كل شخص منا لديه مجموعة من الهوايات التي يحب أن يمارسها منذ أن كان صغيرا ليس فقط يمارسها بل يحب أن يبدع فى ممارستها، ويتفنن فيها فى وقت فراغه ليتخلص من ضغوط العمل ومن ضغوط الحياة اليومية، ومنها زراعة الأزهار أو الخياطة أو صنع المخبوزات كلها هوايات مميزة ورائعة.
والهوايات تتنوع اشكالها بل وطريقة ممارستها فتتنوع بين ممارستها في المنزل كالخياطة وصنع المخبوزات، أو حتى الخروج من المنزل وممارستها مثل ممارسة التمارين الرياضية، فيمكنك أن تستمتع بممارسة هواياتك سواء داخل المنزل أو خارجه المهم أن تتمتع به خارج مكان عملك، فما رأيك بأن تستمتع بممارسة هواياتك خارج أطار ومكان عملك بالإضافة إلى كسب المال وتحقيق الربح من خلال هذه الهواية ؟! ماذا لو كان عملك هو هوايتك ؟!
كثير من الأشخاص في هذه الأيام يقومون بترك أعمالهم ومناصهم الكبيرة فى سبيل القيام بأعمال أخرى يستمتعون بالعمل فيها بالإضافة إلى انهم يتربحون من خلالها ويكسبون الكثير من الأموال، فهناك بعض الأشخاص يتركون مناصبهم وأعمالهم التقليدية ويقومون بممارسة هواياتهم بشكل تجارى ومربح مما شجع الكثير على الربح والكسب من خلال هواياتهم.
فلم تصبح ممارسة الهوايات بشكل تجارى مربح مقتصرة على الخياطة أو عمل الكعكات أو المخبوزات، بل أصبحت اكثر تطورا من ذلك من خلال تحويل ماكينات الخياطة وأدوات المطبخ إلى شاشات كمبيوتر يمكن من خلالها ان تقدم هواياتك ومنتجاتك إلى غيرك بشكل أوسع محققا تسويقا أوسع لأشخاص اكثر وبربح اكبر بكثير.
هذه مجرد أمثلة يمكن من خلالها أن تطور مشروعاتك وأفكارك وهواياتك الى مشروعات فعلية على ارض الواقع يمكن ان تصل إلى مستهلكين حقيقيين، يعرفون منتجاتك من خلال عمل نشرات إعلانية في الإنترنت وغيره تجذب لك مجموعة من المستهلكين محققا شهرة وربح كبير.
وفى هذا العصر التكنولوجى الرقمي اصبح الوصول للمستهلكين بشكل اسرع من خلال الإنترنت بضغطة زر واحدة يمكنك الوصول إلى الناس فى جميع أنحاء العالم وفى أي وقت، هذا بالإضافة إلى انه يمكنك الاستفادة بهذه التكنولوجيا، من خلال بناء مواقع خاصة بمنتجاتك بأشكال وألوان وعروض مغرية للمستهلكين تجعلهم يدفعون الأموال ويشترون منتجاتك بشكل اسرع وأسهل ويستفيدون بها وتستفيد أنت ليس بممارسة هواياتك فقط بل بالشهرة أيضا وجلب المال الوفير والأرباح الطائلة.
