اقترب موعد ليلة النصف من شعبان ويبحث الكثيرون عن دعاء ليلة النصف من شعبان وفضل صيام الأيام البيض وفضل هذا الشهر والسنن المستحبة، ومن الأعمال المستحبة وأفضل العبارات الصيام التطوعي لأن الأعمال ترفع لله في هذا الشهر ومستحب أكثار الروحانيات والنفحات والتقرب إلي الله بالدعاء والصلاة والصيام ، ونزلت آية الصلاة علي الرسول صلي الله عليه وسلم في شهر شعبان وأعلنت دار الأفتاء المصرية أن موعد النصف من شعبان يوم الاحد 25 من شهر فبراير 2024 م، وهي الليلة التي تسبق 15 شعبان وموعدها من صلاة المغرب وحتي حلول صلاة الفجر باليوم التالي.
النصف من شعبان
وفي ليلة النصف من شعبان يطلع الله عز وجل إلي جميع خلقه ويغفر للجميع ما عدا المشرك أو المشاحن، ومن في قلبه شحنا، وكان الرسول صلي الله عليه وسلم كان يطيل السجود في هذه الليلة وقد ورد حديث عن النبي يوصي بصيام نهارها وقيام ليلها فينزل الله في تلك الليلة ويغفر للمستغفرين ومن ساله يرزقه ويعافى المبتلي، ونقدم لكم فضل ليلة النصف من شعبان.
عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: “يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويمهل الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.
دعاء نصف شعبان
اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ