الاستقالة في قانون العمل السعودي ، هو الموضوع الذي يدور حوله مقالنا اليوم، فلقد قدِمت العديد من التساؤلات التي تختص بقانون العمل في المملكة العربية السعودية، والحكم الخاص يتزويد الاستقالة في قانون العمل السعودي، فعقود العمل التي تُعقد بين العامل وصاحب العمل لا تعتبر أبدية بل يحق لأي جانب من أطرف العقد أن يناشد بفسخ العقد، ولكن الى تقديم الاستقالة هناك عدد من الشروط الواجب مراعاتها، وهذه الشروط سوف نقدمها لكم من خلال الاسطر التالية على ميرال نيوز.
الاستقالة في قانون العمل السعودي
الاستقالة من العمل الاستقالة من العمل هي الضرورة إلى ترك العمل لأسباب خاصة بالعمل أو بالعامل ذاته، وقد يكون أيضًا السبب خلف تقديم الاستقالة هو إيجاد فرضة عمل أحسن من الفرصة المنتمي إليها العامل ما إذا في مجال شُغله أو في مجال آخر.
وقد رفعت المملكة العربية السعودية عدد من القوانين الواجب إتباعها عند الضرورة إلى ترك العمل، حتى لا يتسبب ترك العامل المفاجئ للعمل في الضرر للمؤسسة التي ينتمي إليها، ومن خلال الاسطر التالية سنطرح لكم قانون الاستقالة للمواطن السعودي والغير سعودي.
قانون الاستقالة من العمل في السعودية
يحق للعامل تقديم استقالته من وظيفته في أي وقت يرغب على أن يتم تقديم الاستقالة في وثيقة مكتوبة، أي أن يكون طلب الاستقالة من الوظيفة التي يشغلها العامل خطية، فالاستقالة تعتبر من الحالات النظامية لإنهاء العمل.
بعد تقديم طلب الاستقالة على العامل أن يقضي الفترة المخصصة أولًا التي جرى وضعها بداخل شروط العقد في انطلاق العمل، ومن عقب قضاء الفترة يتسنى له ترك الوظيفة، وهذه الشروط واجبة على العامل أن ينتهجها بسبب أن الإخلال بها يعطي صاحب العمل حق المطالبة بالتعويض من العامل لما حَدَثَ من تلف على المؤسسة بقايا الترك المفاجئ للعامل للعمل.
إذا استوفى العامل كل الشروط الماضية قبل ترك العمل يتمكن من الحصول على المكافأة المالية المنصوص عليها بنظام العمل السعودي، ومن جدير بالذكر أن هذا الأمر ينطبق على المواطن السعودي والغير سعودي، فلا يتم تقديم الاستقالة في جميع أجزاء المملكة إلا على حسب هذه الشروط.
الاستقالة
الاستقالة لغةً: “مشتقّة من الفعل استقالَ، أيْ طلَبَ الإعفاءَ من المَهامّ”، أمّا الاستقالة اصطلاحًا فهي: “أن يُقرّر شخص ما في العمل التّخلي عن وظيفته لأسباب مرتبطة به أو بالعمل”، ويجب أن تكون الاستقالة خطيّة مكتوبة على نحوٍ واضح، ولا يجوز أن تتضمّن الاستقالة أي عبارات جارحة أو ماسة بكرامة العمل، وعلى ذلك لا بُدّ من التّعرف على مفهوم انتهاء عقد العمل، والاستقالة في قانون العمل السعودي، بقايا نفاد عقد العمل.
انتهاء عقد العمل
إنّ عقد العمل كغيره من العقود لا يُعدّ أبديًا، إنّما هو من العقود المؤقّتة بطبيعتها، حيث إنّه حينما تنتهي الرابطة العقدية تنتهي صلة العمل بين العامل وصاحب العمل، ويعد عقد العمل كأي عقد قد يختتم بالوسائل العامة لإنهاء العقد، ومن هذه الوسائل الاتفاق على إتمام عقد العمل ما إذا أكان هذا العقد محدّدَ الفترة أم غير محدّد المدة، أيضًا قد يختتم هذا العقد بانتهاء فترة العقد معين المدة، كما أنه إذا ماتَ العامل يختتم عقد العمل، وأخيرًا إنّ استحالة التنفيذ تُنهي عقد العمل، حيث إنّ كافة الوسائل الماضية تعدّ من الوسائل العامّة التي يختتم بها عقد العمل شأنه خصوص أي عقدٍ آخر.
ولكن مَنَح قانون العمل الطرفَيْن حريّة الإنهاء للعقد وذلك بالإرادة المنفردة، ويعد ذلك خروجًا عن القواعد العامة التي تحظر إتمام العقد الملزم لجانبين بإرادة منفردة من أحد طرفيه، وذلك عن طريق إتمام عقد العمل غير معين الفترة من خلال تنبيه مسبق على هذا الانتهاء، وأيضًا عن طريق تقديم استقالة.
الاستقالة في قانون العمل السعودي
انطلاقًا من المبدأ العام والذي ينصّ على حرية العمل في إطار صلة العمل، وعليه فإن كافة التشريعات المقارنة منحت حقًا للعامل في تقديم استقالته من وظيفته في العمل، كما نُظمت أحكام الإستقالة في قانون العمل السعودي، حيث يحق للعامل المطالبة في فسخ العقد والتحلل من كافة إلتزاماته التي ترتبت عليه من عقد العمل، لذلك فإن الإستقالة تعد من الحالات النظامية لإنهاء عقد العمل، ولكن يُشترط على العامل عند تقديم هذه الاستقالة أن تكون خطية، أيْ في وثيقة مكتوبة.
ولا يجوز له أن يَترك وَظِيفَة شُغله إلا عقب مضيّ فترة الإبلاغ في عقد العمل غير محدّد المدة، لأنّه في عقد العمل معين الفترة إذا أراد العامل ترك شُغله, يعدّ ذلك تفاهم بينه وبين صاحب العمل على إتمام خدمته وليست استقالة، وتعدّ الأحكام الماضية التزامًا على العامل ولا يجوز له أن يخالفها، وأي إخلال بذلك يعدّ تعسفًا من قبل العامل في إستعمال حقه، ويسمح لصاحب العمل وقتها أن يدعوه بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به، كما أن العامل عند تقديم استقالته يحق له الحصول على المكافأة المنصوص عليه في نظام العمل السعودي.
بقايا انتهاء عقد العمل
عقب الحديث عن أحكام الاستقالة في قانون العمل السعودي لا بُدّ من معرفة الوثائق القديمة التي تترتب على إتمام عقد العمل، حيث يستحق العامل جائزة ختام خدمة، وتعرّف هذه المكافأة على أنها: “هي القيمة النقدية التي يحصل عليها العامل في ختام عقد العمل”، كما يحق للعامل أن يحصل على شهادة الخدمة بالاعتماد على طلبه، وتحتوى هذه الشهادة على فرقة من البيانات التي تشمل على اسم العامل ونوع شُغله وتاريخ التحاقه بالخدمة وتاريخ الإنتهاء أيضًا، ويجب على صاحب العمل أن يُرجع للعامل كافة ما أخذ منه من مواثيق وشهادات.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم الذي عرضنا من خلاله شروط تقديم الاستقالة في قانون العمل السعودي.
