وصفة الانطاكي لعلاج الخلعة

جميعنا في أحيان كثيرة نشعر بالقلق والخوف، وليس باستطاعتنا أن نوقف هذا الشعور، لكن هناك حالات كثيرة يشعر فيها الإنسان بالخوف الشديد للغاية، لذا لا بد أن يجد الإنسان حلاً لها الخوف الشديد الذي يُدعى بالخلعة.

ماهي الخلعة

إنها تكون حالة نفسية وكذلك جسدية مشتركة يكون سببها نوبات مخيفة.

كما أنها تأتي وتكون مواكبة بدقات قلب سريعة، بالإضافة إلى أنها تأتي بغير سابق إنذار لها، ولا يوجد لها سبب.
كذلك أننا تتواكب ما بين ١٠ وحتى ٢٠ دقيقة ومن الأشخاص من تتواكب معه بصورة دائمة.
إلى جانب أنها تجعلك تشعر بأنك بحالة خطر وكذلك تشعر بأنك بمفردك تقوم بمواجهة الصعاب والمشاق.
لكنها في الواقع لا تكون خطيرة ولا تؤدي لأي أذى جسدي.
حيث أن أذاها نفسي بسيط إن عرفت كيف تتلاءم مع الأمر، كما أن لها أعراض جسدية ونفسية.

أعراض الخلعة

ليس هناك سبب واضح للخلعة، لكن توجد بعض من الأعراض وهي الأهم، إذ أن من أبرز تلك الأعراض كل ما يلي:

الشعور بالخوف وكذلك الذعر الشديد.
خفقان القلب وبصورة كبيرة وسريعة.
اختناق وكذلك ضيق في التنفس.
تشعر بأنك تتعرق.
تشعر بأنك بحالة إعياء كبيرة.
ألم بالصدر أو بالقلب.
الخوف من الموت.

وصفة الأنطاكي لعلاج الخلعة

فيما يلي مكونات وطريقة تحضير وصفة الأنطاكي بالتفصيل:

المكونات

زريعة البسباس “ملعقة صغيرة”
البابونج ملعقة صغيرة
سواك النبي “ملعقة صغيرة”

طريقة التحضير

يتم مزج كافة المكونات سوياً ويتم أخذ ملعقة صغيرة من المزيج.
كما يتم خلطه بكأس حليب أو أي مشروب على الريق إلى أن تتماثل إلى الشفاء.

الحلبة لعلاج الخلعة

في الواقع تعتبر الحلبة عشبه تكون شبيهة بالبرسيم، يكون الموطن الأصلي لها منطقة البحر الأبيض المتوسط وكذلك جنوب أوروبا وغرب آسيا.

كما يبلغ ارتفاعها إلى ما يقرب من 2 حتى 3 أقدام تشتمل على أوراق خضراء وزهور بيضاء وقرون تضم بذور صغيرة الحجم لونها ذهبي.
تعتبر الحلبة من البقوليات التي تتسم بخصائصها الطبية الكثيرة.
إذ أنها تشتمل على مضاداتٍ للأكسدة التي تكون مقاومة للسرطانات بجانب خصائص طبية متنوعة.
يتم استعمال بذور الحلبة والتي يكون طعمها ورائحتها مشابهاً لشراب القيقب بالطبخ والكثير من الاستعمالات الطبية المتنوعة.
لقد كان هناك دراسات وبحوث علمية قد تناولت البحث فيما يتعلق بعلاج الخلعة بواسطة الحلبة.
كما تناول البحث حول إمكانية تأثير الحمض الأميني Hydroxyisoleucine، الذي تم استخلاصه من بذور الحلبة على الاكتئاب وكذلك القلق في الفئران المخبرية بوجه عام.
لكن لم تصف تلك الدراسة كيفية أو صحة تأثير الحلبة على الحالات الخاصة بالقلق والخوف عند الإنسان.
لكنها لها تأثير كبير ودور في الحد من التخفيف التوتر والاكتئاب.
كما أنهما يعتبران من أعراض الخلعة، ومع ذلك ينبغي تأدية المزيد من الأبحاث العلمية.
هذا لكي يتم التعرف فيما إذا كانت توجد علاقة بين الحلبة والخوف الشديد بصورة أوضح.
في الواقع أنه ليس هناك أي دليل علمي فيما يتعلق بقدرة الحلبة في معالجة الخوف الشديد لدى الإنسان.
لكن التأثير ليس المباشر لها هو الحد من القلق والاكتئاب اللذان يكونا ناتجين من الإصابة بالخلعة.

علاج الخلعة بالقرآن

ليس بإمكان الإنسان أن يمنع ذاته من الخوف، لكن زيادة ذلك الأمر عن الحد الطبيعي فلا بد أن يتم اللجوء لحلول ومن بين هذه الحلول والعلاجات هو التداوي بالقرآن الكريم.

إذ أن الله عز وجل قد قال بسورة الإسراء: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ}.
فالرقية الشرعية من أحسن علاجات السحر والحسد وأفضلها.
إلى جانب أن هناك آيات للقضاء على الخوف والقلق بالتحديد بذلك الموضوع وتُدعى آيات السكينة.
كذلك فهي الآيات التي تم ذكر كلمة السكينة بها والتي إن تمت قرائتها بحالات القلق والخوف، فستكون سبب في جلب السكينة لنفس الإنسان.
قال الله عز وجل في كتابه: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}.
كما أن الخوف والقلق يصيب البشر على تباين مستوى إيمانهم، لكن زيادة الإيمان تحد من تلك المشاعر لكن لا تزيلها.
فقد خاف سيد البشر محمد -صلى الله عليه وسلم- مثلما خاف الصحابة وقلقوا فأنزل الله سكينته على عباده المؤمنين.
فاللجوء لله عز وجل بلحظات الشدة والكرب مع وجود اليقين والإخلاص من أبرز أسباب حصول الفرج.
كما أن من بين الآيات التي صورت حال الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ما يأتي:
قال تعالى: {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ}.
{هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}.
قال تعالى: {لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}.