من الناس يظنون بأنه إذا كانت حبة واحدة من هذه الفيتامينات مفيدة لصحة الأطفال، فإن تناول حبتين منه أكثر فائدة، إلا أن بعض هذه الفيتامينات قد تكون سامة في بعض الأحيان إذا ما تناول الطفل كمية كبيرة منها، ويعد فيتامين A مثالاً جيداً لمثل هذه الحالة، فلقد شاع بين كثير من الناس أن فيتامين A يمكن استخدامه كفيتامين مضاد للإصابة بمرض السرطان.
ولكن هذا لا يعني بالضرورة تناول كمية كبيرة منه، ذلك لأن تناول الأطفال لعشرة أضعاف الجرعة الموصي بها يومياً قد يعرض حياتهم للخطر، ويرجع ذلك إلى أنه فيتامين دهني قابل للذوبان وبذلك يمكن أن يقوم الجسم بتخزينه، ويؤدي الإفراط في تناول هذا النوع من الفيتامين إلى ظهور بعض الأمراض مثل الشعور بالصداع وسقوط شعر الرأس وتشقق الشفاه وجفاف وحك الجلد وتضخم الكبد، وعلى الرغم من ذلك لا تكتب الأعراض الجانبية التي يسببها تناوله على العلبة.
البيتا كاروتين
وعلى العكس تماماً فإن تناول البيتا كاروتين (Beta Carotene) والذي يتحول إلى فيتامين A داخل جسم الإنسان ليس ساماً، إلا أن تناول جرعات كبيرة منه مثل تناول كوبين من عصير الزر يومياً قد يؤدي إلى اكتساب الجلد لوناً برتقالي، ويعد هذا أحد الأسباب التي تؤثر على المظهر الجمالي للإنسان مما يجعلنا نبتعد عن الاستخدام الزائد لهذا الفيتامين.
الجزر وفوائده
كثيراً ما كنا نسمع قديماً عن أن أكل الجزر يساعد على تقوية النظر، ويرجع شيوع هذه العبارة إلى أن البيتا كاروتين الذي يحتويه الجزر يتحول إلى فيتامين A الضروري لعملية الإبصار، وتعد الفواكه والخضراوات ذات اللون الأصفر والبرتقالي واللبن كامل الدسم ومنتجات الألبان وبعض الدهون مثل السمن النباتي والزبد من الأغذية الغنية بفيتامين A أو البيتا كاروتين.