طفلي في الشهر الثامن ولم يحبو أو يزحف

طفلي في الشهر الثامن ولم يحبو أو يزحف

تفكر أكل أم جديدة في قرارة نفسها،  في نمو طفلها، وتطوره الحركي، وتسأل الكثير من الأمهات، ” طفلي في الشهر الثامن ولم يحبو “، تعتبر كل أم طفلها هو زهرة حياتها، وكل من الأم والأب  يرون طفلهم يتقدم وينمو بصورة طبيعية ،ولكن عندما يأتي الشهر الثامن على طفلها هناك علامات استفهام كثيرة وتساؤلات وخاصة إن كانوا أم وأب لأول مرة وهذا الطفل الأول لهم، ويبدأ الناس بالفتوى ومنهم من يقلقهم ومنهم من يهدئ منهم ولكن الإجابة الشافية في هذا الموضوع سوف تجدونها في سطور المقال القادمة بشيء علمي سليم.

طفلي في الشهر الثامن ولم يحبو  ما السبب؟

الطفل البريء الذي لا يستطيع أن يشكو حاله عندما نرى به مشكلة أو لا قدر الله أصابه مكروه نركض وراءه  لمحاولة إنقاذ ما به من أذى، وعند تأخر حبوه نسعى وراء الأسباب حتى لا يكون السبب وراء ذلك عارض مرضي نستطيع علاجه وشفاءه وترجع الأسباب إلى الآتي:

أولًا:

إن من أهم أسباب تأخر الحبو كما أخبر به معظم الأطباء أن الطفل من الممكن أن يمشي دون أن يحبو أصلُا بمجرد أن يتم عامه الأول وترى الطفل ينقل رجل وراء الأخرى، وكأنها مفاجأة للأب والأم فهو الذي يقدم هدية إتمام عامه الأول وليس هم،  وبذلك نعرف أن الحبو ليس دليلاً على نمو الطفل بشكل سليم، فهو ليس شرطاً للتطور الحركي للطفل.

ثانيًا:

يرجع السبب  وراء ذلك أن الطفل من الممكن لم يعرضه أبواه إلى آشعة الشمس بالقدر الكافي ولم يتناول فيتامين د، الذي يعتبر  هام جدًا لنمو العظام ويساعد على امتصاص الكالسيوم، وأشعة الشمس لا يمكن تعويضها بأي أدوية، وإن تعذر تعريض الأطفال للشمس مباشرة يمكن إعطائهم جرعة يومية من فيتامين  “د” غير النشط، وتلك الجرعة يحددها طبيب الأطفال المختص، يأخذها من يوم الولادة وحتى خمس أعوام.

ثالثًا:

من الممكن تحفيز الطفل بلعب تستوجب عليه أن يجري ورائها حتى تحفزه على الحبو ورائها ومن أمثلة اللعب هي الكرة بكل أشكالها كالكرة البلاستيكية، والكرة الموسيقية، والكرة المضيئة، والكرة الملساء والكرة الناعمة، العربات المتحركة بالريموت. كل هذه محفزات لطفلك تشجعه على الحبو للحصول عليها قربيها منه شيئًا فشيئا حتى ينجح في التقاطها ثم إبعديها شيئًا فشيئًا ولكن ليس بمسافة تجعله يشعر بفقدان الأمل في الحصول عليها.

رابعًا :

التحفيز والتشجيع واللعب مع الطفل يحفزه ويجعل نموه يتطور، أرجوكم العبوا مع أطفالكم فهم يستحقون منا ذلك، الطفل يكون في أعوامه الأولى شديد التعلق بأمه وأبوه، ومحاولتهم الدائمة اللعب معه، يعمل ذلك الأمر على نمو حركي سريع للرضيع، فهو يحاول في عامه الأول تقليد الأم والأب في كل تصرفاتهم.

خامسًا:

الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الزبادي والبطاطس والجوافة والموز، فالكالسيوم هو العامل الأول الذي يساعد العظام في تكوينها، وتقويتها، ومن الممكن أن يتناول الطفل كوب من الزبادي بشكل يومي، مع السمسم، والكاجو، والمكسرات بأنواعها فهي غنية بالزيوت المفيدة، وأيضاً غنية بالكالسيوم.

سادسًا:

يفضل تدليك  أرجل طفلك بعد أخذ حمام دافئ فهي تساعد كثيرًا على المشي، ويعمل على راحة القدمين، لدى الطفل، ويحفز عضلات الرجل على الحركة.

سابعًا:

حفزي طفلك بأن تلاعبيه مع أطفال قريبة منه في السن يمشون ويلعبون فهذا عامل مهم جدًا.

نقطة أخيرة وهامة جدًا لا تظهري لطفلك عدم استياءك منه لعدم حبوه، وفشله فهو حساس جدًا و يفهم جدًا ما تقولينه، ولكن حفزيه بشكل مستمر على الحركة والتقدم للأمام، طفلي في الشهر الثامن ولم يحبو سؤال أجبنا عنه في مقالنا هذا، تابعينا لمعرفة كل ما يهمك ويهم أسرتك.