اعراض المعدة العصبية .. فقدان الشهية وحرقان المعدة أشهرها

اعراض المعدة العصبية .. فقدان الشهية وحرقان المعدة أشهرها

المعدة هي أحد أجزاء الجهاز الهضمي، والمسئولة عن عملية هضم الطعام، والاصابة بمشكلة المعدة العصبية لا يعتبر مرضًا في حد ذاته، ولا يعرف لهذه المشكلة سبب لها حتى الآن لكن يعتقد البعض أنها نتيجة لاستجابة المعدة للضغط النفسي.

وتعمل المعدة على تغذية أنواع مختلفة من الأعصاب التي تستجيب للهرمونات التي يفرزها الجسم نتيجة للضغط النفسي فتتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض مثل الغثيان ونرصد في التقرير التالي على  أشهر اعراض المعدة العصبية.

اعراض المعدة العصبية

القلق النفسي والضغط كالخوف من الإمتحانات والمشاكل المالية أو وجود بعض الأمراض المزمنة عند الشخص تسبب مجموعة من الأعراض على المعدة وتسمى بأعراض المعدة العصبية ومن هذه الأعراض:

  • تجمع الغازات.
  • حدوث مغص في المعدة.
  • الإصابة بعسر في الهضم.
  • الإصابة بالإسهال الشديد.
  • حدوث مغص في المعدة.
  • القئ والغثيان.
  • حدوث زيادة في حركة الأمعاء.
  • حدوث مغص شديد في المعدة.
  • الشعور بالانتفاخ.
  • زيادة الرغبة في التبول.
  • حدوث ارتعاش في المعدة.
  • الشعور بالشبع مبكرًا عند تناول الطعام.
  • المعاناة من كثرة التجشؤ.
  • حدوث حرقة في الجزء العلوي من البطن أو أسفل الصدر.

هناك مجموعة من الأعراض التي يجب عند ظهورها الذهاب إلى الطبيب بشكل مبكر ومنها:

  • الشعور بآلام أو صعوبة في البلع.
  • احتواء القئ على دم.
  • فقدان الشهية وبالتالي خسارة الشخص لمزيد من وزنه.
  • ظهور براز المريض باللون الداكن.

علاج المعدة العصبية

التخلص من المعدة العصبية بشكل كامل أمر صعب لكن العلاج يعتمد بشكل أساسي على تقليل الضغط النفسي والقلق ومن طرق علاج المعدة العصبية:

  • الطعام: من الأفضل التقليل من الأطعمة التي تزيد من الأمر سوءًا مثل الشاي والقهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
  • متابعة الطبيب النفسي: لأنه في معظم الوقت يحتاج الفرد إلى رؤية الطبيب النفسي لصرف الأدوية التي تستخدم في علاج القلق والتوترات النفسية التي يمر بها الشخص ويحسن من أعراض المعدة العصبية.
  • التأمل: تعتبر من أهم الطرق للتخلص من القلق والتوتر حيث يقوم الشخص بالجلوس في مكان مفردة ويركز على شئ محدد مثل التنفس لمدة 15 دقيقة يوميًا.
  • اللجوء إلى العلاجات الطبيعية: من الأعشاب التي يمكن للشخص اللجوء إليها للتقليل إلى الغثيان الزنجبيل، والنعناع والشاي.
  • ممارسة أنشطة مختلفة : فهي تساعد على التقليل من الضغط كالقراءة والإستماع للموسيقى أو الكتابة.
  • ممارسة التمارين الرياضية: من الأشياء التي تقلل من المعدة العصبية والتخفيف من التوتر وتحفيز عمل الجهاز الهضمي وتساعد على إنتاج هرمون الأندروفين والذي يعرف باسم هرمون السعادة.

علاج المعدة العصبية بالاعشاب

هناك مجموعة من الأعشاب التي تستخدم في علاج المعدة العصبية ومنها:

    • الروزماري: من الأعشاب المفيدة للمعدة و عملية الهضم بشكل عام، وتساعد على تعزيز الهضم من خلال تحفيز إنتاج الصفراء، وإزالة السموم من الكبد وتخفيف انتفاخ البطن وعسر الهضم بالاضافة إلى كونه فاتح للشهية.
    • الزعتر: من الأعشاب التي تساعد على استرخاء عضلات المعدة والتخفيف من أعراض الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة المزمن وفقدان الشهية وعسر الهضم وهو من الأعشاب التي تساهم على تخفيف الغاز المعوي وانتفاخات البطن، ويعتبر الزعتر من الأعشاب الممتازة لتحسين الهضم والتخلص من المغص والتشنجات في الأمعاء ومن الشعور بالضيق ومصدر جيد للمواد المضادة للأكسدة التي تفيد الجسم.
    • الشمر: من الأعشاب التي لها تأثير إيجابي على آلام البطن ويقلل من حالات تلف المعدة وزيادة الأنشطة المضادة للأكسدة.
    • البابونج: من الأعشاب الآمنة، والتي لها خصائص مضادة للتشنجات والالتهابات ويساعد على تهدئة الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي للتخفيف من إنتفاخات ومن الممكن تناولها عن طريق الفم.
  • النعناع: يستخدم كمضاد لتشنجات عضلات الجهاز الهضمي من خلال احتوائه على المنثول، كما أن رائحته تهدئ أعصاب المعدة، ومفيد للأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي ومن الممكن تناوله على هيئة كبسولات للحد من الانتفاخ ومن الآلام الناتجة عن الغازات.
  • اللافندر: من الأعشاب التي تساعد على علاج الجهاز الهضمي، وحماية المعدة من الإصابة بالقرحة من خلال تناوله عن طريق الفم أو استنشاقه وله مجموعة من الآثار المسكنة للتخفيف من آثار الحيض وعلاج الإسهال.
  • الزنجبيل: من الأعشاب الفريدة لعلاج القئ والغثيان، ومن الأفضل تناوله في الصباح للتخلص من الغثيان دون التسبب في النعاس مثل الأشياء الأخرى ويقاوم الانتفاخات المتعلقة بالألم والغازات.
  • الهندباء: يساعد في تحسين الهضم والمساعدة على تطهير الجهاز اللمفاوي، ومن المغذيات ويعمل على تنقية الدم وتطهير الكبد، ويلين المعدة مما يعزز انتظام حركة الأمعاء.
  • الهال (الحبهان): من الأعشاب المشهورة في الطعام الهندي، وله خصائص مضادة للتشنجات ومسكنة، ومفيد في تحسين مشاكل المعدة وعسر الهضم من خلال احتوائه على بعض الزيوت الطيارة.

أسباب المعدة العصبية

هناك مجموعة من الأسباب التي تقف وراء المعدة العصبية ومنها:

  • المعاناة من بعض الاضطرابات النفسية وبالتالي الاصابة بعسر في الهضم وعلاج هذه الأمراض ربما يخفف من آلام البطن والمشاكل المرتبطة بها.
  • المعاناة من اضطرابات في حركة المعدة: بسبب حدوث خلل في عملية التفريغ والاصابة بعسر الهضم.
  • المعاناة من العدوى البكتيرية الملوية: وبالتالي المعاناة من عسر الهضم.

نصائح للحفاظ على المعدة

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد على الحفاظ على المعدة ومنها:

  • الحرص على تناول كميات كبيرة من البروتينات من خلال تناول اللحم المنزوع الدهن لتسهيل الهضم.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي صحي متوازن للحد من المشاكل المرتبطة بالمعدة و الانتفاخات التي تصيبها من خلال تناول كمية كبيرة من الخضراوات والفاكهة والمكسرات والبقوليات لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف التي تساعد على تليين حركة الأمعاء وتليين البراز.
  • زيارة الطبيب في حال الشعور بمجموعة من الآلام في المعدة لترشيح الأدوية المناسبة.
  • الحد من تناول الأطعمة الدهنية أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات وتناول الوجبات الخفيفة بدلًا من الوجبات الرئيسية مثل الفاكهة والمكسرات.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية البسيطة المفيدة للجهاز الهضمي والتي تزيد من تدفق الدم تجاه الجسم والعضلات وتساعد على تقوية القناة الهضمية والتخلص من الإمساك وتقلصات المعدة والحرقة والغازات وتحافظ على صحة الأمعاء وتقلل التمارين الرياضية من فرصة الاصابة بالسرطانات.
  • الامتناع عن التدخين لأنه من العادات السيئة.
  • تناول كميات كبيرة من الماء خلال اليوم من 6 إلى 8 أكواب يوميًا.
  • الحرص على تناول الوجبات وفقًا لجدول يتضمن الوجبات الرئيسية وبينها الوجبات الخفيفة مع الانتظام على تناول وجبة الافطار لأنها من الوجبات الضرورية خلال اليوم.
  • الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية لما لها من أضرار.
  • المضغ جيدًا لأنها يساعد على افراز الانزيمات التي تعمل على تحطيم الطعام إلى قطع صغيرة وتساعد على الهضم والاستفادة من الفوائد الغذائية في الطعام.
  • التحكم في عدم التعرض للاجهاد والقلق والتوتر لتنظيم عملية الهضم والحرص على الاسترخاء عند التعرض لأي مشاكل أو ضغوطات.