أهمية الطب التجانسي في العمليات الجراحية

أهمية الطب التجانسي في العمليات الجراحية

تعد الجراحة واحدة من أعظم انجازات الطب الحديث والتي يكاد لا يكون لها أي بديل آخر سواء طبيعي أو غير ذلك، وعلى الرغم من أهميتها إلا أنها ترتبط بالعديد من المخاوف لدى الكثير من المرضى، فهناك عدد لا بأس به ممن يرفضون الخضوع للعمليات الجراحية بسبب الرهبة من غرفة العمليات أو دخول المستشفيات بشكل عام، أو فكرة تعرضهم لعملية جراحية تستلزم الغياب عن الوعي والمخاطرة، وهنا تظهر أهمية الطب التجانسي في العمليات الجراحية ، والمعروف باللغة الانجليزية باسم الهميوباثي ، ولهذا نقدم لكم في هذا المقال أهمية الطب التجانسي في العمليات الجراحية .

هناك العديد من الحالات التي يحتاج فيها الطب الحديث إلى مساعدات آمنة وبديلة لاتمام نجاح العمليات الجراحية إما قبل اجرائها أو بعدها، وهنا يبدء دور الهميوباثي في التكامل مع العمليات الجراحية، وتتمركز أهمية الطب التجانسي (الهميوباثي) في العمليات الجراحية في عدد من الحالات وهي ما سوف نستعرضها معكم في السطور التالية:

الخوف من العمليات الجراحية – أهمية الطب التجانسي في العمليات الجراحية

يعاني الكثيرون من الرهبة والخوف من العمليات الجراحية ودخول غرفة العمليات، وفي بعض الأحيان ينصح الأطباء المريض بأخذ بعض الأدوية لتحسين الحالة النفسية والاستعداد لدخول العمليات، وهنا يلعب الهميوباثي دوره فهو يعد البديل الآمن في هذه الحالات لتهيئة الحالة النفسية وتهدئة المريض قبل دخول العمليات.

عدم قدرة المريض على تناول الأدوية – أهمية الطب التجانسي في العمليات الجراحية

وهناك بعض الحالات التي لا يستطع فيها المريض تناول الأدوية الكميائية إما لعدم قدرته على البلع وتناول الطعام أو الدواء بعد العملية، أو في حالة إجراء العمليات التي لها علاقة بالجهاز الهضمي، وبالتالي يكن الهميوباثي هو البديل الآمن والمساعد في اتمام نجاح العمليات الجراحية بعد إجراءها.

تحسين الحالة النفسية – أهمية الطب التجانسي في العمليات الجراحية

قد يعاني بعض المرضى من سوء الحالة النفسية وتدهورها بعد إجراء العمليات الجراحية، ولا يستطيعون الخضوع لأي جلسات للعلاج النفسي والتأهيل لاستعادة الحالة النفسية الجيدة مرة أخرى وفي هذه الحالة أيضًا يبرز دور الطب التجانسي في العمليات الجراحية، حيث أنه لن ينظر للمريض باعتباره عدة أعراض ينبغي معالجتها، ولكنها ينظر إليه ككيان واحد ويتم تقييمه نفسيًا وجسديًا قبل تحديد العلاج اللازم بالنسبة إليه.