في ظل الأزمة الاقتصادية 2020 ظهرت مصطلحات كثيرة ومن اهمها مصطلح اقتصاد الصوق، حيث يعتبر أحد النظم الاقتصادية الموجودة على مستوى العالم، كما يسمى باقتصاد السوق الحر أو قانون السوق، حيث يتم على أساسه تحديد أوجه المنافسة الواقعة بين المصانع والشركات وكمية الانتاج المستهلكة بالإضافة إلى تحديد اسعار البيع والشراء وفقًا لمجموعة من الشروط المطبقة على الافراد والشركات المنافسة وخاصة أن معظمها شركات خاصة مما يجعل المنافسة بينها قوية، ولذلك يعتبر عنصر فعال في أي اقتصادي دولي، حيث يستوجب السيطرة على الاقتصاد الداخلي من أجل توفير الاحتياجات المطلوبة .
تاريخ اقتصاد السوق
- يرجع تاريخ اقتصاد السوق إلى وقت ظهور المعاملات التجارية بين الأفراد، حيث وجدت الكثير من الأسواق الحرة، وأصبح يعتمد مصطلح اقتصاد السوق على الملكية الخاصة والتبادل التجاري.
- ويرى علماء الاقتصاد الحديث أنه نظام اقتصادي يحقق انتاجية عالية في مختلف الشركات.
خصائص اقتصاد السوق
يمكن إيجاز خصائص اقتصاد السوق في تلك الأمور:
- يتمتع بما يعرف بالملكية الخاصة فمعظم خدماته ومنتجاته تكون تابعة للقطاع الخاص.
- مما يتيح لأصحاب العمل عمل عقود قانونية عن البيع أو الشراء أو التأجير.
- يتيح أيضًا لأصحاب الشركات إمكانية إنتاج المنتجات وطرحها للشراء أو البيع بأسواق المنافسة، ولكن يتم ذلك وفقًا لطبيعة السعر المحدد لها ورأس مال كل شركة.
- يتسم أيضًا بالدافع الذاتي نحو الفائدة، حيث يقوم أصحاب الشركات بطرح منتجاتهم لبيعها في السوق وعقد مفاوضات من قبل الأفراد لشراء تلك المنتجات بأسعار قليلة في حين يسعى أصحاب الشركات لبيعها لأعلى سعر.
- يعتمد على المنافسة بين الشركات على الأسعار القليلة المطروحة داخل السوق من أجل توفير الخدمات المعروضة ذات الكفاءة الإنتاجية العالية.
- وينتج عن زيادة الإقبال على تلك المنتجات ارتفاع أسعارها وفقًا لقانون الطلب.
- يعتبر نظام الأسواق والأسعار من أهم خصائصه أيضًا فهو يعمل على تزويد المنتجين والبائعين والمستهلكين بمعلومات عن تلك المنتجات والسلع التي يتم طرحها في السوق.
فوائد اقتصاد السوق
يمكن إيجاز فوائد اقتصاد السوق في النقاط التالية:
- تطور السوق المتوقف على المنافسة بين العديد من الشركات، فكل شركة لها امكانياتها التي يمكن من خلالها التنافس مع غيرها من الشركات العاملة في نفس المجال.
- اهتمام الشركات بالبحث دائمًا عن الابتكار وإيجاد خدمات جديدة من أجل طرحها للبيع بأفضل الطرق وبتكاليف قليلة
- التكيف مع التغيرات المطلوبة في الإقبال على السلع والمنتجات، حيث يتيح للمستهلكين حرية التعامل مع أي شركات و شراء السلع منها .
- ويمكن للشركات اختيار المنتجات التي ترغب في انتاجها ومن يعمل بها.
- يعمل اقتصاد السوق أيضًا على جذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في العديد من الأسواق الموجودة، مما ينتج عنه زيادة الأرباح المالية الدولية نتيجة لتطبيق هذا النظام الاقتصادي.
- يفيد هذا النوع من الاقتصاد أيضًا في إمكانية وجود مجموعة من السلع الجديدة وإتاحة الكثير من المنتجات الاستهلاكية التي يمكن لمجموعة من الأفراد أن يشتروها بمبلغ معين من المال.
عيوب اقتصاد السوق
يمكن إيجاز عيوب اقتصاد السوق في الآتي:
- عدم وجود أولويات للاستثمار بهذا النوع من النظم الاقتصادية.
- حيث تهدف القيمة المالية لتحقيق نسبة كبيرة من الأرباح دون التركيز على الأمور الحقيقية التي يحتاجها الأفراد.
- عدم اتباع اساليب الطاقة الصناعية، مما ينتج عنه عدم تشغيل الكثير من الآلات العاملة، ووجود احتياجات كثيرة للأفراد.
- ظهور مشكلة عدم المساواة الاجتماعية، مما ينتج عنها اضطراب الطبقات الاجتماعية.
أسباب تجعل قوى السوق للعرض فقط
يمكن توقع واحتمال أن قوى السوق تصبح للعرض فقط، مما يتسبب في فشلها، وذلك نتيجة للأسباب الآتية:
اهتمام المستهلكين:
- اهتمام المستهلكين وشركات القطاع الخاص بالأرباح والفوائد الخاصة بهم دون الآخرين من أجل الحفاظ على أسعارها المنخفضة.
المنافسة:
- يمكن أن تكون المنافسة قليلة من خلال اهتمام شركة معينة أو عدد قليل من الشركات بالسوق، وبالتالي تقوم برفع أسعار منتجاتها.
مهارات:
- لا تستطيع الشركات أحيانًا تلبية كافة احتياجات المستهلكين نتيجة لقلة العمال الذين يفتقرون للمهارات والكفاءات المطلوبة.
المعلومات الكافية:
- يفتقر المستهلكون أيضًا إلى المعلومات الكافية عن المنتجات التي يريدون شرائها.
- كما يواجه بعضهم في هذا النظام الاقتصادي أيضًا نقص في الدخل.
- على عكس البعض الآخر منهم يحصل على دخل مرتفع، مما يسمح لهم بتحمل تكاليف شراء الأسهم وتحقيق الأرباح.
