اعراض تكيس الرحم

اعراض تكيس الرحم

تكيس الرحم هو حالة تنشأ فيها أكياس وجيوب صغيرة مملوءة بسائل معين في الرحم نتيجة الإصابة بحالة بطانة الرحم المهاجرة، والتي تنمو فيها أنسجة بطانة الرحم في أماكن مختلفة من الجهاز التناسلي الأنثوي بشكل غير طبيعي، وسوف نتكلم في هذا الموضوع عن تكيس الرحم وأعرضه وأسبابه وكذلك علاجه.

اعراض تكيس الرحم

من الممكن أن لا تظهر أي أعراض واضحة لوجود تكيس في الرحم أو على المبيض، ويتم الكشف عنها عن طريق الفحوصات الروتينية والخضوع للأشعة فوق الصوتية عند الطبيب المختص، وفي التالي بعض الأعراض لوجود تكيس في الرحم:

  • امتلاء أو ثقل في منطقة البطن أثناء فترة الدورة الشهرية.
  • الاستفراغ والشعور بالغثيان.
  • ظهور شعيرات قاسية في مناطق الوجه كالذقن والرقبة.
  • عدم انتظام موعد الدورة الشهرية.
  • وجود ألم في منطقة الحوض قبل موعد الدورة الشهرية أو بعدها.
  • صعوبة في التبول والشعور بالضغط على المثانة أو الشرج.
  • ألم ومغص شديد في منطقة البطن والأمعاء.
  • آلام مزمنة في منطقة الحوض تكون مستمرةً أحيانًا ومتقطعةً، وتمتد إلى الوركين وأسفل الظهر.
  • الشّعور بالألم وعدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

أسباب تكيس الرحم

تعتبر أسباب حدوث تكيس الرحم غير معروفة تماماً، ولكن يمكن القول إن الإصابة بها مرتبطة بوجود مجموعة من العوامل، ومنها ما يلي:

  • أسباب وراثية.
  • السموم التي تدخل على الجسم من خلال الجهاز الهضمي.
  • ضعف النظام المناعي في الجسم.
  • العادات الغذائية غير الصّحية عند بعض السيدات.
  • مقاومة الجسم للأنسولين.
  • تغير في الظروف الطبيعية كالتلوث البيئي.
  • السمنة وزيادة الوزن.

أنواع تكيس الرحم

تتعدد أنواع تكيس الرحم لدى المرأة ومن هذه الأنواع ما يلي:

  • أكياس تحتوي على أنسجة، مثل: الجلد أو الشعر؛ لأنها تتكون من خلايا البويضات، فهي ليست من الأورام السرطانية، إلا أنها تسبب انحرافًا في المبيض.
  • أكياس تتكون نتيجة لنمو خلايا رحمية خارج الرحم، وقد تلتصق بجدار المبيض وتنمو عليه.
  • أكياس تتكون من أنسجة المبيض نفسه وتمتلئ بسائل مخاطي أو مائي، يختفي في بعض الأحيان، وفي حالات أخرى يكبر مسببًا انحرافًا في المبيض.

علاج تكيس الرحم

يعتمد علاج هذه الحالة على العديد من العوامل بما في ذلك عمر المريضة وحالتها، ورغبتها في الإنجاب، والعلاجات السابقة، والتأثيرات الجانبية للتكيس، وفي الحقيقة يعد التدخل المبكر والعلاج الدقيق أمراً مهماً في الحفاظ على القدرة الإنجابية للمرأة، وفيما يلي بيان لبعض الخيارات العلاجية الممكنة:

  • العلاجات الدوائية: وتهدف إلى إيقاف الطمث، وبذلك يقل حجم التكيسات التي تكبر نتيجة تراكم دم الدورة الشهرية فيها، وهذا بحد ذاته يخفف من الأعراض التي تظهر على المريضة، ويكون ذلك بالاعتماد على العلاجات الهرمونية ومنها ما يكون على هيئة حقن البروجسترون، أو حبوب منع الحمل، أو مماثلات الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية ، أو دواء دانازول.
  • الإجراءات الجراحية: وتتضمن فتح البطن وتنظير البطن العلاجي ، ويُعدّان الأساس في علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة، ومن الخيارات العلاجية التي يمكن القيام بها من خلال هذين الإجرائين: استئصال المثانة وإزالة الالتصاقات، ويُلجأ لهذا الخيار في حال كان حجم التكيّس كبيراً ورافقته أعراضاً شديدة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الإجراء العلاجي يحافظ على قدرة المرأة على الإنجاب، إلاّ أنّه قد لا يكون كافياً للتخلص من الأعراض وتحقيق الشفاء التام في بعض الحالات.
  • إزالة المبيضين والرحم، وتتميز بقدرتها على علاج المرض بشكل تام والتغلّب على جميع الأعراض المتعلقة به، ويُلجأ إليها في حال كانت الإجراءات السابقة غير كافية لتحقيق الشفاء التام، خاصّة إذا كان عمر المرأة تعدى 35 عاماً ولا ترغب بإنجاب المزيد من الأطفال.

أعراض تكيس المبايض

تظهر أعراض تكيس المبايض على النساء المصابات بهذه المشكلة بوضوح، وقد لا تكون أعراض تكيس المبايض واضحة في بعض الحالات، وفيما يأتي بيان أهم أعراض تكيس المبايض:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • انقطاع التنفس النومي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع مستوى التوتر والقلق.
  • ظهور طبقة زيتية على الجلد، وقد تكون مصحوبة بحبوب الشباب وزيادة قشرة فروة الرأس.
  • الشعور بتعب وإعياء، بالإضافة إلى آلام في الحوض.
  • نمو الشعر بكميات زائدة عن الحد الطبيعي، وخاصة على الوجه والأجزاء التي لا يظهر الشعر فيها عادة لدى النساء.
  • صعوبة عمل تحكم في الوزن، وقد يكون ذلك بمواجهة صعوبة في فقدان الوزن أو خسارته.
  • ظهور أعراض تدل على مقاومة جسم المرأة للإنسولين.
  • ظهور صلع يشبه في مقدمته الصلع عند الرجال.
  • الإصابة بالقلق والاكتئاب، فقد يكونان من أعراض تكيس المبايض.
  • ظهور بقع سوداء على الجلد، وارتفاع في مستوى الكولسترول والدهون الثلاثية، كلها من أعراض تكيس المبايض.
  • العقم ومواجهة صعوبة في الحمل.

علاج تكيس المبايض

يهدف علاج تكيس المبايض في المقام الأول إلى تخفيف أعراض تكيّس المبايض وحل المشاكل التي قد تواجه المرأة بسببه، ويتم الاختيار فيما بين العلاجات بحسب ما يراه الطبيب مناسبًا، وبشكل عام فإن علاجات تكيس المبايض كما يأتي:

  • حبوب تنظيم الحمل: إذ تحتوي هذه الحبوب على هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون، وبالتالي فهي تعمل على استعادة المستوى الطبيعي لهذين الهرمونين، بالإضافة إلى تنظيم عملية الإباضة، ومن الجدير بالذكر أن هناك أشكال أخرى لهذه الهرمونات، فهي لا تباع على شكل حبوب فقط، وإنما منها اللصقات الجلدية والحلقات المهبلية.
  • الميتفورمين: إذ يعمل الميتفورمين على تحسين مستويات الإنسولين في الجسم، وبذلك قد يلعب دورًا مهما في خفض مستويات السكر في الدم، وإنقاص الوزن الزائد، بالإضافة إلى استعادة الوضع الطبيعي للدورة الشهرية.
  • الكلوميفين: يساعد دواء الكلوميفين المرأة على الحمل والإنجاب، لكنه في العادة ما يسفر عن الحمل بتوأم أو أكثر من ذلك.

علاج تكيس المبايض بالطرق الطبيعية

عرضنا إليكي أعراض تكيس الرحم وكذلك علاجه وسوف نعرض علاج تكيس المبايض؛ حيث تفضل الكثير من السيدات المصابات بمشكلة تكيس المبايض اللجوء للخيارات الطبيعية والأساليب الحياتية للسيطرة على مشكلتهن بدلًا من الخيارات الدوائية والجراحية، وقد تجدي العلاجات الطبيعية أثرًا واضحًا في حل مشكلة تكس المبايض في بعض الحالات، ومن الخيارات الطبيعية لعلاج تكيس المبايض نذكر الآتي:

    • إنقاص الوزن: حيث يساعد ذلك على الحد من أعراض هذه المشكلة، ويمكن إنقاص الوزن بالإكثار من ممارسة التمارين الرياضية الفعاّلة والحرص على اتباع نظام غذائي صحي لا يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية.
    • تعديل النمط الغذائي: بما في ذلك الحد من تناول الأطعمة التي تحتوي كميات كبيرة من النشويات والسكريات، وذلك لأنّ هذه الأطعمة تعمل على رفع مستوى السكر في الدم، وبالتالي زيادة هرمون الإنسولين في الجسم، وزيادة مشكلة تكيس المبايض، ومن الأمثلة على الاطعمة المحتوية على النشويات والسكريات؛ الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، العصائر، المشروبات الغازية والمعكرونة.
    • ممارسة الرياضة: تؤدي الرياضة لفوائد عديدة وخاصة للنساء المصابات بالتكيّس في المبايض، بما في ذلك خفض مستوى السكر في الدم وحرق الدهون الزائدة وبالتالي إنقاص الوزن، فضلًا عن أهميتها في المحافظة على صحة القلب وتقليل فرصة ظهور أمراض القلب والشرايين وتحسين المزاج وتنظيم معدلات النوم وتعديل مستوى هرمونات في الجسم.
    • المكملات الغذائية: تعمل المكملات الغذائية على التحكم بالأعراض عند النساء، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المكملات قد تتداخل مع عمل بعض الأدوية التي تأخذها المرأة، ولذلك عليها أن تستشير طبيبها المختص قبل أخذ المكملات، ومنها؛ أوميجا-3، والكروم، والسيلينيوم، والكروم، وفيتامين د، ومجموعة فيتامينات ب.
    • الاعشاب: قد تفيد بعض النباتات العشبية في علاج أعراض تكيس المبايض مثل عشبة كف مريم، والأقتى عنقودية أو قاتل البق، وإن هذه الأعشاب أكثر ما تفيد في تحسين عملية الإباضة وحل مشكلة مواجهة صعوبة في الحمل والإنجاب.
    • البروبيوتيك: يعتقد أن تناول البروبيوتيك قد يكون له النفع المرجو في تخفيف أعراض تكيس المبايض لأنه قد يؤثر في مستوى بعض الهرمونات في الجسم، بما فيها الهرمونات الذكرية المعروفة بالأندروجينات وهرمون الإستروجين.