أحب الأعمال إلى الله

أحب الأعمال إلى الله

لقد بني ديننا الإسلامي على خمسة أركان وتعد هي أحب الأعمال إلى الله بالإضافة إلى توحيد الله وذكره في كل وقت، حيث أن من أحب الأعمال إلى الله كذلك الباقيات الصالحات، وهم سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر.

ما هي أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض؟

بر الوالدين

  • حيث أمرنا الله سبحانه بطاعة الوالدين، والإحسان إليهما، وهو يعد من أفضل الأعمال وأعظمها عند الله، فيجب طاعتهما في كل شيء إلا الشرك بالله.

الدوام على العمل الصالح

  • حيث أن دوام العمل الصالح هو أنفعه، لذلك لا يجب أن ينقطع العمل الصالح عن المؤمن، وأهمها الفرائض.

أن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر

  • حيث وصف الله سبحانه وتعالى أمته بخير الأمم، وذلك لأنها تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وقد ذكر الله ذلك في قرآنه الكريم.

تعلم وتدبر القرآن

  • حيث يشمل ذلك حفظه وتدبره وتلاوته، وتجويده، ودراسته، التخلق بأخلاقه.

إماطة الأذي عن الطريق

  • حيث تعد سبب من أسباب دخول الجنة، فهي تعتبر صدقة، ووضع الأذى في الطريق يدخل النار.
  • وذلك استناد إلى الحديث الصحيح: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • “لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ”.

الدعوة إلى عبادة الله

  • حيث أن تبليغ رسالة الله والدعوة إلى عبادته من أشرف وأفضل الأعمال، ولها أجر عظيم، ومن الأفضل أن يكون الداعي هو عالم أو طالب للعلم.
  • حتى يكون على دراية كاملة بما يدعوا، ويستطيع الإجابة على الأسئلة، ويجب أن يكون حكيمًا، صبورًا، والتحلي بمكارم الأخلاق.

التنفيس عن المعسر

  • والمعسر هو الشخص الذي لا يملك المال لسداد الدين.
  • قد حثنا الله ورسوله على التمهل عليه وأجره هو تفريج القرب وتوسيع الرزق.

نفع الناس

  • فإن أفضل الناس وأحبهم إلى الله هم أنفعهم للناس، والذي يساعد غيره على قضاء حاجته، ومساعدتهم دون طلب.

أن تذكر الله

  • فإن ذكر الله في كل الأوقات يكفر الذنوب ويغفرها، ويصل به الإنسان إلى مكانة رفيعة عند الله.

الأخلاق الحسنة

  • حيث أن الله يحب من عباده من يتحلى بالأخلاق الكريمة، والتي حثت عليها الشريعة.
  • من هذه الأخلاق: التواضع، التسامح، حب الناس، نفع الناس.

قيام الليل

  • فهو من أحب الأعمال إلى الله، وبه تزداد صلة العبد بربه، والابتعاد والصبر على شهوات الدنيا.
  • والبعد عن المعصية، والسعادة في الدنيا والآخرة.

شكر الله على نعمه

  • حيث أن من صفات المؤمن كثرة شكر الله على نعمه، وكذلك قول الحمد لله عند الابتلاء، وذلك لعلمه بأن ذلك له ميزان من الحسنات.

أحب الأعمال إلى الله سرور

أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ ، تَكشِفُ عنه كُربةً ، أو تقضِي عنه دَيْنًا ، أو تَطرُدُ عنه جوعًا ،

ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا ، ومن كظم غيظَه ولو شاء أن يُمضِيَه أمضاه ؛ ملأ اللهُ قلبَه يومَ القيامةِ رِضًا ،

ومن مشى مع أخيه في حاجةٍ حتى يَقضِيَها له ؛ ثبَّتَ اللهُ قدمَيه يومَ تزولُ الأقدامُ

أحب الأعمال إلى الله أدومها

قالت السيدة عائشة رضي الله عنها سَدِّدوا وقارِبوا، واعلموا أنه لن يُدخِلَ أحدَكم عملُه الجنَّةَ، وأنَّ أحبَّ الأعمالِ إلى الله أدومُها وإن قَلَّ، وهو حديث صحيح رواه الألباني.

ويحثنا الحديث على المداومة على الأعمال الصالحة، حتى وإن كانت قليلة، فهي من أحب الأعمال لله، وسوف يدخل الله عباده الجنة بها.

أحاديث عن أحب الأعمال إلى الله

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال “سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي” وهو حديث صحيح أخرجه مسلم.

عن معاذ رضي الله عنه: “سأَلتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ الأعمالِ أحبُّ إلى اللَّهِ تعالى؟ قالَ: أن تَموتَ ولسانُك رَطبٌ من ذِكرِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ”

عن عائشة رضي الله عنها قالت: “سُئل النبيُّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ الأعمال أحبُّ إلى الله؟ قال أَدْوَمُها وإنْ قَلَّ”. وقال: “اكْلُفُوا مِن الأعمال ما تُطِيقُون”.