السياحة في كوالالمبور المسافرون العرب

السياحة في كوالالمبور المسافرون العرب
السياحة في كوالالمبور

سياحة تنتشر حول العالم الكثير والكثير من المعالم السياحية، وكل دولة تحمل بين ثناياها عبق التاريخ بل أن كل جزء في الدولة يعبر عن التاريخ وعن كل ما شهدته تلك المنطقة، ويمكنك رؤية جولة سياحية في كوالالمبور.

تعتبر كوالالمبور من الأماكن التي تحتوي بداخلها تاريخ عريق بل أيضًا كل جزء فيها يعبر عن تاريخ خاص به، وازدهرت السياحة في كوالالمبور تبعًا للمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الحكومة في ماليزيا، وساعد في ذلك الطبيعة الساحرة والخلابة لماليزيا، فبذلك أصبحت ماليزيا هدفًا يسعى إليه الزوار والسياح، وذلك من أجل الحصول على بعض من الراحة والاستجمام والهدوء، فماليزيا تجمع بين الآثار والتاريخ، بجانب الطبيعة الساحرة، وأصبحت كوالالمبور أهم الأماكن في ماليزيا، لما تحتويه من مباني معمارية رائعة وكذلك رواج اقتصادي مذهل.

اماكن سياحية في كوالالمبور

شارع العرب في كوالالمبور

قد يجد الكثير من الزوار والسياح استغرابًا بعد الوصول إلى شارع العرب، وهذا بسبب أن الشارع يحوي بين ثناياه طابعًا عربيًا بالكامل، في شارع العرب ينتشر فيه المحلات العربية والتجارة العربية، وبالطبع الكثير من العمالة العربية، ويعتبر شارع العرب من أكثر المناطق في كوالالمبور نشاطًا وازدهاراً.

وتنتشر محلات بيع العطور العربية في الشارع وكذلك محلات الأطعمة العربية المختلفة، ومن أشهر المطاعم العربية التي تنتشر في شارع العرب مطاعم الطربوش ومطاعم نائب مطعم خيمة الصحراء، ولا يقتصر الشارع فقط على المحلات التي يغلب عليها الطابع العربي، بل أيضًا هناك الكثير من الفنادق الحائزة على خمسة نجوم، وتلك الفنادق تكون مقصدًا للزوار والسياح.

السوق الصيني في كوالالمبور

وعلى عكس شارع العرب فهناك السوق الصيني، وهذا يبين المزج بين الثقافات والأصول في ماليزيا وكوالالمبور، والسوق الصيني هو مقصد لغالبية الزوار والسياح في ماليزيا وكوالالمبور، بل ويعتبر مقصدًا للسكان الأصليين لماليزيا، والسوق يمتد إلى شوارع كثيرة ليست فقط مكان واحد مما يؤدي إلى الازدحام، فقد تجد صعوبة في الحركة في ذلك السوق.

لكن بعيدًا عن الازدحام فالسياح القادمين إلى كوالالمبور يتجهون إلى السوق الصيني، نظرًا لما يحويه من بضائع نادرة وذات قيمة عالية قد لا يجدونها في مكان آخر.

سوق الحرف والصناعات اليدوية في كوالالمبور

وبجانب السوق الصيني هناك سوق آخر يعتمد على الحرف والصناعات اليدوية الفريدة من نوعها، وبذلك يجد السياح مبتغاهم في ذلك الشارع لأنهم يشترون الهدايا الغالية لأصدقائهم منه، ولكن العيب الوحيد في هذا السوق أن السياح والزوار قد يتعرضون لحالة من النصب والاحتيال، وهذا عكس ما يحدث في السوق الصيني لذلك يجب توخي الحذر والتأكد من الأسعار، وذلك من خلال المقارنة بين الكثير من المحلات المنتشرة في المنطقة.

أماكن ترفيهية في كوالالمبور

مسجد كوالالمبور الكبير

وعلى نفس طريق شارع العرب فهناك مسجد كوالالمبور الكبير، وهو من أشهر معالم السياحة في ماليزيا كوالالمبور، ويعتبر مسجد كوالالمبور الكبير من أكبر المساجد في ماليزيا وهو يعتبر مقصدًا دينيًا للمسلمين في ماليزيا،ويتميز مسجد كوالالمبور الكبير بالتصميم المعماري الغربي والفريد.

في تصميم المسجد عبارة عن امتزاج بين ثقافات مختلفة فهو مزيج من العمارة الهندية والمغربية، وكذلك الهندسة المغولية، ويقع المسجد قريبًا من محطات القطار، ونتيجة لذلك يمكن الوصول للمسجد الكبير بسهولة كبيرة.

برجا بتروناس التوأم في كوالالمبور

هناك أيضًا برجا بتروناس التوأم وحتى عام 2004 ميلاديًا كانا يعتبران أطول الأبراج حول العالم، وهناك جسر إثمه جسر سكاي يعمل على الربط بين البرجين، ويطل البرجان على مناظر خلابة وطبيعة ساحرة، ومن خلال البرجين يمكن مشاهدة المدينة بأكملها بصورة واضحة.

كهوف باتو في كوالالمبور

أما عن كهوف باتو فهي من المعالم السياحية الأكثر زيارة في ماليزيا ولكنها لا تقع داخل كوالالمبور، إنما تبعد عن كوالالمبور حوالي إحدى عشر كيلو متر، وتقع الكهوف داخل تل من الجير الحجري، ويصل عدد الكهوف الكبيرة ثلاثة كهوف والعديد من الكهوف الصغيرة المنتشرة حولها، وكذلك يوجد معبد هناك في المنطقة يصل عمره إلى ما يقارب مائة عام.

حدائق بحيرة بردانا في كوالالمبور

حدائق بحيرة بردانا تعد مقصدًا خاصًا للزوار والسياح وأيضًا السكان الأصليين ماليزيا، وتقع حدائق بحيرة بردانا في كوالالمبور وتتميز بالطبيعة الساحرة والخلابة بها، وتنتشر في الحدائق الكثير والكثير من المناظر الطبيعية والأشجار والنباتات والزهور النادرة مثل زهور الأوركيدا، ولا تقتصر الحدائق فقط على الزهور والأشجار والنباتات، وإنما تحوي بين ثناياها العديد من التماثيل الفنية والتحف التي تعود إلى الماضي وتعكس تاريخ ماليزيا.