أصبحت من المخاطر التي تحيط بالأسر خاصة في أجيالها القادمة، هي التكنولوجيا حيث لها فوائد عدة، وأخرى عيوب ولكن رغم الفوائد الكبرى لكن فالعيوب والمخاطر التي تحيط الأطفال قد تجعل الأسرة دائمًا في قلق، حيث أصبح إدمان الانترنت وأجهزة المحمول ذات التكنوجيا الحديثة السمة الغالبة على أطفال هذا العصر فبين الكمبيوتر وأجهزة الهواتف المحمولة والكمبيوتر اللوحى أصبحت جميع الأسر تعانى انطوائية أطفالهم والكثير من المشكلات الأخرى المرتبطة باستخدام تلك الأجهزة مثل السمنة وضعف النظر وتراجع الذكاء وضعف الانتباه وغيره.
ولتفادي هذه المخاطر، نقدم نصائح لحماية طفلك من مخاطر التكنولوجيا والتي اقتحمت جميع البيوت.
1- المراقبة الجيدة لنوع البرامج التي يشاهده الطفل
من المخاطر التي تقوم بها كل أسرة أنها تترك طفلها يتطلع على جميع البرامج والتطبيقات والتي قد تحمل مخاطر تتسبب في تشكيل عقل الطفل من خلال الفيديوهات الإباحية أو الألعاب التي تمني العنف في عقله.
2- تحديد عدد ساعات مخصصة للطفل أمام تلك الأجهزة
يجب أن تضع كل أسرة عدد ساعات محددة لكل طفل أمام الأجهزة اللوحية والانترنت وجميع الأجهزة الحديثة، وعدم تركه بمفرده أمام هذه الأجهزة وذلك خوفًا من تطبيق أي شئ من ما يراه على شبكة المعلومات الدولية “الانترنت”.
3- عدم أمساك الطفل لريموت التلفزيون الا بصحبة احد الابوين
ومن بين النصائح التربوية التي يقدمها المتخصصين، أنه لا يجب أن يترك ريموت التلفزيون للطفل الا بصحبة احد الابوين.
4- عدم مشاهدة الأبوين لبعض المشاهد غير اللائقة
في بعض الاوقات يشاهد الأبوين أفلامًا أو مسلسلات تحمل بعض المخالفات الجنسية، ولهذا يحظر مشاهدة الأبوين لبعض المشاهد غير اللائقة، ومنعه منها بحجة صغر سنه.
5- النفور من اللقطات والبرامج غير اللائقة أمام الطفل ومناقشته عن أضرارها
لابد وان ينفر الوالدين من اللقطات والبرامج غير اللائقة أمام الطفل ومناقشته عن أضرارها، وذلك لاقناعه أن ذلك يتحمل الضرر عليه وعدم تركه دون أن يصبح مقتنعًا باقتناع تام.
6- تعليم الطفل بأن يبوح بكل ما يفكر به حتى إذا كان خطأ أمام الأبوين
يفضل أن تجلسي سيدتي مع طفلك ومحاولة جذبه في الحديث معكي في كل ما يفكر فيه، ويقوله لكي ويجب أن تردي على جميع تساؤلته، وعدم تركه يبحث هو عن الإجابات.
كيف اجعل ابني يحب الدراسة ويذاكر؟
هناك أساليب عديدة حتى تجعلي طفلك يتجنب الملل أثناء مذاكرة دروسه، وكذلك هناك أساليب تشجيعية عديدة يمكنك أن تتبعيها معه وخاصة إذا كان ابنك في مراحل التعليم المبكرة مثل المرحلة الإبتدائية:-
ابحثي عن طرق تساعد في جعل الدراسة أكثر مرحا ومتعة: خاصة لهؤلاء الأطفال في سن صغيرة، عليك أن تساعديهم تتمدي لهم يد العون ببعض الأساليب والطرق البسيطة التي تجعل وقت الدراسة واستذكار الدروس هو وقت المتعة والمرح، حاولي تطبيق الكثير من الأنشطة العملية والتجارب المنزلية فالأطفال يحبون ذلك كثيرا. يمكنك جعل طفلك يشاهد البرامج والأغاني التعليمية التي على صورة مسلسل كارتوني أو فيلم يساعد في إيصال المعلومة للطفل بشكل يحبه، فإذا كنت في تلك المرحلة التي يتعلم فيها طفلك الحروف الأبجدية يمكنك أن تجعليه يشاهد فيديو لأغنية الحروف بشكل مسلي، مع تكرار هذا الفيديو سوف يتعلم طفلك الكثير والكثير بشكل سريع، كذلك تعليم الأرقام وتعليم الخصال الحميدة.
حددي نمط المذاكرة الخاص بطفلك: تختلف أنماط المذاكرة من طفل لٱخر، فهناك طفل يعتمد على السمع في النحصيل الدراسي والفهم، فهذا الطفل يتم التعامل معه بشرح الدرس في صورة قصة لطيفة وشيقة حتى يظل يتذكرها، وهناك طفل ٱخر يعتمد على حاسة التواصل البصري والخرائط الذهنية، وهذا الطفل يمكنك التعامل معه عن طريق شرح الدروس بالفيديوهات كما قلنا في السابق أو الاعتماد على التواصل البصري وبعض الحركات الإنفعالية التي عليك أن تقومي بها أثناء شرح الدروس.
كوني قدوة حسنة لطفلك: ينشأ الطفل متأثرا بالبيئة من حوله،فلا تطلبي من طفلك حب المذاكرة والدراسة وحب القراءة إذا كنت لم تمسكي بكتاب أمام طفلك قط، فحب التعلم هو شيء مكتسب وليس فطري قد يمارسه الطفل بشكل طبيعي إذا رأى والده ووالدته يمارسونه أيضاً عن طريق القراءة والمطالعة والبحث والدراسة وما إلى ذلك.